كان انتقده مؤخراً.. زيلينسكي يقيل سفيره لدى بريطانيا
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة، سفيره لدى المملكة المتحدة فاديم بريستايكو، وهو شخصية رئيسية في العلاقات بين كييف ولندن، وفقاً لمرسوم نُشر على موقع الرئاسة الأوكرانية على الإنترنت.
ولا يذكر هذا المرسوم أسباب القرار، لكن السفير كان قد انتقد مؤخراً الرئيس الأوكراني، معرباً عن أسفه لـ"سخريته" التي استهدفت وزير الدفاع البريطاني بن والاس، الذي طالب أوكرانيا بإبداء مزيد من الامتنان للمساعدة العسكرية التي قدمها حلفاؤها، وفق فرانس برس.
في السياق علق النائب الأوكراني، أليكسي غونشارينكو، على الأمر ، قائلاً إن زيلينسكي مستعد لفصل الموظفين لانتقادهم إياه، ووضع طموحاته فوق طموحات الدولة.
وكتب غونشارينكو على تليغرام: "زيلينسكي يرفض بريستايكو. بعد كلمات زيلينسكي عن والاس واستعداده لشكره كل صباح، قال بريستايكو إن هذه كانت سخرية غير صحية. ولهذا السبب تم طرده. يريد زيلينسكي أن يقول إنهم يضعون مصالح الدولة فوق غضبهم"، حسب وسائل إعلام روسية.
كما شدد على ضرورة عدم إقالة "سفير رئيسي في دولة رئيسية" لمجرد أنه لم يقل أن زيلينسكي هو "أفضل وألطف رئيس في العالم".
ليست "متجر أمازون"يشار إلى أنه في وقت سابق من يوليو الحالي، طالب بن والاس أوكرانيا بإظهار المزيد من الامتنان لحلفائها، لافتاً إلى أن بلاده ليست "متجر أمازون" لإمدادات الأسلحة.
فيما يبدو أن هذه التصريحات أزعجت زيلينسكي الذي رد ساخراً أنه يمكن أن يشكر والاس كل صباح على المساعدات العسكرية.
في حين ندد فاديم بريستايكو برد زيلينسكي، واصفاً سخريته بأنها غير صحية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أوكرانيا المملكة_المتحدةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أوكرانيا المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسؤول مقرب من الحكومة الإيرانية لـبغداد اليوم: ترامب سلم طهران مؤخراً رسالة عبر مسقط للتفاوض
بغداد اليوم - طهران
كشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تسليم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن"، مضيفا أن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداده للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".
وأوضح المصدر الإيراني أن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي"، لافتا إلى أن "الرسالة الأمريكية توحي بأن ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أميركا ستلتزم به".
ويرى المصدر أن "حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".