مذ رحلت…ياسيدي….وأي إيلاف بعدك
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن مذ رحلت…ياسيدي….وأي إيلاف بعدك، مذ رحلت…ياسيدي….وأي إيلاف بعدك د. بسام_الهلول لمن القى السمع ونحن عليه شهود لمن لايميز بين عتمة الصبح وقرب .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مذ رحلت…ياسيدي….وأي إيلاف بعدك، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مذ رحلت…ياسيدي….وأي #إيلاف بعدك
د. #بسام_الهلول لمن القى السمع ونحن عليه شهود لمن لايميز بين #عتمة #الصبح..وقرب انبلاج #الفجر..كنت استمع لكلمات الملك الراحل الحسين بن طلال…في منتدى من منتديات الاردن..اذ كان خطابه الذي تناول فيه تفسير( لإيلاف قريش إيلافهم…فليعبدوا ربّ هدا البيت الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)…)..حيث حدد وظيفة المُلك وومهمة( الراعي)…بما ورد ذكره والاشارة اليه توفير فرص الحياة لكل مواطن وتأهيله ليحقق شرطه الموضوعي في المجتمع..لا عن طريق صرف الوجبات او الصدقات او المعونات..وانما بانتاج حالة اجتماع قادر بأن ينهض بأهله وساكنيهواعترف ان الاردن يعاني ابناؤه #الجوع و #الفقر..ورغم ذلك فإن رصيده من الكرامة والعزة ما يجعله ويؤهله طريق الصابرين على معوقات حياته من الفقر والفاقة..وهذه محددات ( الراعي)…ان يقوم بتوفير فرص الحياة الكريمة مع توفير الامن والامان له…وتجفيف منابع الفقر والحاجة..لقد ترك الراحل برنامج عمل لمن جاؤوا بعده…وبين وظيفة وامانة من ولي الحكم بعده…ومنذ ماتركه معلمة فإن واقع الاردن بين شاهدتين شاهدة على طبقة وصلت حد الكفاف تستحيل معها الحياةواخرى على فئة وصل بها الرياش والنعماء بحيث لاتصدق معها الحياة..بما وصلت اليه من السرف والترف والنهب والسلب وبيع مقدرات مااوصى به الراحل.. من غالي الوطن ومن غوالي وجواهر مستودعه…الامر الذي يطرح اشكالا يستحق مساءلة ومرافعة ورثة لم تكن على شرط وحد ورسم ( خطابه)……علائم على الطريق تركها الراحل بل امانة وميثاقا غليظا في رقبة من تركهم خلفه..رغم انه اشهده على ذلك…صدق فيهم قوله تعالى( خلف من بعدهم خلفا…اتبعوا الشهوات)…وبشرهم بسوء خاتمة( فسيلقون غيا)…ووصف فعلتهم( الا ساء ما يفعلون…)…..ان الناظر في كلمات الراحل ومفردات خطابه انما كانت بمثابة( ورقة عمل)…للقادم من بعده مهمته منحصرة باثنتين…الاولى…اطعام السواد من الجمهور بما يهيء لهم فرص العيش الكريم....والثانية…توفير الامن بشقيه الاقتصادي والاجتماعي…مع احترامه منظومة( حقوق الانسان الاردني)…وليس المواطنة فحسب..وما نراه اليوم ونعيشه من( عصا غليظة)..ترفع في وجوهنا جميعا وما تنوي الدولة والحكومة ظاهرة باشهار السيف المصلت على رقابنا( دسترة الدكتاتورية)…بما يسمى( قانون الجرائم الالكترونية)…ما هو الا نقض تام وتفريط بوصية الراحل الحسبن ( امنهم من جوع وامنهم من خوف)…فلا امنا من جوع ياسيدي الراحل..وهاهي فرائصها ترتعد لافقادنا ( الطمأنينة)…من خوف…مولاي ايها الراحل…ترتعد فرائصنا ياسيدي اذ ماتركته من سماحة وكريم الخصال مما اتسمت به ( العفو)…وما نحته على جدران الوطن المرقونة ( عفو مقدرتك)…اصبح حالنا بعدك ما غنته ام كلثوم( يافؤادي رحم الله الهوى…كان صرحا من فعل شيمتك…والاااان هوى….وهوى…بعدك ياسيدي…. اضيع من الايتام….في مآدب اللئام….