وزير العمل يشارك السفارة الكويتية في القاهرة احتفالها بالعيد الوطني (صور)
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شارك حسن شحاتة وزير العمل، مساء اليوم الأربعاء، السفارة الكويتية بالقاهرة، ومندوبية الكويت الدائمة لدى جامعة الدول العربية، في حفل السفارة بمناسبة العيد الوطني للكويت الثالث والستين، والذي نظمته السفارة الكويتية اليوم، بأحد الفنادق الشهيرة في القاهرة، بحضور عدد من سفراء الدول المعتمدين في مصر، فضلًا عن وزراء، وشخصيات إعلامية وسياسية وفنية وعامة مصرية، وكان في استقبال الوزير لدى وصوله، السفير غانم صقر الغانم سفير دولة الكويت بالقاهرة، والسفير طلال المطيري مندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية.
وأوضح وزير العمل، في تصريحات صحفية على هامش المشاركة عمق العلاقات التي تربط بين مصر والكويت، أن المشاركة في هذه الاحتفالات تثري المشاعر الوطنية، وتزيد من أواصر التعاون، بين الأشقاء، ذلك التعاون والترابط الاستراتيجي، الذي أصبح نموذجا يحتذى به في التشاور والعمل المشترك من أجل صالح الشعبين الشقيقين، واستقرار المنطقة العربية وتنميتها.
وأكد السفير غانم صفر الغانم، في تصريحات، أن العلاقات الأخوية مع مصر تتميز بسمات وخصائص تؤكد عمق وعراقة الترابط الرسمي والشعبي بين البلدين، والذي يعود إلى بدايات القرن الماضي، واستمر في نمو متواصل في كافة المجالات حتى أصبح مضربًا للمثل ونموذجًا متطورًا للعلاقات الأخوية والاستراتيجية في العالم العربي.
وأوضح «الغانم»، أن العلاقات الكويتية المصرية تميزت على مدى تاريخها الطويل بتطابق وجهات النظر حيال القضايا الحيوية التي تهم الأمتين العربية والإسلامية، فضلًا عن الارتباط بعلاقات اقتصادية متشعبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير العمل العمل مصر الكويت
إقرأ أيضاً:
الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
أكد مازن إسلام، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والشعبي.
وأوضح أن هذا التطور يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها إقبال الشباب العربي على تعلم اللغة والثقافة الصينية، حيث يوجد في مصر حوالي 30 قسمًا متخصصًا في تدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى أربعة معاهد كونفوشيوس التي أنشأتها الحكومة الصينية لتعريف الشباب بالثقافة الصينية.
وأشار إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية قد أدرجت تعليم اللغة الصينية ضمن برامجها التعليمية الوطنية.
وذكر في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إقبالًا متزايدًا في الصين على تعلم اللغة العربية، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومعهدًا مخصصًا لتدريسها.
ولفت، إلى أن التبادلات الثقافية بين الجانبين تزداد بشكل مستمر، مما يعزز فهم الطلاب من الجانبين لثقافة الآخر، موضحًا، أن الدراما الآسيوية، خاصة الصينية، لعبت دورًا كبيرًا في تعريف الشباب العربي بالتقاليد والثقافة الصينية، لا سيما أن هناك العديد من العادات المتشابهة بين الصين والمجتمعات العربية.
وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والدول العربية ساهمت في زيادة تدفق السياح الصينيين إلى المنطقة.
وذكر أن مصر والسعودية سجلتا أرقامًا قياسية في عدد السياح الصينيين، حيث أشار تقرير لوكالة "شينخوا" الصينية إلى أن مصر تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الصينيين، نظرًا لما تتمتع به من تاريخ عريق وثقافة غنية.
وشدد على أن العام المقبل سيشهد انعقاد القمة الصينية العربية، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين بشكل أكبر.
وذكر، أن الدول العربية تُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للصين، خصوصًا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين والدول المشاركة.