إنجاز جديد.. منصة "إحسان" تنال جائزة القمة العالمية عن الشمولية والتمكين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
حققت المنصة الوطنية للعمل الخيري "إحسان" إنجازًا عالميًا جديدًا يضاف لمسيرة الإنجازات الوطنية التي حصدتها المملكة العربية السعودية، بحصولها على جائزة القمة العالمية 2023 عن فئة الشمولية والتمكين، في خطوة تؤكد مسيرة المملكة الريادي تقنياً ورقمياً.
وتأتي جهود منصة "إحسان" من منطلق تعزيز ثقافة التبرع والتكاتف المجتمعي بما يتواكب مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 ودعم المشاريع المجتمعية والحالات الإنسانية، عبر استثمار تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي بدعمٍ من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" لتقديم أفضل تجربة تبرّع تسهّل عمل الخير ووصول التبرعات إلى المستفيدين بكل يسر وسهولة من خلال ابتكار وتطوير البرامج والخدمات التي تغطي مختلف المجالات الخيرية والتنموية، بما يعود بالنفع على الفئات المستحقة.
أخبار متعلقة بالصور.. الألعاب الشعبية والسيارات الكلاسيكية في احتفالات أهالي الطرف بيوم التأسيسفلكيون لـ ”اليوم“: قمر صناعي يحترق قبل وصوله للأرض ولا مخاطر على المملكةوتعد منصة "إحسان" وجهة موثوقة للتبرعات، بوصفها منصة وطنية تعمل وفق حوكمة متينة تضمن للمتبرع الشفافية وتتيح فرص تبرع متنوعة وخدمات نوعية للمتبرعين وتعكس الأثر الإيجابي لإسهامات المحسنين على حياة المستفيدين، ما أسهمت بوصول إجمالي التبرعات 4.9 مليارات ريال سعودي، استفاد منها ما يتجاوز 4.8 ملايين مستفيد ومستفيدة عبر أكثر من 104 ملايين عمليات تبرع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض إنجاز وطني منصة جائزة القمة العالمية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
لوحات “ورث السعودية” تزيّن الطرق السريعة لتعريف بالحرف الوطنية الأصيلة
الرياض
أطلقت الهيئة العامة للطرق والمعهد الملكي للفنون التقليديّة “وِرث” مبادرة “وِرث السعوديّة”، والتي تتضمن لوحات تعريفية على الطرق السريعة بمختلف مناطق المملكة، للتعريف بالحِرف الوطنيّة الأصيلة، وإبرازها ضمن سياق ثقافي بصري معاصر.
وتأتي هذه المبادرة النوعيّة، بالتزامن مع “عام الحِرف اليدويّة”، حيث بدأت المرحلة الأولى على 3 طرق رئيسية، تتمثل في طريق “الرياض- الدمام” وطريق الهجرة “مكة المكرمة – المدينة المنورة”، وطريق “الرياض – القصيم”، على أن تشمل بقيّة المراحل المستقبليّة عددًا من الطرق الحيويّة.
وتستعرض مبادرة “وِرث السعوديّة” الفنون التقليديّة لكلّ منطقة، قبل وصول المسافر إليها، مثل: حرفة صناعة الأبواب النجديّة، وحرفة البناء بالطين، وحرفة المنجور والزخارف الخشبيّة، وحرفة البشت.
يُذكر أن المملكة تتمتع بشبكة طرق ضخمة تُعَدّ الأولى على مستوى العالم على مستوى الترابط، إذ يتنقل من خلالها ضيوف الرحمن، إضافةً لقاصدي المناطق السياحية في المملكة، وهو الأمر الذي يعزز من فرصة استعراض الإرث الثقافي للمملكة من خلال استعراض الحِرف السعودية في مناطق هذا الوطن العظيم.
ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليديّة “وِرث”، جهة رائدة في إبراز الهُوِيّة الوطنية وإثراء الفنون التقليديّة السعودية محليًا وعالميًا، والترويج لها، وتقدير الكنوز الحية، وروّاد الأعمال في هذا المجال، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها.