جماعة الحوثي تنفي استهداف سفينة مساعدات وتقول بأنها تحمل "أعلاف الدواجن"
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نفت جماعة الحوثي، الأربعاء، استهداف سفينة أمريكية تحمل مساعدات إنسانية كانت في طريقها إلى مدينة عدن جنوب البلاد.
ونقلت وكالة سبأ الحوثية، عن مصدر ملاحي قوله بأن السفينة التي استهدفتها الجماعة في خليج عدن، هي سفينة أمريكية تحمل أعلاف، وليس مساعدات إنسانية كما تدعي أمريكا.
وأوضح المصدر أن "السفينة الأمريكية تحمل أعلاف للدواجن ولا صحة لما تروج له أمريكا بأنها سفينة تحمل مساعدات الإنسانية".
وكانت جماعة الحوثي، أعلنت عن استهداف سفينة أمريكية في خليج عدن بعدة صواريخ بحرية وتحقيق إصابات مباشرة.
وفي وقت سابق، قالت القيادة المركزية الأمريكية، إن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، أدت إلى تفاقم مستويات الحاجة المرتفعة بالفعل في اليمن المتأثر بالصراع.
وذكرت في بيان لها على منصة إكس، أن الهجمات الحوثية في المنطقة أدت إلى تفاقم مستويات الحاجة المرتفعة بالفعل في اليمن المتأثر بالصراع، والذي لا يزال يمثل واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
وأشار إلى أن ما يقرب من 80 بالمائة من إجمالي السكان في اليمن بحاجة إلى المساعدة الإنسانية.
وأفادت بأنه وفي 19 فبراير، بين الساعة 12:30 ظهرًا والساعة 1:50 بعد الظهر (بتوقيت صنعاء)، أطلق إرهابيون حوثيون مدعومون من إيران صاروخين باليستيين مضادين للسفن على سفينة M/V Sea Champion، وهي ناقلة بضائع مملوكة للولايات المتحدة ترفع العلم اليوناني ومتجهة إلى ميناء عدن في اليمن.
وأردف: "انفجر أحد الصواريخ بالقرب من السفينة مما أدى إلى حدوث أضرار طفيفة. ومع ذلك، واصل طاقمها طريقه إلى وجهتهم النهائية بتوصيل الحبوب إلى عدن، اليمن، لصالح الشعب اليمني.
ولفتت إلى أن شركة M/V Sea Champion قامت بتسليم المساعدات الإنسانية إلى اليمن 11 مرة في السنوات الخمس الماضية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر خليج عدن غزة مليشيا الحوثي واشنطن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة اليمنية تُحيل سفينة أمريكية إلى “خردة” بعد عملية نوعية ناجحة
يمانيون../
في صفعة قوية للهيمنة الأمريكية وأدواتها في المنطقة، كشف تقرير غربي عن بيع سفينة أمريكية كـ”خردة” بعد تعرضها لهجوم دقيق من القوات المسلحة اليمنية، ما أدى إلى إخراجها نهائياً من الخدمة.
وذكر موقع “تريد ويندز” المتخصص في الشحن البحري، أن السفينة الأمريكية “ترو كونفيدنس”، التي استهدفتها القوات اليمنية في مارس الماضي، تم بيعها لإعادة تدويرها بعد تعرضها لأضرار كارثية جعلت من عودتها للخدمة أمراً مستحيلاً.
وأوضح الموقع، نقلاً عن وسطاء شحن، أن السفينة تعرضت لهجوم قاتل تركها “شبه غارقة”، ما أجبر طاقمها على التخلي عنها، وتم سحبها لاحقاً إلى المياه الإقليمية لدولة الإمارات بواسطة قاطرة إنقاذ. ومنذ ذلك الحين، بقيت السفينة هناك دون أي جدوى تشغيلية حتى تم بيعها ضمن خردة السفن لإعادة التدوير.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في 6 مارس الماضي تنفيذ عملية استهداف دقيقة على السفينة الأمريكية في خليج عدن بصواريخ نوعية، وذلك بعد تجاهل طاقم السفينة للرسائل التحذيرية الصادرة عن البحرية اليمنية. ووفق بيان رسمي، أدى الهجوم إلى احتراق السفينة بالكامل وتكبيد العدو الأمريكي خسائر فادحة.
وتُعد هذه العملية تأكيداً على قدرة القوات اليمنية على فرض سيادتها وحماية مياهها الإقليمية، كما أنها كشفت هشاشة القوة البحرية الأمريكية في مواجهة الضربات الاستراتيجية الدقيقة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية.
وفي حين تُحاول واشنطن التعتيم على خسائرها المتكررة، يأتي مصير السفينة “ترو كونفيدنس” كخردة شاهداً حياً على فشل مخططاتها في المنطقة، وعجزها عن مواجهة الإرادة اليمنية التي باتت رقماً صعباً في معادلة الردع الإقليمي.