الخارجية الفلسطينية تدين الهجوم الإسرائيلي على الرئيس البرازيلي وتثمن موقفه حيال القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأربعاء الهجوم الإسرائيلي على الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، معتبرة أن الموقف الإسرائيلي يندرج في إطار الأحكام والمواقف المسبقة.
إقرأ المزيدوجاء في بيان الوزارة: "تعرب وزارة الخارجية الفلسطينية عن دعمها وتقديرها للرئيس لولا، بصفته صديقا للشعوب المضطهدة ومناصرا للعدالة والسلم الدوليين والقيم الإنسانية في وجه الظلم والاستبداد والجرائم بحق الإنسانية، فقد سجل له التاريخ مواقف مشرفة".
وأضاف البيان: "اعتاد الشعب الفلسطيني على وقوف الرئيس لولا بجانبه بقوة وثبات والدفاع عن حقوقه غير القابلة للتصرف، كما وقف مع شعوب وقضايا إنسانية أخرى عبر مسيرته النضالية والإنسانية الطويلة والتي جعلته عرضة للهجوم من قبل أعداء الإنسانية والعدالة".
وتابع البيان: "لقد أثبت التاريخ الدر المحوري لمثل هذه المواقف الصلبة التي يتبناها الرئيس لولا في إنهاء الاستعمار وتفكيك ودحر أنظمة الفصل العنصري على غرار دولة جنوب إفريقيا الصديقة".
إقرأ المزيدولفت البيان إلى أن المواقف السابق ذكرها من قبل الرئيس لولا ودولة جنوب إفريقيا مطلوبة اليوم بشكل كبير لإنهاء آخر نظام فصل عنصري في العالم ولوقف "ما يرتكبه الاستعمار الاستيطاني من حرب إبادة جماعية ضد الكل الفلسطيني خاصة في قطاع غزة".
وأكدت الوزارة وقوفها ودعمها الكامل للرئيس لولا والشعب البرازيلي، حاثة جميع أحرار وقادة العالم إلى حقوق الشعب الفلسطيني والوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ.
واتهم الرئيس البرازيلي الأحد الماضي إسرائيل بارتكاب "إبادة" بحق المدنيين الفلسطينيين بغزة، مشبها ما تقوم به إسرائيل بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.
وكان لولا دا سيلفا قد أكد خلال زيارته إلى مصر في وقت سابق، أن إسرائيل تقتل فى غزة بشكل غير مسبوق، مشددا على أنه لا سلام دون قيام دولة فلسطينية
ومن جانبه أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لولا دا سيلفا شخصا غير مرغوب فيه، كما استدعى السفير البرازيلي لدى إسرائيل فريدريكو ماير ووبخه فيما يتعلق بتصريحات رئيس بلاده.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة محكمة العدل الدولية الرئیس البرازیلی
إقرأ أيضاً:
باحث: القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية، لأنها تتعرض للمرة الأولى في تاريخها إلى تهديد وجودي، لافتًا إلى أن هناك مساعي كبيرة للقضاء على الوجود الفلسطيني بشكل تام فيما تبقى من أراضي فلسطين التاريخية، ولم نرى في نكبة 1948 هذه السياسات الموجودة في التوقيت الحالي.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة متمثلة في إطار ترامب تدعم الاحتلال الإسرائيلي فيما يخص غزة أو العمليات التي تجري في الضفة الغربية في جنين وطولكرم وما إلى ذلك.
وتابع: «ما يحدث في التوقيت الحالي في القضية الفلسطينية لا يساعد على الدفاع عنها بشكل فعال، بسبب عدم توحد الصف الفلسطيني في هذا الصدد، ولكن نحن بصدد تشكُل موقف عربي موحد حيال ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في قطاع غزة، وأطروحات التهجير وما إلى ذلك دفعت مصر إلى اتخاذ موقف قوي وثابت ضد أطروحات التهجير».