كشف مدير شركة المنتجات النفطية للمنطقة الجنوبية سابقاً حيدر البطاط، الأربعاء، أن الشركة الأنغولية التي تعاقد معها العراق لتطوير حقل نفط القيارة، لم تقوم بعمل في بلادها، فيما دعا الى إجراء تحقيق موسع بشأن عمل الشركة. وقال البطاط خلال حديثه لبرنامج "بعد التحري" الذي تبثه السومرية الفضائية، إن "الشركة الأنغولية بالأصل داخل بلدها لم تأخذ عملا ويجب اجراء تحقيق موسع لماذا اعطوها أرباح، هل اوفت بكل التزاماتها".

  وأضاف "من ضمن العقد تحسين نوعية النفط"، متسائلاً بالقول "هل جلبوا التكنولوجيا العالية، وهل حققوا 120 ألف برميل ولماذا لا توجد عدادات منذ عام 2010".   ولفت البطاط الى أنه "في وقت داعش لا تستحق الشركة أرباح ويجب محاسبة المقصر"، مطالباً من بـ "التحقيق مع الشركة".   وبشأن التعاقد لنقل النفط القيارة الى البصرة، قال البطاط "كان المفروض التعاقد مع مصفى يعمل على هذا النوع من النفط"، مضيفاً أن "شركة نفط الشمال يجب ان تبحث عن فائدة أكبر لها ولموظفيها".   وكان العراق أبرم اتفاقين في كانون الأول 2009، بالأحرف الأولى مع شركة النفط الوطنية الأنغولية (سينانجول) لتطوير حقلي نفط القيارة ونجمة الواقعين شمالي البلاد.   وظفرت الشركة بالعقدين بعدما قدمت عرضاً يحمل رسماً يبلغ ستة دولارات للبرميل وهدفاً لإنتاج 110 آلاف برميل يومياً لحقل نجمة، ورسماً قدره خمسة دولارات للبرميل وهدفاً لإنتاج 120 ألف برميل يومياً لحقل القيارة.   وسيطر تنظيم "داعش"، على حقلي نجمة والقيارة بالقرب من مدينة الموصل الشمالية، وإلى الجنوب بالقرب من تكريت سيطر التنظيم أيضاً على حقلي حمرين وعجيل خلال هجومهم الذي اجتاحوا فيه شمالي العراق خلال 2014.   وانسحبت شركة النفط الأنغولية من اتفاق لزيادة الإنتاج في حقول القيارة في 2014، وعزت ذلك إلى زيادة المخاطر الأمنية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

اجتماع بصنعاء يناقش مشروع إنشاء شركة وطنية للمسوحات الجيوفيزيائية

الثورة نت|

ناقش اجتماع، بصنعاء اليوم، برئاسة وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، الجوانب المتصلة بمشروع إنشاء شركة وطنية للمسوحات الجيوفيزيائية.

واستمع الاجتماع إلى عرض فريق الدراسة المكون من خبراء مسوحات جيوفيزيائية وقيادات الوحدات المشرفة على المشروع ممثلة في هيئة استكشاف وإنتاج النفط والشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية وهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية، حول التفاصيل الفنية والاقتصادية للمشروع.

وتم التأكيد على أهمية مشروع إنشاء شركة وطنية متخصصة في هذا المجال، ودوره في تعزيز القدرات المحلية في مجال الاستكشاف النفطي والغازي والاستفادة من الموارد الطبيعية.

وفي الاجتماع أكد وزير النفط أهمية المشروع للإسهام في تطوير القدرات الفنية والتقنية للكوادر اليمنية، وتعزيز فرص اكتشاف موارد طبيعية جديدة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني.

وأشار إلى أن المشروع يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لتطوير قطاع النفط والغاز وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال المسوحات الجيوفيزيائية، مما يقلل من الاعتماد على الشركات الأجنبية ويوفر فرص عمل جديدة للشباب اليمني.

واعتبر الوزير الأمير، إنشاء شركة وطنية للمسوحات الجيوفيزيائية، خطوة مهمة لتحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي.

مقالات مشابهة

  • مدمن ويعاني من الاكتئاب.. تفاصيل مثيرة في العثور على مدير بشركة محمول متوفى داخل فيلته
  • 170 ألف برميل يومياً إنتاج «أوبك» في فبراير
  • النفط: مفاوضات مع شركة أميركية لتطوير الجانب النفطي لحقل نهر بن عمر
  • تفاصيل مثيرة يكشفها جهاز الشاباك الإسرائيلي حول فشل التصدي لطوفان الأقصى
  • شركة الجميح للطاقة والمياه توقع اتفاقية مشروع خطوط أنابيب نقل المياه المستقل الجبيل - بريدة مع الشركة السعودية لشراكات المياه بتكلفة إجمالية تبلغ 8 مليارات و500 مليون ريال سعودي
  • العملية مش فتونة.. حيثيات المحكمة تكشف تفاصيل مثيرة في اتهام مرتضى منصور بسب وقذف الخطيب
  • اجتماع بصنعاء يناقش مشروع إنشاء شركة وطنية للمسوحات الجيوفيزيائية
  • وزير النفط يناقش مشروع إنشاء شركة وطنية للمسوحات الجيوفيزيائية
  • شركة الحفر العراقية تكسر الصمت وتطالب وزارة النفط بالامتيازات.. فيديو
  • اتهام مهندس إسرائيلي بالتجسس لصالح إيران: تفاصيل مثيرة هدفها منشآت حساسة