لم يفرج عن جثة ابنها.. والدة نافالني ترفع دعوى قضائية والمحكمة تنعقد "خلف الأبواب" الشهر المقبل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
رفعت والدة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني دعوى قضائية أمام محكمة في مدينة سالخارد القطبية بعد رفض المسؤولين الإفراج عن جثة ابنها.
وقالت وكالة تاس الروسية إن والدة نافالي، ليودميلا نافالنايا، قدمت دعوى بشأن "أفعال غير قانونية"، وجاء في التقرير الذي نقل عن مسؤولين في المحكمة أنه من المقرر أن تعقد جلسة مغلقة "خلف الأبواب" في الرابع من مارس/ آذار.
ومنذ يوم السبت، تحاول نافالنايا استعادة جثة ابنها الذي توفي في سجن آي كي-3 النائي، في أقصى الشمال الروسي، وذكر فريق نافالني أنه لم يتمكن من معرفة مكان احتجاز الجثة.
ويتعرض نصب تذكاري في مدينة سالخارد لمراقبة من أفراد الشرطة، منذ أن وضعت أمامه والدة نافالني باقة من الزهور تكريمًا لابنها تمت إزالتها في اليوم التالي.
وقفة احتجاجية على ضوء الشموع تكريماً للمعارض الروسي أليكسي نافالني في روما الكرملين يحقق بوفاة أليكسي نافالني ويصف رد الفعل الغربي بـ"غير المقبول"واشنطن تتوعد بفرض عقوبات جديدة "كبيرة" على روسيا رداً على وفاة نافالنيكما ناشدت نافالنايا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء، من أجل السماح لها باستلام رفات ابنها الذي تود "أن تدفنه بكرامة".
وتقول المرأة البالغة 69 عامًا: "لليوم الخامس، لم أتمكن من رؤيته، لم يطلقوا سراح جثته(...) لا يخبرونني بمكان وجوده."
وفي مناشدتها لبوتين قالت نافالنيا: "أنا أتواصل معك يا فلاديمير بوتين. حل هذه المسألة يعتمد عليك وحدك. دعني أرى ابني للمرة الأخيرة. أطالب بالإفراج عن جثة أليكسي فورًا، لأتمكن من دفنه كإنسان."
تقول السلطات الروسية إن التحقيق الأولي مستمر وتؤكد أن سبب الوفاة ما زال مجهولًا، لكنها ترفض في ذات الوقت الإفراج عن جثته.
ونشرت زوجة نافالني مقطع فيديو قالت فيه: "إنهم جبناء وخسيسون، يخفون جثته، ويرفضون تسليمها لوالدته ويكذبون بشكل بائس". كما اتهمت بوتين بقتل زوجها، وعزت أسباب إخفاء الجثة إلى "محاولة تستر".
ورفض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف مزاعم التستر، قائلا للصحفيين إن "هذه اتهامات وقحه لا أساس لها من الصحة على الإطلاق ضد رئيس الدولة الروسية".
ومنذ وفاة نافالني، اعتقل في روسيا نحو 400 شخص، في أثناء وضعهم لباقات الزهور على رموز ونصب تذكارية في أنحاء روسيا لتكريم المعارض الراحل.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية واشنطن تدعو محكمة العدل الدولية إلى عدم حث إسرائيل على انسحاب فوري من الأراضي الفلسطينية العراق يطلق على معرض الكتاب الدولي الرابع شعار "صارت تسمى فلسطين" شاهد: مجهولون يدمرون نصبًا تذكاريًا لأليكسي نافالني في سان بطرسبرغ محكمة فلاديمير بوتين روسيا موسكو أليكسي نافالني معارضةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محكمة فلاديمير بوتين روسيا موسكو أليكسي نافالني معارضة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين قطاع غزة حزب الله فلاديمير بوتين روسيا أليكسي نافالني مجاعة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين روسيا فلادیمیر بوتین ألیکسی نافالنی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا ستضمن حياة الجنود الأوكرانيين في كورسك ولكن بشرط الاستسلام
أعلن فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، يوم الجمعة أن روسيا مستعدة لضمان حياة الجنود الأوكرانيين في منطقة كورسك الغربية إذا قررت كييف طلب استسلامهم، وذلك بعد مناشدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجنب وقوع "مجزرة" وشيكة.
