افتتاح معرض مسقط الدولى للكتاب لعام 2024 بمشاركة 34 بلدا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
انطلقت ، اليوم، فعاليات الدورة الـ28 لمعرض مسقط الدولى للكتاب تحت رعاية الدكتور محمد بن سعيد المعمرى وزير الأوقاف والشئون الدينية، وتحل محافظة الظاهرة ضيف شرف للمعرض فى هذه الدورة، وسيكون هناك جناح خاص للتعريف بالتاريخ الفكرى والحضارى للمحافظة، كما سيتم تنفيذ مجموعة موسعة من البرامج والأنشطة والفعاليات الثقافية طيلة أيام المعرض.
ويشارك فى دورة هذا العام التى تستمر حتى 2 مارس المقبل 847 دار نشر من 34 دولة، منها 676 تُشارك بشكل مباشر و171 أخرى عن طريق التوكيلات.
محافظة الظاهرة ستكون ضيف شرف المعرض هذا العام، ويضم المعرض جناح خاص للتعريف بالتاريخ الفكري والحضاري للمحافظة، كما سيتم تنفيذ مجموعة موسعة من البرامج والأنشطة والفعاليات الثقافية طيلة مدة المعرض.
كما يستضيف المعرض هذا العام نخبة من المثقفين والإعلاميين البارزين للمشاركة فى فعاليات المشهد الثقافى التى ستتشكل خلال أيام المعرض.
يشار إلى أن أحمد بن سعود الرواحى مدير معرض مسقط الدولى للكتاب استعرض بيانات المشاركات والفعاليات، حيث أشار إلى أن عدد دور النشر المشاركة هذا العام بلغ 847 دارًا من 34 دولة منها 676 تُشارك بشكل مباشر و171 عن طريق التوكيلات.
وأضاف أن إجمالى العناوين والإصدارات المدرجة فى الموقع بلغت 622 ألف عنوان منها 269 ألفًا تقريبًا كتب عربية، و200 ألف كتاب أجنبى، فيما بلغ عدد المجموعة العمانية 19 ألف كتاب، كما بلغ عدد الإصدارات الحديثة التى طبعت بين 2023 و2024 نحو 35989 كتابًا.
وأشار إلى أنَّه تم تخصيص مساحة لفعاليات ومناشط الطفل والأسرة، تشتمل على مسرح للفعاليات وحلقات العمل، وركن لغة الضاد، وركن متحف الطفل، والركن الأخضر، كما تم إنشاء مقاهٍ ثقافية فى عدد من الأجنحة المشاركة.
وأضاف أنَّ فلسطين ستكون حاضرة في المشهد الثقافي للمعرض من خلال الفعاليات والأنشطة التي ستركز على القضية من مختلف جوانبها كما أشار إلى أنَّ ثيمة المعرض لهذا العام ستكون الذكاء الاصطناعي، وستندرج الكثير من الفعاليات والأنشطة الثقافية هذا العام تحت هذه الثيمة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسقط الفعاليات الثقافية المشهد الثقافي معرض مسقط الدولي للكتاب معرض مسقط هذا العام إلى أن
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للمرأة .. احتفالية فى معرض فيصل للكتاب
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، شهد معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة ثقافية متميزة بعنوان «احتفالية اليوم العالمي للمرأة»، بحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والإعلامية البارزة، أدارت الندوة سهام عبد الحميد، وشارك فيها كل من: الدكتورة سامية قدري، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب، جامعة عين شمس، والدكتورة حنان يوسف، أستاذ الإعلام بكلية الآداب، جامعة عين شمس، ورئيس المنظمة العربية للحوار، والكاتبة الصحفية ماجدة محمود، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة الجيزة.
المرأة المصرية عبر التاريخ
استهلت الدكتورة سامية قدري حديثها بالتأكيد على أن شهر مارس هو شهر المرأة، حيث يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي في 8 مارس من كل عام، مشيرة إلى أن هذا اليوم يُحتفى به عالميًا منذ أكثر من 120 عامًا.
وأكدت أن المرأة المصرية لعبت دورًا محوريًا عبر التاريخ، وكانت دائمًا في مقدمة المشهد، تسهم في بناء المجتمع وتحقق إنجازات مؤثرة في مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن المرأة ليست فقط نصف المجتمع، بل هي القوة التي تربي وتبني وتدفع بعجلة التنمية إلى الأمام، مطالبة بزيادة مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار، سواء داخل الأسرة أو في المؤسسات والمجتمع ككل، كما شددت على ضرورة استمرار الجهود لتمكين المرأة وضمان حصولها على حقوقها كاملة، مؤكدة أن الاحتفاء بالمرأة لا يجب أن يقتصر على شهر واحد فقط، بل يستحق أن يكون طوال العام.
"عظيمات مصر" ودور المرأة في التنمية
من جانبها، أكدت الدكتورة حنان يوسف أن المرأة المصرية تستحق التقدير والشكر يوميًا، نظرًا للدور الكبير الذي تقوم به في المجتمع، وأشارت إلى أن الاهتمام بالمرأة ليس مجرد قضية اجتماعية، بل هو ضرورة تنموية، لأن المجتمعات لا تتقدم إلا بمشاركة المرأة جنبًا إلى جنب مع الرجل.
وأثنت على الدعم الذي تتلقاه المرأة المصرية حاليًا، مستشهدة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يلقب النساء بـ"عظيمات مصر"، وهو ما يعكس إيمان القيادة السياسية بقدرات المرأة ودورها في تحقيق التنمية، كما دعت إلى ضرورة مواصلة العمل على تمكين المرأة اقتصاديًا وسياسيًا، وإزالة أي عوائق تحول دون تحقيقها لطموحاتها.
تحديات المرأة ودور المجلس القومي للمرأة
أما الكاتبة الصحفية ماجدة محمود، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة الجيزة، فتحدثت عن أهم التحديات التي تواجه المرأة المصرية، مشيرة إلى أن المرأة حققت إنجازات كبيرة، لكنها لا تزال تواجه بعض العقبات، من بينها: التمكين الاقتصادي: حيث تعاني بعض النساء من فجوة في الأجور، وصعوبة في الحصول على التمويل اللازم لمشروعاتهن، فضلاً عن التحديات المرتبطة ببيئة العمل، التمكين السياسي والاجتماعي: رغم التقدم الملحوظ، إلا أن تمثيل المرأة في المناصب القيادية لا يزال بحاجة إلى دعم أكبر، والتحديات الثقافية والمجتمعية: مثل الزواج المبكر والعنف ضد المرأة، والتي تتطلب المزيد من الجهود التوعوية والتشريعية، والتوازن بين العمل والأسرة: وهو تحدٍ يواجه العديد من النساء اللاتي يسعين للجمع بين النجاح المهني والحياة الأسرية.
وأكدت أن المجلس القومي للمرأة يلعب دورًا محوريًا في دعم المرأة المصرية، من خلال حملات التوعية، وبرامج التمكين الاقتصادي، والدفاع عن حقوقها في مختلف المجالات، سواء عبر التشريعات أو الخدمات القانونية والمجتمعية.
اختُتمت الندوة بتوجيه التحية والتقدير لكل امرأة مصرية تكافح لتحقيق أحلامها، مع التأكيد على ضرورة مواصلة العمل لدعم المرأة وتمكينها في جميع المجالات، واتفق المشاركون على أن تمكين المرأة ليس فقط قضية حقوقية، بل هو شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر عدالة وتقدمًا لمصر.