خبير: تحديات مزدوجة أمام اقتصاد بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تعاني اقتصاد بوركينا فاسو من تحديات مزدوجة، حسبما صرح به الدكتور عبدالرحمن طه، خبير الاقتصاديات الناشئة، ويشمل هذا التحدي الأثر السلبي للحرب الاقتصادية العالمية وتغير نظام الحكم في البلاد خلال العام الماضي.
تضخم في ارتفاعأشار طه إلى ارتفاع معدل التضخم السنوي في ديسمبر 2023 إلى 1%، مقارنةً بـ 0.5% في الشهر السابق، وتُعتبر هذه الزيادة الثانية على التوالي بعد ستة أشهر من الهبوط، حيث كانت الانكماشات معتدلة بشكل عام، خاصة في قطاع المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية.
تراوحت أسعار المستهلك في بوركينا فاسو، حيث ارتفعت بنسبة 0.5% على أساس سنوي في نوفمبر 2023 بعد انخفاضها في الشهر السابق، ويرى طه أن هذا التضخم جاء بفعل زيادة أسعار المشروبات الكحولية والتبغ وقطاع الإسكان والمرافق.
تأثير التغيير السياسييشير طه إلى أن تغيير النظام في بوركينا فاسو أدى إلى انسحابها من مجموعة إيكواس، مما أثّر على حركة الأفراد والعلاقات الجمركية والضريبية. يرى أن هذا التأثير قد يكون غير مباشر على التضخم، ولكن توترات اقتصادية عالمية قد تلعب دورًا في التوازن.
تحليل أسعار صرف الدولار في مصر: التقلبات بين البنوك والسوق السوداء خلال الأيام الأخيرة استعداد بوركينا فاسويؤكد الخبير الأقتصادي على جاهزية بوركينا فاسو للتحديات القادمة، ويشير إلى أن تأثير انسحابها قد يكون محدودًا نظرًا لتواجدها في سياق توترات اقتصادية عالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بوركينا فاسو تحديات اقتصادية تحديات عبد الرحمن طه بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يدين هجوم بنين ويؤكد تضامنه مع الضحايا
أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، بأشد العبارات ما سماه الهجوم الإرهابي الذي وقع في 17 أبريل/ نيسان الجاري شمال جمهورية بنين، وأسفر عن مقتل 54 جنديا من الجيش البنيني، في واحد من أكثر الهجمات دموية بالمنطقة.
وفي بيان رسمي صدر السبت، أعرب يوسف عن تضامن الاتحاد الأفريقي الكامل مع حكومة وشعب بنين، مقدّمًا تعازيه لأسر الضحايا، ومتمنيًا الشفاء للمصابين.
وأكد أن هذا "الاعتداء الغادر يمثل تهديدًا خطيرًا لاستقرار منطقة الساحل وغرب أفريقيا، في ظل التصاعد المقلق لأنشطة الجماعات الإرهابية".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، إعلانها مسؤولية الهجوم الذي استهدف "بارك دبليو"، وهي منطقة حدودية مشتركة بين بنين والنيجر وبوركينا فاسو، والتي باتت تشهد تزايدًا مقلقًا في الاعتداءات من قبل جماعات مسلحة متمركزة في الدولتين الجارتين.
وأدى الهجوم إلى تسجيل أعلى حصيلة من الضحايا في هذه المنطقة، مما زاد المخاوف من توسع دائرة العنف عبر الحدود.
وعلى خلفية هذه التطورات، أعربت حكومة بنين عن أسفها لما وصفته بـ"فشل التعاون" مع سلطات النيجر وبوركينا فاسو في مجال مكافحة الجماعات المسلحة، دون أن تسميهما صراحة.
في المقابل، اتهمت السلطات الانتقالية في كل من النيجر وبوركينا فاسو حكومة بنين بإيواء قواعد عسكرية أجنبية، يُزعم أنها تُستخدم لزعزعة استقرارهما، وهو اتهام نفته بنين بشكل قاطع.
وفي ظل هذا التصعيد، جدد رئيس المفوضية دعوته إلى تعزيز الجهود الجماعية لمكافحة الإرهاب، عبر تعزيز التنسيق الأمني والاستخباراتي بين الدول الأفريقية.
إعلانكما شدد على ضرورة تبني مقاربة شاملة تتضمن دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب دعم الحكم الرشيد وسيادة القانون.
وختم يوسف بيانه بالتأكيد على التزام الاتحاد الأفريقي بالوقوف إلى جانب الدول الأعضاء في معركتها ضد الإرهاب، وتمسكه بمبادئ التضامن والعمل المشترك من أجل إحلال السلم والأمن في القارة.