…ياسيدي ايها الراحل…نشكو اليك…غض طرفهم…واهمالنا داءان…لم تعد ابواب المشافي تستقبلنا اذ اغلقت في وجوهنا…كي نستطب من اورامهم…ولم تعد شمسك…تقرضنا يمنة وميسرة….وانبيك ياسيدي…ان كلابهمباسطة مقادمها….في الوسيط… عزاؤنا في الله بعدك…ونسأله ان يخلفنا بفقدك..الصبر والسلوان…..مولاي…الان عدنا من جديد مفتحة ومشرعة( اروقة بيوت الشعر…نستقبل العزاء بفقدك…سيدي…ومولاي…انبيك حتى بيت الشعر…مهوى افئدتنا ومحل الخفق من ارواحنا…سحبوه بل وسحلوه….ورؤوسنا الساعة عارية تحت هجير شمس يومها اللظى…ورغم حرّها ورغم قرّها…مصطفون تقبل العزاء بفقدك…واي فقد بعدك…
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بسبب الأمطار.. الحياة تتوقف فى المحافظات
المواطنون يطالبون الأجهزة المحلية بتكثيف وانتشار معدات الإنقاذ برك المياه تحاصر المنازل .. وقطع الكهرباء عن القرى
شهدت بعض المحافظات أمس الاثنين حالة من الطقس السيئ شهدتها عدة محافظات نتيجة سقوط الأمطار الغزيرة التى حولت الشوارع والطرقات بمحافظات الإسكندرية والبحيرة والدقهلية وكفر الشيخ إلى أنهار، الأمر الذى دفعها إلى تعطيل الدراسة حفاظًا على سلامة الطلاب.
ونتيجة المشاهد الكارثية تعيش هذه المحافظات حالة من الفوضى، بعد أن أدت تجمعات المياه إلى شلل فى حركة المرور وإغلاق بعض الطرق الرئيسية، الأمر الذى يكشف عن التحديات التى تواجه البنية التحتية والتأثير السلبى على حياة المواطنين.
وترصد «الوفد» مشاهد غرق المحافظات التى تتكرر كل عام والنتائج الكارثية والأزمات التى تعرض حياة المواطنين وممتلكاتهم للخطر.
«ساعة ونصف» تحول شوارع الدقهلية لبحيرات
غرقت شوارع المنصورة وقرى الدقهلية فى مياه الأمطار التى استمرت قرابة ساعة ونصف فقط، أمس الاثنين، حيث تسبب تراكم مياه الأمطار فى إصابة الحركة المرورية بشلل تام، بينما واجه طلاب المدارس خاصة فى القرى أزمة كبيرة فى الوصول إلى مدارسهم بعد أن تحولت الطرق الترابية إلى «وحل» فى الوقت الذى سادت فيه حالة من الاستياء والتذمر بين أولياء الأمور نتيجة عدم صدور قرار بتعليق الدراسة فى مدارس الدقهلية رغم تحذيرات الأرصاد الجوية بهطول أمطار على أنحاء البلاد أمس.
وشهدت مدينة المنصورة وجميع مدن الدقهلية اضطراباً فى الحركة المرورية فى الشوارع الرئيسية والفرعية نتيجة تراكم كميات كبيرة من مياه الأمطار، فى الوقت الذى عجزت بالوعات مياه الأمطار فى المنصورة عن مواجهة كميات المياه الغزيرة وحاول العمال «تسليك البلاعات» دون جدوى بينما كانت الصورة قاتمة فى العديد من مدن الدقهلية التى لا يوجد بها بالوعات لسحب الأمطار، وظهرت المشكلة أكثر فى قرى الدقهلية خاصة التى تعانى معظم شوارعها من انتشار الأتربة وكانت المعاناة الأكبر فى عدم استطاعة طلاب المدارس بالقرى الوصول إلى المدارس بسبب تحول الطرق إلى «وحل»، واضطر أولياء الأمور إلى منع أبنائهم من التوجه للمدارس خاصة فى القرى لصعوبة وصول أبنائهم إليها.
محافظة الدقهلية تعرضت أمس لموجة أمطار شديدة منذ الصباح الباكر، خصوصاً مدينة المنصورة بينما هطلت أمطار غزيرة إلى متوسطة على بقية مدن وقرى المحافظة مع انخفاض شديد فى درجات الحرارة ورياح شديدة وبرق ورعد وتحولت الشوارع فى معظم القرى إلى بحيرات من مياه الأمطار، فى الوقت الذى لم تعلق فيه محافظة الدقهلية المدارس رغم تحذيرات الأرصاد بهطول أمطار على معظم أنحاء البلاد.