يأتي ذلك بعد ورود تقارير تفيد بأن القوات الأوكرانية محاصرة بالكامل في المنطقة.
في هذا السياق، دعا ترامب، الذي نشر تغريدة عبر منصة "تروث سوشال"، بوتين إلى إنقاذ الجنود الأوكرانيين الذين وصفهم بأنهم "محاصرون بالكامل" و"في خطر داهم"، محذرًا من أن إراقة دمائهم ستكون "مجزرة رهيبة" لن يشهد العالم مثلها منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف ترامب: "لقد طلبت بشكل قوي من الرئيس بوتين أن يُنقذ حياة هؤلاء الجنود".
من جانبه، أكد بوتين في اجتماع مع مجلس الأمن الروسي أنه قرأ مناشدة ترامب، وأنه إلى يفهم تلك الدعوة لاتخاذ إجراءات إنسانية.
وتابع سيد الكرملين: "إذا ألقى الجنود الأوكرانيون أسلحتهم واستسلموا، سيتم ضمان حياتهم ومعاملتهم بشكل لائق وفقًا للقوانين الدولية والقانون الروسي". وأوضح أن تنفيذ هذه المناشدة يتطلب أمرًا من القيادة العسكرية الأوكرانية بشأن استسلام الجنود.
على الجانب الآخر، حذر ديمتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، من أن كييف ستواجه "الدمار" إذا رفضت قواتها الاستسلام، مشيرًا إلى أن الجنود الأوكرانيين سيتم "تدميرهم بلا رحمة".
منذ أغسطس الماضي، أصبحت منطقة كورسكمسرحًا رئيسيًا للصراع بعد أن استعادت القوات الأوكرانية أجزاءً من الأراضي الروسية. وتواصل القوات الروسية محاولات استعادة هذه المناطق، بينما تواصل الولايات المتحدة الضغط على موسكو لقبول وقف إطلاق النار.
فيما نفت هيئة الأركان العامة الأوكرانية التقارير التي تحدثت عن محاصرة قواتها، مؤكدة أن هذه الادعاءات هي جزء من دعاية روسية تهدف إلى الضغط السياسي. وأشارت إلى أن الوضع على الجبهة لم يتغير بشكل جوهري بعد الاشتباكات التي جرت يوم الجمعة.
بدوره، أشاد الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بالهجوم الأوكراني في منطقة كورسك، مؤكدًا أن العملية العسكرية نجحت في تحويل الأنظار بعيدًا عن الجبهات الأخرى. وأضاف أن قواته تمكنت من التراجع إلى مواقع أكثر أمانًا، مما سمح لها بمواصلة تنفيذ مهامها بنجاح.
في سياق متصل، أفاد الناشط الأوكراني سيرهي ستيرننكو بأن القوات الروسية نفذت عمليات إعدام لعدد من أسرى الحرب الأوكرانيين في كورسك، حيث أشار إلى مقتل خمسة أسرى على الأقل الأسبوع الماضي. ويأتي ذلك في وقت تكثف فيه روسيا عملياتها العسكرية في المنطقة.
من جانبه، اتهم بوتين القوات الأوكرانية بارتكاب جرائم ضد المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، واصفًا هذه الأفعال بـ "الإرهاب" وفقًا لتصنيف مكتب المدعي العام الروسي.
وفي تطور ميداني آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية استعادة السيطرة على بلدة غونشاروفكا في كورسك. في الوقت نفسه، أكد حرس الحدود الأوكراني نجاحهم في صدّ محاولة دخول مجموعة استطلاعية روسية عبر الحدود في منطقة سومي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيران في مواجهة العقوبات: دعم الصين وروسيا يفتح الباب للحوار النووي 337 مسيرة أوكرانية فوق سماء روسيا تخلف خسائر مادية وبشرية تقرير: صفقة وشيكة بين سوريا روسيا تضمن احتفاظ موسكو بقاعدتي حميميم وطرطوس فما المقابل؟ فلاديمير بوتينروسيادونالد ترامبكورسكالحرب في أوكرانيا