كاتب صحفي: مصر تزلزل «العدل الدولية» من أجل قضية الحق للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إن مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية بمثابة استكمالا لدورها التاريخي، في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، مشددا على أن مصر لم تتخل يوما عن أشقائها، وجهود الدولة المصرية لمساعدة ومساندة القضية كانت تعتمد على مجموعة اتجاهات، منها المساعدات الإنسانية التي تم تقديمها خلال الـ137 السابقين.
أضاف «الدوي»، خلال حواره عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن 80% من المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة كانت من مصر، مشيرا إلى أن مصر بذلت جهودا كبيرة في المفاوضات وعقد الهدن، فضلا عن العديد من الجهود من أجل لم شمل الفصائل الفلسطينية، متابعا: «شهدنا يوما تاريخيا في الدبلوماسية المصرية العراقية خلال مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية».
مذكرة مصر أمام «العدل الدولية»وتابع أن المذكرة التي قدمتها مصر اليوم أمام محكمة العدل الدولية يتحدث عنها العالم أجمع الآن، وبعض وسائل الإعلام عرفت المذكرة بـ«مصر تزلزل محكمة العدل الدولية»، مؤكدا أن مصر تزلزل محكمة العدل الدولية عن حق وبحق من أجل قضية الحق وهي قضية الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية مصر القضية الفلسطينية المساعدات الإنسانية محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
أمام محكمة العدل الدولية جنوب أفريقيا: يجب محاسبة “إسرائيل” على جرائمها في قطاع غزة
الثورة / متابعات
قال وفد جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، إن غزة تحولت إلى جحيم ، مطالبا إلى محاسبة “إسرائيل” على جرائمها في القطاع المحاصر.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها ممثل جنوب أفريقيا في جلسة الاستماع العلنية لمحكمة العدل الدولية، أمس، والمُخصّصة للنظر في التزامات “إسرائيل” الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يومًا على فرضها حصارًا شاملًا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأكد ممثل جنوب أفريقيا، أنّ “إسرائيل” تنتهك المواثيق الدولية بصفتها دولة احتلال.
وأشار إلى أنها تتعمد منع إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وتتعمد ملاحقة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لتضييق الخناق على الفلسطينيين.
وبدأت محكمة العدل الدولية – أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي، أمس الأول – جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت المحكمة إن 42 دولة ومنظمة دولية ستشارك في المرافعات الشفوية أمام المحكمة التي تعقد في قصر السلام في لاهاي في الفترة من 28 أبريل وحتى 2 مايو.
من جانبها أكدت ماليزيا أن القيود التي يفرضها الكيان الإسرائيلي على وكالات الأمم المتحدة، وخاصة “الأونروا”، تأتي في إطار سياسة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم قسرًا.
جاء ذلك خلال جلسات محكمة العدل الدولية في قصر السلام بلاهاي، العاصمة الإدارية لهولندا، التي تستمر على مدار خمسة أيام، لمناقشة الآثار القانونية للقيود الإسرائيلية المفروضة على وكالات الأمم المتحدة، ويشارك في الجلسات 39 دولة، إضافة إلى 4 منظمات دولية.
وشددت وزيرة شؤون القانون والإصلاح المؤسسي الماليزية، عزيزة عثمان سعيد، على أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم تكشف عن نية مبيتة لإنهاء الوجود الفلسطيني.
وأشارت إلى أن الفلسطينيين في غزة يتعرضون للقتل والدمار، وأن الكيان الإسرائيلي يستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
واعتبرت سعيد أن القوانين “الإسرائيلية” الرامية إلى حظر عمل “الأونروا” تهدف إلى تثبيت ضم الأراضي الفلسطينية، وأن إنهاء عمل الوكالة يعني دفع الفلسطينيين قسرًا إلى مغادرة أراضيهم.
وختمت الوزيرة الماليزية بالتأكيد على أن تعطيل أنشطة “الأونروا” يحرم الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية، وينتهك القانون والقيم الإنسانية.