أصحاب المحلات أغلقوا الأبواب وخلت الأسواق التجارية من المواطنين الذين حرصوا على التوجه لمنازلهم فور هطول الأمطار الغزيرة وعزف عدد من الصيادين عن الخروج للصيد ببحيرة المنزلة نظراً لسوء الأحوال الجوية. فيما أعلنت المحافظة حالة الطوارئ القصوى بين الأجهزة التنفيذية لمواجهة الأمطار، حيث انتشرت سيارات شفط المياه فى الأماكن التى تشهد تجمعات مياه الأمطار لسحبها أولاً بأول حتى لا تتسبب فى أى خطورة على المبانى.
شركة مياه الشرب والصرف الصحى ومجالس المدن والمراكز والأحياء بدأت تطهير بالوعات الأمطار لتصريف المياه أولاً بأول.
وتابع اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية أداء وجهود المراكز والمدن والأحياء فى التعامل الفورى مع تجمعات مياه الأمطار، ووجه بالدفع بسيارات كسح وشفط المياه للمدن والمراكز التى تحتاج إليها للتغلب على تجمعات المياه والسرعة فى تسيير حركة الشارع ومنع أى تعطيل للمواطنين.
كفر الشيخ غارقة فى الوحل
شهدت مدن وقرى محافظة كفر الشيخ، هطول أمطار غزيرة ومتواصلة، ما أدى إلى انتشار برك المياه بالشوارع والميادين المختلفة، وغرق بعض الشوارع وتجمع المياه على جانبى الطرق، وغرقت أخرى فى الوحل وخفف السائقين السرعات على الطرق المختلفة خصوصاً السريعة منها والطريق الدولى الساحلى فى شمال المحافظة.
ونالت مدينة دسوق وقراها ومركزى فوه ومطوبس وبيلا والرياض والحامول وسيدى سالم وسيدى غازى نصيبها من هطول الأمطار، وأيضًا بلطيم ومصيف بلطيم، كفرالشيخ.
المواطنون طالبوا أجهزة المحافظة المختلفة بتكثيف وانتشار معدات مجالس المدن، إضافة إلى معدات شركة مياه الشرب والصرف الصحى، للمساهمة فى رفع مياه الأمطار التى تعرضت لها المدن والقرى بالمحافظة، وتسليك البيارات والبلاعات، وتشغيل محطات الصرف الزراعى للمساهمة فى تصريف مياه الأمطار.
كما ناشد أهالى المحافظة بمراجعة أعمدة وكشافات الإنارة وعوازل وأسلاك الكهرباء، وضمان استقرار الكهرباء بمحطات مياه الشرب والصرف الصحى، وضرورة المتابعة المستمرة لرؤساء المدن ونوابهم ورؤساء القرى وقيادات الرى والصرف لأماكن سقوط الأمطار.
بلوعات الصرف خارج الخدمة فى شوارع الإسكندرية
واصلت الأمطار الرعدية الغزيرة، ضرب الإسكندرية، دون توقف منذ مساء أمس، مصحوبة بانخفاض ملحوظ فى درجات الحرارة، لتصل حد الصقيع وذلك بالتزامن مع «نوة عيد الميلاد» وتعرضت شوارع مناطق غرب الثغر للغرق نتيجة الأمطار الغزيرة المتواصلة، التى لم تستطع شنايش تصريف الأمطار استيعابها.
سقوط الأمطار أغرق معظم مناطق غرب الإسكندرية، وتحديداً الكيلو 21 والدخيلة والعجمى وهى الأكثر تضرراً حيث تراكمت مياه الأمطار بشوارعها بسبب انسداد بالوعات الصرف الصحى. كما تسببت الأمطار الغزيرة فى غرق العديد من شوارع شرق المدينة، بسبب كميات المياه التى لم تستوعبها شبكات الصرف الصحى.
عروس البحر المتوسط تعرضت لموجة جديدة من الطقس السيئ التى تهب على المدينة فى موجات متصلة صاحبها رياح باردة أدت لانخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ، وعزز ذلك غياب سطوع الشمس معظم ساعات النهار بسبب السحب والغيوم الكثيفة.
من جانبه أعلن الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، تعطيل الدراسة أمس نظرا لسوء الأحوال الجوية وشدد على رفع درجة الاستعدادات فى جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة للتعامل توقعات الهيئة العامة للأرصاد الجوية والتى تشير إلى تعرض المحافظة لأمطار متفاوتة الشدة.
