المقاومة اللبنانية تدكّ مستوطنة “متسوفا” بصواريخ “الكاتيوشا”
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الثورة نت../
تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان ” حزب الله” اليوم الأربعاء، ردّها على الاعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية والمنازل المدنية، ودعمها للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ومقاومته، بتنفيذها 12 عمليّات عسكرية خلال 24 ساعة.
وأفادت الميادين بأنه في أحدث عملياتها، استهدفت المقاومة الإسلامية، لأول مرة، مستوطنة “متسوفا” الصهيونية باستخدام صواريخ “الكاتيوشا، وذلك رداً على الاعتداءات الصهيونية على القرى والمنازل المدنية، وخصوصاً الاعتداء على المدنيين في مجدل زون.
ويُذكر في هذا السياق، أنّ مستوطنة “متسوفا” تبعد نحو ثلاثة كم عن الحدود اللبنانية في القطاع الغربي، وهي تضم معملاً للحديد، وأماكن سياحية، وثكنة عسكرية، وحقل رماية، ومسرح، بالإضافة إلى أماكن للتسوق.
وبالتزامن مع قصفها “متسوفا”، استهدفت المقاومة تموضعاً عسكرياً لجنود العدو الصهيوني في مستوطنة “أفيفيم” بالأسلحة المناسبة، للمرة الثانية اليوم، وأوقعت من فيه بين قتيل وجريح.
وأيضاً، استهدفت المقاومة موقع “رويسات العلم” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، كما استهدفت، للمرة الثانية أيضاً، تموضعاً لجنود العدو الصهيوني في مستوطنة “المطلة” بالأسلحة المناسبة، مؤكّدةً تحقيق إصابات مباشرة في العمليتين.
وكانت المقاومة قد استهدفت، في وقتٍ سابق اليوم، مستوطنة “المطلة” وتموضع جنود العدو الصهيوني فيها بالأسلحة المناسبة، وحققت إصابات مباشرة.. مؤكدةً أنّ “الاستهداف جاء رداً على الاعتداءات على قرى الجنوب وآخرها في الخيام، ودعماً لقطاع غزة”.
واستهدفت أيضاً، بالأسلحة المناسبة، موقعَي “زبدين” و”رويسات العلم” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وثكنة “زرعيت”، بالإضافة إلى مبنيَين يتموضع فيهما جنود الاحتلال في مستوطنة “أفيفيم”، وحقّقت إصابة مباشرة.
كذلك، استهدف مجاهدي المقاومة تموضعات عسكرية لجنود العدو في مستعمرات “شوميرا”، و”إيفن مناحم”، و”المرج” باستخدام الأسلحة المناسبة في هذه العمليات، محققين إصابات مباشرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بالأسلحة المناسبة
إقرأ أيضاً:
كتلة الوفاء: في اليوم الـ61 بعد الهدنة سنكون في موقع نذيق فيه العدو بأسنا
الثورة نت/..
شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني إيهاب حمادة اليوم الثلاثاء، على أنه “إذا أقدم العدو الصهيوني على أي خطوات ضد لبنان من جهة الشرق، في إثر تمدده في سوريا، فإننا سنمارس واجبنا الوطني”.
ونقل موقع ” الميادين عن حمادة في تصريح له القول: إن “ما لم يستطع العدو الصهيوني أن يأخذه عبر الحرب، يحاول تحقيقه في السلم”.
وأكد أنّ المقاومة هي التي تحمي لبنان، وتمنع العدو من استباحة الأرض.. مشيراً إلى أنّ “من يَعُدّ أن المقاومة في لبنان ضعفت، فإنه يعتريه الوهم”.
وتابع قائلاً: “في اليوم الـ61 بعد الهدنة، سنكون في موقع نذيق فيه العدو الصهيوني بأسنا”.
وأردف في هذا الإطار: “حتى الآن، لم نلمس جدية من اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار”.
ولفت إلى أن “من يظن أن حزب الله تعب “فهو مشتبه، ونحن نمتلك من الإمكانات والعقول ما يمكننا من أن نكون في موقع مواجهة العدو”.
وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني: إنّ “آثار التغيرات في سوريا علينا ليست كما يقدمها البعض”.
واختتم حمادة حديثه بالقول: إنّ المرحلة السياسية المقبلة ستكون استكمالاً لمرحلة الحرب على لبنان من جانب واشنطن، و”نحن ثابتون في المواجهة”.