كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

أعلن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، تردد دعوات صهـيونية لرفع علم الكيان الصهـيوني في ساحات المسجد الأقصى، في تصعيد واضح للأوضاع في الأراضي الفلسـطينية المحتلة.

وأوضح المرصد في بيان له، الأربعاء، أن ضابط مخابرات صهـيوني سابق قال خلال بث مباشر: "إذا لم نتمكن من رفع علم (إسرائيل) في المسجد الأقصى فنحن أمام مشكلة كبيرة كـ (دولة)"، بينما تساءل آخر: "هل ينبغي الرجوع أولًا إلى الوقف الإسلامي، وننتظر أن يصنعوا لنا جميلًا بالموافقة على رفع شعار (دولتنا) داخل الحرم القدسي؟"

من جانبها، طرحت منظمة (بيادينو من أجل الهيكل) استفتاء تدعو فيه المستوطنين للتصويت من أجل رفع علم الكيان داخل باحات الأقصى المبارك، وذلك في خلال الاحتفال بما يسمى يوم الاستقلال (يوم إعلان قيام دولة الاحتلال على أرض فلسطين في مايو ١٩٤٨)، الذي يوافق الرابع عشر من مايو من كل عام.

وحذر مرصد الأزهر من تلك الدعوات الصهـيونية المتطرفة الرامية إلى تأجيج الأوضاع في المسجد الأقصى المبارك، ومن سعي الاحتلال عمدًا إلى استفزاز مشاعر الفلسـطينيين من أجل اتهامهم بالإرهاب ظلمًا وعدوانًا في حال انتفاضهم ضد الممارسات الصهيونية، وذلك لإبادتهم في أرضهم المحتلة أو إبعادهم عنها، والسيطرة على الأقصى للبدء في بناء الهيكل المزعوم.

وأكد المرصد ضرورة وضع حد لتلك الدعوات والنوايا الخبيثة، التي كانت سببًا رئيسًا في اشتعال الأوضاع داخل قطاع غـزة وغلافها، مشيرًا إلى أن هذه الدعوات سبقتها دعوات أخرى -لقيت صدًى داخل الحكومة الصهـيونية المتطرفة- تحرض على تقييد دخول الفلسطينيين في الداخل المحتل والضفة الغربية إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان المعظم.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: ليالي سعودية مصرية مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الكيان الصهيوني المسجد الأقصى طوفان الأقصى المزيد المسجد الأقصى رفع علم

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر: التشكيك فى الإسراء والمعراج تشكيك في القرآن .. فيديو

أكدت أسماء يوسف، الباحثة في مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على أن شهر رجب يحمل ذكرى دينية عظيمة في قلوب المسلمين، وهي ذكرى الإسراء والمعراج، التي تحظى بأهمية كبيرة في تاريخ الإسلام.

وأوضحت الباحثة في مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس اليوم الجمعة، أن هذه الحادثة الجليلة تمثل رحلة المواساة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، خاصة بعد فقده لزوجته السيدة خديجة رضي الله عنها، وعمّه أبي طالب، في وقت كان فيه النبي صلى الله عليه وسلم في أشد الحاجة إلى الراحة والطمأنينة.

وأضافت أن القرآن الكريم ذكر الإسراء والمعراج في آيات صريحة، حيث بدأت سورة الإسراء بآية "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَىٰ الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ" وهو ما يدل على عظمة هذه المعجزة وكرم الله سبحانه وتعالى في تلك الرحلة المباركة، كما أن المعراج ورد ذكره في سورة النجم، مشيرة إلى أن هذه المعجزات تعد من أسمى وأعظم الأحداث في التاريخ الإسلامي.

وتطرقت إلى بعض الادعاءات التي تطالب بتكذيب المعجزة تحت مسمى عدم منطقيتها أو عدم معقوليتها، وقالت إن هذا الكلام يشكل خطرًا كبيرًا، لأنه يتعارض مع النصوص القرآنية الصريحة التي لا يمكن التشكيك فيها، مؤكدة أن التشكيك في معجزة الإسراء والمعراج يتناقض مع إيماننا بقدرة الله على خرق العادات وخلق المعجزات.

وأشارت إلى أن الحديث عن الإسراء والمعراج ورد من 45 صحابي، وهذا يُسمى "التواتر"، وهو أمر مهم لأن التواتر يدل على اليقين، ويقطع الشك بصحة الحدث، وبالتالي يصعب أن يتفق 45 صحابي على حديث مكذوب، لافتا إلى أنه في حياتنا اليومية، إذا شهد مجموعة من الناس على أمر معين، فإن ذلك يعزز لدينا اليقين بصحة ما يقولون، فكيف إذا كان الأمر يتعلق بأكثر من 40 صحابي، الذين ذكرهم الله تعالى في القرآن الكريم وصدقوا ما نقلوه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
 

مقالات مشابهة

  • بحماية قوات الاحتلال.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات اليهود يواصلون تدنيس المسجد الأقصى المبارك
  • مرصد الأزهر: التشكيك فى الإسراء والمعراج تشكيك في القرآن .. فيديو
  • أوقاف القدس: 40 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة فى رحاب المسجد الأقصى
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • مصر: مظاهرات أمام معبر رفح البري تندد بتهجير الفلسطينيين
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بحماية جيش العدو الصهيوني