صحافة العرب:
2025-02-03@11:03:17 GMT

مذ رحلت…ياسيدي….وأي إيلاف بعدك

تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT

مذ رحلت…ياسيدي….وأي إيلاف بعدك

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن مذ رحلت…ياسيدي….وأي إيلاف بعدك، مذ رحلت…ياسيدي….وأي إيلاف بعدك د. بسام_الهلول لمن القى السمع ونحن عليه شهود لمن لايميز بين عتمة الصبح وقرب .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مذ رحلت…ياسيدي….وأي إيلاف بعدك، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مذ رحلت…ياسيدي….وأي إيلاف بعدك

مذ رحلت…ياسيدي….وأي #إيلاف بعدك

د. #بسام_الهلول لمن القى السمع ونحن عليه شهود لمن لايميز بين #عتمة #الصبح..وقرب انبلاج #الفجر..كنت استمع لكلمات الملك الراحل الحسين بن طلال…في منتدى من منتديات الاردن..اذ كان خطابه الذي تناول فيه تفسير( لإيلاف قريش إيلافهم…فليعبدوا ربّ هدا البيت الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)…)..حيث حدد وظيفة المُلك وومهمة( الراعي)…بما ورد ذكره والاشارة اليه توفير فرص الحياة لكل مواطن وتأهيله ليحقق شرطه الموضوعي في المجتمع..لا عن طريق صرف الوجبات او الصدقات او المعونات..وانما بانتاج حالة اجتماع قادر بأن ينهض بأهله وساكنيهواعترف ان الاردن يعاني ابناؤه #الجوع و #الفقر..ورغم ذلك فإن رصيده من الكرامة والعزة ما يجعله ويؤهله طريق الصابرين على معوقات حياته من الفقر والفاقة..وهذه محددات ( الراعي)…ان يقوم بتوفير فرص الحياة الكريمة مع توفير الامن والامان له…وتجفيف منابع الفقر والحاجة..لقد ترك الراحل برنامج عمل لمن جاؤوا بعده…وبين وظيفة وامانة من ولي الحكم بعده…ومنذ ماتركه معلمة فإن واقع الاردن بين شاهدتين شاهدة على طبقة وصلت حد الكفاف تستحيل معها الحياةواخرى على فئة وصل بها الرياش والنعماء بحيث لاتصدق معها الحياة..بما وصلت اليه من السرف والترف والنهب والسلب وبيع مقدرات مااوصى به الراحل.. من غالي الوطن ومن غوالي وجواهر مستودعه…الامر الذي يطرح اشكالا يستحق مساءلة ومرافعة ورثة لم تكن على شرط وحد ورسم ( خطابه)……علائم على الطريق تركها الراحل بل امانة وميثاقا غليظا في رقبة من تركهم خلفه..رغم انه اشهده على ذلك…صدق فيهم قوله تعالى( خلف من بعدهم خلفا…اتبعوا الشهوات)…وبشرهم بسوء خاتمة( فسيلقون غيا)…ووصف فعلتهم( الا ساء ما يفعلون…)…..ان الناظر في كلمات الراحل ومفردات خطابه انما كانت بمثابة( ورقة عمل)…للقادم من بعده مهمته منحصرة باثنتين…الاولى…اطعام السواد من الجمهور بما يهيء لهم فرص العيش الكريم....والثانية…توفير الامن بشقيه الاقتصادي والاجتماعي…مع احترامه منظومة( حقوق الانسان الاردني)…وليس المواطنة فحسب..وما نراه اليوم ونعيشه من( عصا غليظة)..ترفع في وجوهنا جميعا وما تنوي الدولة والحكومة ظاهرة باشهار السيف المصلت على رقابنا( دسترة الدكتاتورية)…بما يسمى( قانون الجرائم الالكترونية)…ما هو الا نقض تام وتفريط بوصية الراحل الحسبن ( امنهم من جوع وامنهم من خوف)…فلا امنا من جوع ياسيدي الراحل..وهاهي فرائصها ترتعد لافقادنا ( الطمأنينة)…من خوف…مولاي ايها الراحل…ترتعد فرائصنا ياسيدي اذ ماتركته من سماحة وكريم الخصال مما اتسمت به ( العفو)…وما نحته على جدران الوطن المرقونة ( عفو مقدرتك)…اصبح حالنا بعدك ما غنته ام كلثوم( يافؤادي رحم الله الهوى…كان صرحا من فعل شيمتك…والاااان هوى….وهوى…بعدك ياسيدي…. اضيع من الايتام….في مآدب اللئام….…ياسيدي ايها الراحل…نشكو اليك…غض طرفهم…واهمالنا داءان…لم تعد ابواب المشافي تستقبلنا اذ اغلقت في وجوهنا…كي نستطب من اورامهم…ولم تعد شمسك…تقرضنا يمنة وميسرة….وانبيك ياسيدي…ان كلابهمباسطة مقادمها….في الوسيط… عزاؤنا في الله بعدك…ونسأله ان يخلفنا بفقدك..الصبر والسلوان…..مولاي…الان عدنا من جديد مفتحة ومشرعة( اروقة بيوت الشعر…نستقبل العزاء بفقدك…سيدي…ومولاي…انبيك حتى بيت الشعر…مهوى افئدتنا ومحل الخفق من ارواحنا…سحبوه بل وسحلوه….ورؤوسنا الساعة عارية تحت هجير شمس يومها اللظى…ورغم حرّها ورغم قرّها…مصطفون تقبل العزاء بفقدك…واي فقد بعدك…

