أهالي الأسرى الإسرائيليين لـ فرنسا: نريد إثباتا على وصول الأدوية لذوينا بغزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، إنهم وصلهم تأكيدًا من وزارة الخارجية الفرنسية بأن ذويهم تلقوا الدواء الذي أرسل إليهم.
ووجه أهالي الأسرى الشكر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على مشاركته في العملية مع قطر، وقالوا : "لقد تابعنا هذه العملية بقلق، ونحن ممتنون للإنسانية والتعاطف الذي أظهره ماكرون، فرنسا صديق حقيقي لإسرائيل، ولن ننسى دعمها".
لكنهم أوضحوا في رسالة باللغة العبرية أنهم ما زالوا ينتظرون دليلا واضحا على أن الأدوية وصلت إلى الأسرى.
وقالوا: حتى وجود مثل هذا الدليل - لا يمكن التأكد من وصول الأدوية إلى وجهتها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عائلات الأسرى الإسرائيليين حركة حماس قطاع غزة وزارة الخارجية الفرنسية الفرنسي إيمانويل ماكرون الأدوية
إقرأ أيضاً:
شولتس بعد ترشيحه: نريد أن نتصدر المشهد ونصبح الحزب الأقوى
صرح المستشار الألماني أولاف شولتس، بأنه يعول على تحقيق الفوز في الانتخابات البرلمانية المبكرة المزمع إجراؤها في فبراير(شباط) المقبل؛ رغم تراجع شعبية حزبه الاشتراكي الديمقراطي في استطلاعات الرأي.
وبعد اختياره بالإجماع من قيادة الحزب كمرشح لمنصب المستشار، قال شولتس اليوم الاثنين، إن "ما يسعى الحزب إلى تحقيقه واضح تماماً، مثل المرة السابقة... نريد أن نتصدر المشهد ونصبح الحزب الأقوى."
وأعلن شولتس أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي سيعمل خلال الحملة الانتخابية من أجل مواصلة دعم أوكرانيا والحفاظ على الوظائف وتحقيق أجور جيدة وضمان أسعار طاقة معقولة، وذكر أن قضية مستقبل التقاعد ستكون موضوعاً أساسياً كذلك في حملة الاشتراكيين، حيث قال: "في الانتخابات التشريعية القادمة سيحسم ما إذا كان سيصبح هناك نظام تقاعد مستقر في ألمانيا أم لا".
بدوره، شن رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينجبايل، هجوماً حاداً على فريدريش ميرتس زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي ومرشح الاتحاد المسيحي لمنصب المستشار، وقال: "لن نسمح لفريدريش ميرتس بالتهرب مما نشهده حالياً، بأن يختبئ ولا يتحدث عن القضايا الجوهرية".
وأشاد كليجبايل بشولتس قائلاً إنه يتمتع بقوة الأعصاب والرصانة والثبات، وعلى الجانب الآخر، قال عن ميرتس إنه "لم يتول قط منصباً حكومياً يتحمل فيه أي مسؤولية تجاه هذا البلد وشعب هذا البلد، وسيكون انتخابه على رأس البلاد بمثابة تجربة كبيرة للغاية، خاصة في هذه الأوقات".
وأكد المستشار شولتس بعد ترشيحه على روح الوحدة التي تجمعه مع زميله في الحزب بوريس بيستوريوس الذي يشغل أيضاً منصب وزير الدفاع، والذي كانت هناك رغبة كبيرة داخل أروقة الحزب لترشيحه لمنصب المستشار بدلاً من شولتس لأنه يتمتع بشعبية أكبر بشكل ملحوظ وفقا لما تظهره استطلاعات الرأي.
وقال شولتس إن "القصة الحقيقية هي أننا صديقان منذ فترة طويلة، وأنني رجوته أن يصبح وزيراً للدفاع وذلك بناء على كفائته والصداقة التي تجمع بيننا، وأننا عازمون الآن على خوض هذه الحملة الانتخابية والفوز بها معاً".
ورداً على سؤاله عن السبب الذي يجعله مرشحا أفضل لمنصب المستشار، أجاب شولتس: "نحن لا نناقش الأمور بهذه الطريقة في الحزب الاشتراكي" مشيراً إلى أن الحزب قرر بشكل مشترك المضي قدما في هذا المسار.