وشدد على رؤساء الأحياء والأجهزة المعنية بالمتابعة الميدانية والتواجد على مدار الساعة، لرصد أى حالات طارئة للتعامل الفورى مع أى آثار ناجمة عن تجمعات لمياه الأمطار أولاً بأول، والتأكد من سيولة الحركة المرورية تيسيرًا على المواطنين.
وأكد انعقاد غرفة عمليات المحافظة بشكل دائم ومستمر لاستقبال شكاوى المواطنين الخاصة بتراكمات مياه الأمطار للتدخل الفورى مشدداً على المتابعة الفورية للامطار حيث تم تخصيص 7 خطوط تليفونية لاستقبال شكاوى وبلاغات المواطنين بخلاف الخط الساخن 114.
وأصدرت المحافظة نشرة تحذيرية للمواطنين طالبتهم فيها بتوخى الحذر أثناء القيادة والتزام بالحذر الشديد وتجنب السير بسرعات عالية تتعدى الـ60 كم فى الساعة وضرورة الحفاظ على وجود مسافات أمان بين السيارات وعدم الوقوف اسفل الاشجار أو البلوكات القديمة أو على شنايش الأمطار مع عدم البقاء فى الأماكن المفتوحة أثناء حدوث البرق والرعد وعدم الاقتراب من الأسوار الحديدية والاجسام المعدنية.
وفى سياق متصل دفعت شركة الصرف الصحى بعدد 180 سيارة وبدالة بالمناطق الساخنة حيث أكد اللواء محمود نافع رئيس مجلس إدارة الشركة على التعامل الفورى مع جميع البلاغات على مستوى المدينة منوهاً باستمرار عمليات تطهير الشنايش والمطابق والبيارات خلال النوه لاستيعاب مياه الأمطار بكفاءة عالية.
على جانب آخر رفعت هيئة ميناء الإسكندرية حالة الطوارئ بين جميع إدارات الميناء وقررت استمرار فتح بوغازى الإسكندرية والدخيلة مع اتخاذ تعليمات الأمان الخاصة بالطقس السيئ بالنسبة للسفن على الأرصفة أو بمنطقة المخطاف الخارجى أو الداخلى.
برك المياه تحاصر المنازل.. وقطع الكهرباء عن القرى
تعطيل الدراسة وغلق بوغاز رشيد
شهدت محافظة البحيرة، أمس، موجة من الطقس السيئ التى أثرت على مختلف جوانب الحياة اليومية، الأمطار الغزيرة والرياح العاتية أدت إلى تعطيل الدراسة، غلق بوغاز رشيد، وتوقف حركة الصيد فى ميناء المعدية. نتابع التفاصيل.
تحولت شوارع وميادين المدن الشمالية بمحافظة البحيرة، مثل كفر الدوار وإدكو ورشيد، إلى برك من المياه نتيجة انسداد صفايات المطر وبعض عيوب عمليات الرصف، ورصدت «الوفد» الجهود المبذولة من الوحدات المحلية التى سارعت بالدفع بمعدات وأطقم لشفط المياه، بهدف إعادة الحياة الطبيعية إلى هذه المناطق وضمان سلامة المرور.
فى القرى الصغيرة والنجوع، كانت المعاناة أكثر وضوحاً، حيث تحولت الطرق الترابية المؤدية إليها إلى كتل من الطين، ما جعل الوصول إليها أمراً شديد الصعوبة، سارعت الوحدات المحلية بالقرى والمدن، بالدفع بالمعدات والأطقم وسيارات الكسح، لسحب المياه المتراكمة بالشوارع والميادين، لضمان سيولة المرور، وسهولة عبور المواطنين.
وتم إغلاق بوغاز رشيد بسبب ارتفاع مستوى الأمواج بمياه البحر المتوسط، وتوقف رحلات صيد اليوم الواحد بميناء المعدية بمركز أدكو.
وفى مدينة رشيد، أغرقت مياه الأمطار الغزيرة التى شهدتها المدينة، وحولتها إلى بحيرات صغيرة، وحاصرت المياه العديد من المنازل والمساجد الأثرية المنتشرة فى ربوع المدينة، ووجد المواطنون صعوبة فى الوصول إلى مسجد المحلى بوسط المدينة.
وغرقت العديد من الطرق الترابية المؤدية إلى القرى الصغيرة والنجوع، بعد أن تحولت إلى كتل من الطين، وخلت الأسواق والشوارع من المواطنين، الذين فضلوا البقاء داخل منازلهم، بسبب الأحوال الجوية غير المستقرة، خاصة مع قرار محافظ البحيرة بتعطيل الدراسة يوم أمس الاثنين.
