بالفيديو.. الشحات عزازي: لهذا الأسباب تغيرت القبلة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الشيخ الشحات عزازي، من علماء الأزهر الشريف، إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بعدما أمره الله سبحانه وتعالى بالصلاة. ظل يتوجه إلى بيت المقدس كمسجد ويصلي، لافتا إلى أن سيدنا النبي من اول يتمنى أن يحوله الله للمسجد الحرام.
وتابع العالم الأزهري، حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كان يتمنى ان يحوله الله إلى المسجد الحرام، لأنه أول مسجد بنى فى الأرض، وهو قبلة نبي الله إبراهيم".
وأوضح: "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ظل ملتزما بأمر الله سبحانه وتعالى وبتحويل القبلة الى المسجد الحرام، والعبرة هنا أنه أينما توجهوا فثم وجه الله".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر الشريف سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم
إقرأ أيضاً:
ماذا فعل النبي عند العواصف الترابية والرياح .. تأسوا بسنته الشريفة
تشهد البلاد اليوم عاصفة ترابية قوية وغير معتادة، لذا علينا ان نردد دعاء العواصف الترابية والرياح، كما يجب علينا أن نتأسى بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في العواصف الترابية.
وعلينا ان نلجأ إلى الله– سبحانه وتعالى-بالدعاء كما أوصى رسول الله – صلى الله عليه وسلم- عند هبوب الريح والغبار، فيرددون دعاء الرياح والعواصف سواء أكانوا يحفظونه عن ظهر قلب أو يبحثون عنه على مواقع البحث والتواصل الاجتماعى.
ماذا فعل النبي عند العواصف الترابيةكما ونشر مجمع البحوث الإسلامية، عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"،الدعاء المستحب عند العواصف الترابية. واستشهد المجمع بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الريح من روح الله قال سلمة فروح الله تأتى بالرحمة وتأتى بالعذاب فإذا رأيتموها فلا تسبوها وسلوا الله خيرها واستعيذوا بالله من شرها.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الريح من روح الله قال سلمة فروح الله تأتى بالرحمة وتأتى بالعذاب فإذا رأيتموها فلا تسبوها وسلوا الله خيرها واستعيذوا بالله من شرها .وعن ابن عباس رضي الله عنه، أن رجلًا لعن الريح عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((لا تلعنوا الريح؛ فإنها مأمورة، وإنه من لعن شيئًا ليس له بأهل رجَعت اللعنة عليه)).
عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الريح يقول: ((اللهم لقحًا لا عقيمًا))؛ (رواه ابن حبان بسند حسن، ورواه ابن السني بإسناد صحيح، وصححه الألباني)، ومعنى (لقحًا) حامل للماء؛ كاللقحة من الإبل، و(العقيم) التي لا ماء فيها كالعقيم من الحيوان لا ولَدَ فيها.
دعاء العواصف الترابيةروى الإمام أبو داود في سننه وابن ماجه في سننه بإسناد حسن من حديث أبي هريرة قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الريح من رَوْح الله تعالى، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسُبُّوها، واسألوا اللهَ خيرَها، واستعيذوا بالله من شرها))، معنى من رَوْح الله - بفتح الراء - قال العلماء: معناه: من رحمة الله بعباده، كما بين الإمام النووي في كتابه المجموع.
دعاء الريح
روى الإمام الترمذي في سننه من حديث أُبَي بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تسبُّواالريح، فإذا رأيتم ما تكرهون، فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أُمِرت به، ونعوذ بك من شر هذهالريح، وشر ما فيها، وشر ما أُمِرت به.وكان عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: "سبحان الذي يُسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته" إسناد صحيح.
دعاء الريح والغبار مكتوب
1-« اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا وَشَرِّ ما فِيها، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ».
2- « اللهم إنا نستغفرك لكل ذنب يعقب اليأس من رحمتك والقنوط من مغفرتك والحرمان من سعة ما عندك».
3- « اللهم انا نستغفرك لكل ذنب يدعو إلى غضبك أو يدني إلى سخطك أو يميل بنا إلى ما نهيتني عنه، أو يبعدنا عما دعوتنا اليه».
4- « اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبنا ورحمتك أرجى عندنا من أعمالنا، إنك تغفر الذنوب لمن تشاء وأنت الغفور الرحيم، ياغفار اغفر لنا وياتواب تب علينا واعف عنا».
5- « اللهم إنا نستغفرك من كل ذنب يمحق الحسنات ويضاعف السيئات، ويحل النقمات ويغضبك يارب الأرض والسماوات».
6- « اللهم اجعل لي من كل ما أهمني و كربني من أمر دنياي و آخرتي فرجًا ومخرجًا وارزقني من حيث لا أحتسب واغفر لي ذنوبي وثبت رجاك في قلبي و اقطعه ممن سواك حتى لا أرجو أحدًا غيرك».
7- «اللهم إني أسألك يا من لا تغلطه المسائل ويا من لا يشغله سمع عن سمع يا من لا يبرمه إلحاح الملحين، اللهم أني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء».
8- « اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ».