شكري يشيد بالنتائج الإيجابية التي تمخضت عنها زيارة الرئيس التركي إلى مصر
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أشاد وزير الخارجية سامح شكري، بالنتائج الإيجابية التي تمخضت عنها الزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى مصر خلال الشهر الجاري، والتي تعد الأولى من نوعها بعد إعادة العلاقات الثنائية إلى مستواها الطبيعي.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، مع وزير خارجية الجمهورية التركية، هاكان فيدان، على هامش فعاليات اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أعرب عن تطلع مصر لأن تشهد المرحلة المقبلة تعزيز مسار العلاقات الثنائية بين البلدين ودفعها لآفاق أرحب في كافة المجالات، بما يصب في مصلحة شعبي البلدين، ويسهم في استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد على الأهمية التي توليها مصر لتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين، فضلاً عن الاهتمام بالعمل على مواصلة تعزيز الاستثمارات التركية في مصر، وتنويع مجالاتها، للاستفادة من المميزات المتعددة المتوفرة لدى مصر، وبما يحقق المنفعة المتبادلة بين الطرفين.
كما نقل وزير الخارجية اهتمام مصر بتعزيز التعاون بين البلدين في مجال السياحة، والتطلع لاستقبال المزيد من الحركة السياحية التركية الوافدة.
وأوضح السفير أبو زيد، أن اللقاء تطرق أيضًا إلى أهمية استمرار التنسيق القائم بين بالبلدين اتصالاً بما يشهده قطاع غزة من عدوان إسرائيلي، وكذا أهمية تكثيف الجهود من أجل الوصول إلى إنشاء دولة فلسطينية على حدود ما قبل 5 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتم التأكيد على أهمية استمرار بذل المساعي الحثيثة للحيلولة دون اتساع نطاق الحرب في غزة، وذلك من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع والنفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية واستئناف عملية السلام.
وأردف المتحدث الرسمي أن الوزيرين تبادلا الرؤى حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية، والتي تضمنت الملف الليبي، وسبل تسوية الأزمة السورية، والجهود الجارية لاستعادة الاستقرار في السودان، فضلاً عن أزمة الغذاء التي اندلعت على خلفية الحرب الأوكرانية.
من جهته، تطرق وزير الخارجية التركي إلى ما شهدته العلاقات بين البلدين من تطور إيجابي كبير في الفترة الأخيرة، بما دفع بمسار التعاون الثنائي للعودة إلى طبيعته المتميزة، الأمر الذي يجب العمل على البناء عليه خلال الفترة المقبلة عبر دفع أوجه التعاون المختلفة إلى مستويات أرحب، بما يعكس الجذور التاريخية الوطيدة التي تغلف علاقات الصداقة والإخاء بين القاهرة وأنقرة.
وأضاف الوزير فيدان أنه من المهم للغاية استمرار التشاور والتنسيق بين الطرفين حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، بما يعزز من الجهود المشتركة لإقرار السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شكري سامح شكري الرئيس أردوغان وزير خارجية مصر زيارة أردوغان لمصر وزیر الخارجیة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
سفيرة إستونيا بالقاهرة: زيارة الرئيس كاريس فرصة لبحث قضايا الشرق الأوسط وأوروبا
أكدت سفيرة إستونيا بالقاهرة أنجريد آمر أهمية زيارة رئيس بلادها "آلار كاريس" للقاهرة اليوم، والتي تؤكد نضج العلاقات بين البلدين، كما أنها فرصة لبحث قضايا الشرق الأوسط وأوروبا.
وقالت آمر - اليوم الأربعاء - أن زيارة رئيس إستونيا لمصر تعد أول زيارة رسمية له، حيث أنه قد زار مصر في نوفمبر عام 2022 لحضور قمة المناخ في شرم الشيخ.
ونوهت بأنه من المقرر أن يلتقي خلال زيارته لمصر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني.
وأضافت أن الرئيس الإستوني سوف يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية، بالإضافة إلى قيامه بجولة في القاهرة القديمة، مشيرة إلى أن هناك وفدًا من رجال الأعمال الإستونيين يرافق الرئيس آلار كاريس، ويمثل الوفد عدة مجالات مثل: خدمات التنقل والطاقة والتعدين والدفاع والصحة والتكنولوجيا المالية.
وأوضحت اهتمام بلادها بتعزيز التعاون بمجال الخدمات الرقمية، وهو المجال الذي نتمتع فيه بخبرة كبيرة بجانب وجود آفاق للتعاون بمجالات مثل الطاقة والدفاع، والتعليم، وخاصة في التعليم العالي، لافتة إلى أن كلا البلدين يؤيدان الحفاظ على النظام الدولي والذي يركز على الأمم المتحدة وميثاقها.
صانع سلام إقليميوأشادت سفيرة إستونيا بالقاهرة بدور مصر وجهودها كصانع سلام إقليمي بالشرق الأوسط، مؤكدة دعم بلادها لحل دولتي فلسطين وإسرائيل الذي يعد الحل الوحيد القابل للتطبيق، والذي يؤدي إلى سلام دائم.
وقالت إن الرئيس "آلار كاريس" قد شغل منصب مدير المتحف الوطني الإستوني خلال الفترة من عام 2018 إلى عام 2021 ولهذا تشكل زيارة المتاحف المصرية والمشاركة في الأنشطة الثقافية أهمية خاصة له.
يذكر أن حجم التبادل التجارى بين مصر وإستونيا بلغ 26.5 مليون دولار خلال الـ9 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 22.5 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من عام 2023، وذلك وفقًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
كما بلغ حجم الصادرات المصرية إلى إستونيا 3.5 مليون دولار خلال الـ9 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 3.6 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، فيما بلغ حجم الواردات المصرية من إستونيا 23 مليون دولار خلال الفترة السابق ذكرها من عام 2024 مقابل 18.9 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من عام 2023.