كاتب صحفي: تحركات دولية واسعة لوقف المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وصف جميل عفيفي، الكاتب الصحفي بالأهرام، مرافعة مصر أمام محكمة العدل، اليوم الأربعاء، بأنها «تاريخية»، مؤكداً أنها تأتي ضمن تحرك دولي ناتج عما يتم من وحشية وإجرام إسرائيلي واضح للعيان، لافتاً إلى «التحركات الدولية الحالية من أجل وقف العدوان الغاشم والمجازر اليومية، حيث تم الاستماع للعديد من المرافعات اليوم، أمام العدل الدولية».
وأضاف «عفيفي»، في مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ الأمم المتحدة طلبت من محكمة العدل الدولية الرأي الاستشاري في هذا التوقيت، لأن كم الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، أصبح واضحاً، بجانب عمليات القتل الممنهجة.
وتابع الكاتب الصحفي: «محاولات التصفية التي تنفذ في الوقت الحالي من قبل قوات الاحتلال، بجانب محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه، جميعها جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وهي جرائم واضحة للعيان، وجميع دول وشعوب العالم ترى على الهواء مباشرةً عمليات الإبادة الجماعية من طرف جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضد الفلسطينيين العزل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية الحرب على غزة محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
برلمانية: المجازر الإسرائيلية تستوجب تدخلا دوليا عاجلا.. ونتنياهو يتلذذ بدماء الأبرياء
أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، أن ما ترتكبه إسرائيل من انتهاكات صارخة ومجازر دموية بحق الفلسطينيين يتطلب تدخلا دوليا عاجلا لوقف هذا النزيف المستمر، مشددة على أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية.
وقالت “حارص”، في تصريحات صحفية لها اليوم، الأربعاء، إن بيان وزارة الخارجية المصرية الذي أدان بشدة إعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، إضافة إلى المصادقة على الاعتراف بـ13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، يعكس موقفًا مصريًا ثابتا وراسخا في مواجهة هذه الممارسات العدوانية، ويؤكد رفض القاهرة القاطع لأي محاولات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير سكان غزة قسريًا.
وأوضحت أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية كان واضحا منذ بداية العدوان على غزة، حيث أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل صريح رفضه القاطع لتهجير الفلسطينيين، وأعاد التأكيد مرارا وتكرارا على ضرورة التمسك بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت “حارص” على ضرورة تكاتف الدول العربية والإسلامية بشكل قوي وحازم خلال الفترة المقبلة، والعمل على تصعيد الموقف سياسيًا ودبلوماسيًا ضد حكومة الاحتلال، مع ضرورة ممارسة القوى الدولية أقصى درجات الضغط على إسرائيل لإجبارها على وقف مجازرها الدموية، واستئناف المفاوضات بشكل عاجل للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار وإنهاء هذه المأساة الإنسانية.