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

كريمة أبو العينين تكتب : قبلة الحياة ورصاصة الرحمة

الحديث عن ماسبيرو ذلك العملاق لن ينتهى ، وبما اننا من اهله فنحن ادرى بشعابه وطرقه وممراته بل ودهاليزه . فى ماسبيرو قلعة الاعلام الاقدم فى منطقة الشرق الاوسط كلها ، ذلك العملاق كان حلما يأتينا فى يقظتنا قبل غفوتنا ، فقد كان المسعى والمقصد منذ اكثر من ربع قرن مضوا ، فمن مدرجات كلية الاعلام بجامعة القاهرة وبالتحديد من مبنى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية حيث كنا فى واحدة من ادوارها نتلقى علومنا على ايدى جهابذة الاعلام لانه لم تكن قد بدأت الدولة بالفعل فى اقامة مبنى منفصل لكلية الاعلام موطنى التعليمى الجامعى الاول . 

سنوات كلية الاعلام كانت بالنسبة لنا نافذة للتمنى والتطلع الى مستقبل اعلامى نتمكن من خلاله من تطبيق مادرسناه نظريا الى واقعى عملى اعلامى . اول دخولى للمبنى العتيق كان فى عامى الجامعى الثالث وعقب اختيارى لقسم الاذاعة والتلفزيون ليكون محور التخصص والدراسة ، وقد كان نجاحى فى الاختبار لدخول هذا القسم بمثابة نقطة الانطلاق نحو المزيد من الامانى والاحلام التى رسخها لى المرحوم الاعلامى الخلوق الاستاذ محمود سلطان والذى بارك اختيارى واشاد بى ، بل وتنبأ لى بمستقبل اعلامى مبهر على حد توقعه لى والذى جعلنى اطير فرحا بما قاله فى لجنة الاختيار التى كانت تضم استاذتى العظماء . 

ودخلت بعدها ماسبيرو كتدريب مقدم من كليتى الى هناك ، اذكر اننى كنت على وضوء لانى كنت اعتبر ماسبيرو حرما لايجب دخوله الا على وضوء ، دخلت صرح ماسبيرو وانا فى حالة ممزوجة من القلق والانبهار ، خطوت خطوات انظر فى كل الاتجاهات فى وقت واحد ؛ وبداخلى شعور بأننى فزت فوزا عظيما ، فى اول ايام التدريب كان حظى جميلا وربما كان هذا الحظ الجميل هو الاغرب من نوعه فقد قيل لى ان من ستدربنى هى الاستاذة هالة الحديدى وماادراك ماهالة فهى سيدة صارمة حازمة لاتجامل ولا تتفاوت فى صغيرة او كبيرة ، كل من حولى كان مشفقا على ويحاولون ان يجعلونى اطلب من القائمين على التدريب ادراجى مع مجموعة اخرى يكون مدربها حنونا بالمتدربين مثل المرحوم فاروق شوشة الاعلامى الكبير ، استعنت  بالله ورضيت بنصيبى كعادتى ؛ ودخلت استوديو التدريب ، وفى "الكونترول روم"  كما يسمونها جلست الاستاذه الكبيرة المقام والقيمة وانا فى المقابل فى الاستوديو بداخلى ألف شعور ومشاعر ؛ ولكنى كنت منبهرة بها وبرباطة جأشها ونظرتها الواثقة وصوتها المميز المتميز ، قالت لى عرفينى على نفسك ؛ أجبتها بابتسامة عريضة وقلب يخفق ، عاشقة ماسبيرو انا،  واتطلع ان يضمنى اليه واصبح واحدة من مريديه وساكنيه ، ضحكت وقالت : انتى قد خطوتى خطوة قافزة فى بحر الاعلام . وطوال اسبوعين من التدريب كانت خطوط حياتى ترتسم وتتشابك وتتسابق حتى انتهيت من دراستى وحصلت  على بكالوريوس الاعلام قسم اذاعة وتلفزيون ويتحقق حلمى واتسلم وظيفتى كمحرر مترجم فى الاخبار المسموعة وبالتحديد فى الشرق الاوسط وتستقبلنى استاذتى الرائعة انصاف رياض نموذج للجمال الخلقى والمعنوى ، سنوات قضيتها مع اسرة الاخبار ومع عمالقة الاذاعة على راسهم ايناس جوهر وصديقة حياتى ودلال الشاطر وطه الحديرى مع الاحتفاظ بالالقاب والمسميات ، ومن الشرق الاوسط الى البرنامج العام المنبع لصناعة الاخبار والنشرات والتعليقات.