وشهدت المدينة كارثة محققة، بعد أن حاصرت مياه الأمطار، الآثار الإسلامية المتواجدة فى أنحاء المدينة، خاصة شارع المحلى الأثرى، حيث وجد المواطنون صعوبة شديدة للوصول إلى المسجد وأداء الصلاة، بعد أن تحولت الشوارع المحيطة بالمسجد، إلى ما يشبه بحيرة من المياه الناجمة عن سقوط الأمطار الغزيرة التى شهدتها مدينة رشيد خلال اليومين الماضيين.
طالب أهالى مدينة رشيد بسرعة سحب المياه المتراكمة حول المبانى الأثرية، خوفاً من تسرب المياه أسفل الأساسات، ومن أجل الحفاظ عليها من الانهيار، حيث لا تقدر قيمتها بأى أموال، بالإضافة إلى أداء الصلاة فى مسجد المحلى الأثرى الذى حاصرته مياه الأمطار.
كانت البحيرة قد شهدت موجة من الأمطار الغزيرة، والتى حولت الشوارع والميادين إلى برك من المياه الناجمة عن الأمطار الغزيرة، بسبب انسداد صفايات الأمطار، وعيوب فنية فى عمليات الرصف، صاحبها أحوال جوية غير مستقرة، مع نشوب رياح شديدة تراوحت سرعتها ما بين 25 إلى 26كم/ ساعة، مثيرة للرمال والأتربة، وأثرت على معدل الرؤية بالنسبة إلى السائقين، أثناء قيادتهم للسيارات بجميع الطرق الرئيسية والفرعية، بمختلف المدن والمراكز.
نظراً لسوء الأحوال الجوية، قررت محافظ البحيرة، الدكتورة جاكلين عازر، تعطيل الدراسة بجميع المدارس والمعاهد الأزهرية، مع تأجيل الامتحانات التى كانت مقررة إلى السبت المقبل.
كما غابت الحركة عن الأسواق والشوارع، حيث فضل المواطنون البقاء فى منازلهم، وعلى الجانب الآخر، عبر المزارعون عن سعادتهم بالأمطار التى وفرت عليهم نفقات رى المحاصيل وساعدت فى التخلص من الآفات الزراعية.
وأكدت المحافظ رفع درجة الاستعداد والتأهب لمواجهة أى طوارئ، حيث تمركزت المعدات وتكثفت الجهود بالتنسيق بين إدارة الأزمات والوحدات المحلية وشركة المياه.
ومن جانبه أكد عاطف الصياد، المحامى ورئيس لجنة الوفد بمركز أبوالمطامير، بعد البدء فى مشروع الصرف الصحى لمجلس قريه كوم الفرج، وهو مشروع انتظرناه طويلا، وتم قطع الطريق أمام قرى كوم الفرج والياسنية والغيتة، حيث انعزلت تلك القرى تماماً.
وكان من المفترض أن يتم تجهيز طرق بديلة قبل قطع الطريق الرئيسى، وهو ما لم يحدث، ولم يجد الأهالى لتجنب ذلك، سوى الاتجاه إلى استخدام طرق ترابية داخل العزب والنجوع وبين الحقول، فى ممرات ضيفة لا يتعدى عرضها مترين، ما يسبب معاناه شديدة للمواطنين، بالإضافة إلى تزايد معدل إهلاك السيارات، وضياع ساعات عديدة خلال عبور السيارات بالطرق وسط القرى.
ويضيف الصياد: مع بدء موسم الشتاء انقطعت هذه القرى عن مدينة أبوالمطامير، وهناك طلبة مدارس وجامعات على مشارف امتحانات نصف العام الدراسى، وكذلك موظفون وعمال، ومواطنون يتوجهون لقضاء مصالحهم فى الدواوين الحكومية وغيرها.
وطالب رئيس لجنة الوفد بمركز أبوالمطامير بسرعة العمل لإيجاد طريق بديل للطرق الفرعية الموجودة حالياً، خاصة مع اقتراب الكارثة الكبرى، وهى اقتراب انهيار الكبارى الموجودة على تلك الطرق، والتى لا تتحمل مرور أعداد كبيرة من السيارات، خاصة السيارات النقل، أو سرعة العمل على إنهاء أعمال مشروع الصرف الصحى بقرية كوم الفرج والقرى المجاورة لها، حتى تعود الأمور إلى طبيعتها، على طريق أبوالمطامير كفر الدوار، من أجل سهولة حركة الآلاف من المواطنين.