بالفيديو.. الشحات عزازي: لهذا الأسباب تغيرت القبلة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الشيخ الشحات عزازي، من علماء الأزهر الشريف، إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بعدما أمره الله سبحانه وتعالى بالصلاة. ظل يتوجه إلى بيت المقدس كمسجد ويصلي، لافتا إلى أن سيدنا النبي من اول يتمنى أن يحوله الله للمسجد الحرام.
وتابع العالم الأزهري، حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كان يتمنى ان يحوله الله إلى المسجد الحرام، لأنه أول مسجد بنى فى الأرض، وهو قبلة نبي الله إبراهيم".
وأوضح: "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ظل ملتزما بأمر الله سبحانه وتعالى وبتحويل القبلة الى المسجد الحرام، والعبرة هنا أنه أينما توجهوا فثم وجه الله".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر الشريف سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم
إقرأ أيضاً:
حديث النبي عن الزواج.. من استطاع منكم الباءة فليتزوج
الزواج في الإسلام من أسمى العقود التي تجمع بين الرجل والمرأة، وهو ميثاق غليظ يقوم على المودة والرحمة والسكن، شرّعه الله لحفظ النفس والمجتمع، وتحقيق الاستقرار الأسري، وصون الأعراض، وبناء أجيال صالحة تساهم في نهضة الأمة، وخلال السطور التالية نستعرض حديث النبي عن الزواج.
حديث النبي عن الزواجوأوضحت دار الافتاء المصرية بشأن حديث النبي عن الزواج أن النبي محمد ﷺ قد أولى الزواج أهمية كبيرة، وحثّ المسلمين عليه، فقال: "يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ" (متفق عليه)، ويشير الحديث إلى أهمية الزواج في حفظ النفس من الفتن، كما يرشد غير القادر عليه إلى الصيام كوسيلة لضبط الشهوة، كما ووضع الإسلام أسسًا قوية لبناء الزواج الناجح، كحسن الاختيار، وحفظ الحقوق، والتعامل بالمعروف، فقال النبي ﷺ: "خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي" (رواه الترمذي).
الزواج ليس مجرد ارتباط جسديوأشارت دار الافتاء إلى أن الزواج ليس مجرد ارتباط جسدي، بل هو علاقة روحية وعاطفية قائمة على الرحمة والتفاهم، تهدف إلى بناء أسرة قوية متماسكة تكون لبنة صالحة في المجتمع الإسلامي، وأن في التزوُّجِ بركة عامة لمن طلبه لتحقيق العفاف؛ قال تعالى: ﴿وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾ [النور: 32]، وأخرج الترمذي والنسائي وابن ماجه في "سننهم" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ثَلَاثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللهِ عَوْنُهُمُ: الْمُكَاتَبُ الَّذِي يُرِيدُ الْأَدَاءَ، وَالنَّاكِحُ الَّذِي يُرِيدُ الْعَفَافَ، وَالْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللهِ»، ويروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «التمسوا الرزق بالنكاح»، قال الإمام المناوي في تفسير الحديث: "أي التزوج؛ فإنه جالب للبركة جارٌّ للرزق موسع إذا صلحت النية".