نقلة نوعية بكل ماتحمله الكلمة من معانى فعالم البرنامج العام مختلف كثيرا عن الشرق الاوسط وقد كان ، المزيد من الخبرات والاكثر من المعلمين الاساتذة الكبار على راسهم المرحومة الاستاذة زينب صالح والاستاذ احمد الرزاز والكثير ممن خانتنى الذاكرة ولم استطع ذكرهم ، اما استوديو البرنامج العام فهنا دنيا اخرى وعمالقة اكبر لن اذكرهم خوفا من نسيان احدهم فيلقى على اللوم والعتاب . 

مدرسة متكاملة الاركان نهلت من بحرها على مدى عقدين من الزمان ليحول القدر بين استكمالى العيش فى بيتى الاول فى ماسبيرو لاسباب خارجة عن ارادتى وربما لان القدر يفتح لى بابا اخر ازيد منه من علمى وخبراتى وكان انتقالى الى قطاع الاخبار المرئى واستقرارى فى الادارة المركزية للبرامج الاخبارية وفيها التقى بمزيد من اهل العلم وصناعة المحتوى الاخبارى ولاول مرة ووجها لوجه اتعامل مع عظماء قراءة النشرات زينب سويدان وصلاح الدين مصطفى وصلاح حاتم  وصفاء حجازى  والكثير من العملاقة فى عالم الاخبار .. 

سنوات العمل كانت مزيجا من الفخر والافتخار بالانتماء الى هذا الصرح الذى لايوجد له مثيل ، وفجأة وبدون مقدمات تغيرت الدنيا واصبح مبناى العظيم يهاجم من كل صوب وحدب ويلقى علينا بعبارات اللوم والتقصير وتهب علينا ريح العواصف تتحدث عن تطوير وتغيير ، ونحن ابناء مكة اصبحنا ننتظر وننظر عواقب التطوير ، ومن مرحلة الى اخرى وابناء ماسبيرو يتطلعون الى قُبلة الحياة التى تعيد الى قِبلتهم وجهتها وحياتهم دنيتها ؛ والخوف كل الخوف من رصاصة الرحمة التى روج لها الكثير وتحدثوا عن نهاية ماسبيرو ، واخرين روجوا لبيعه ، واخرين لتحويله الى مبنى فندقى والكثير من الحكى والكلام . ونحن الان على اعتاب مرحلة جديدة تؤكد مفرداتها ان ماسبيرو مقبل على نقلة كبيرة يجلى خلالها ماعلق به من شوائب وغياهب جعلته يطالب بتغيير نحو الافضل والاستعانة بكوادره الذين لايوجد مثيلا لهم فى المنطقة كافة ، ماسبيرو قلعة الاعلام وحصن الميديا كلها كفيل بابناءه ان يعيد امجاد وصولات وجولات اعلامية غيرت وجه منطقة الشرق الاوسط وكانت داعما فى الشدائد ومصفقا فى الافراح والنجاحات . 

الى ماسبيرو الف سلام والى من فيه كل التحايا والتقدير اقول قولى هذا مع الاعتذار لان شهادتى مجروحة ولكنى فى هوا ماسبيرو عاشقة ولحبه حافظة وكيف لا وهو بيتى الثانى الذى عشت فيه عمرا وخطوت فيه اولى خطوات الاعلام ؛ وكبرت فيه ولم اكبر عليه ، وعرفت فيه الاشاوس وايضا ذقت فيه مر التعامل  ممزوجا بحلو العمل .. ماسبيرو سيبقى بقاء مصر لانه واجهتها ووجهة اعلامها الوطنى الحر الأبى .. سلام على ماسبيرو سلام …وعلى اهله العظام ..

مقالات مشابهة

  • الحاج عبد الله السودانية.. عودة حزينة إلى منازل سُرقت منها الحياة
  • نيويورك تايمز: الحياة في غوما لا ماء ولا غذاء وكثير من عدم اليقين
  • الأيتام الثلاثة.. ورحلة الحياة
  • وفاة بطلة مسلسل squid game بعد إصابتها بمرض السرطان
  • بين الحياة والموت.. ضبط أب عذب طفلته في المنوفية
  • كريمة أبو العينين تكتب : قبلة الحياة ورصاصة الرحمة
  • بعد ساعات من عقد قرانها.. الفنانة إيلاف عبد العزيز تفاجئ الجميع وتعلن اعتزالها الغناء وتلغي جميع العقود والإرتباطات الفنية والجمهور يشيد: (الفنانة الوحيدة العندها مبدأ ونفذتي وعدك فعلاً)
  • شاهد بالفيديو.. زواج الفنانة إيلاف عبد العزيز وسط حضور عدد من أصدقائها المطربين
  • عاجل.. سبب وفاة الفنانة مشيرة عيسي
  • ممثلة سورية حامل بين الحياة والموت