عماد الدين حسين: مصر لم تتوان للحظة عن التنديد بالعدوان الإسرائيلي على فلسطين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن علاقة مصر بالقضية الفلسطينية تمتد إلى ما قبل نكبة 1948 حتى أيام الثورات الفلسطينية ضد الانتداب ومحاولة إدخال اليهود إلى فلسطين من قبل سلطة الانتداب وهي بريطانيا، موضحًا أنه على الرغم من علاقات مصر التعاقدية مع إسرائيل إلا أنها تعلن يوميا انحيازها للصف الفلسطيني وحقوقه.
وأضاف «حسين»، خلال مداخلة عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الدور المصري في الصراع حربا وسلما وتفاوضا منذ 1948 حتى هذه اللحظة أعطى المصريين خبرة حقيقية في التفاهم ومواجهة الإسرائيليين على مختلف الأصعدة، مشيرًا إلى أنّ خير مثال على هذا الأمر ما حدث في قضية طابا، فحينما حاولت إسرائيل الاحتفاظ ببعض المواقع في شرم الشيخ وتأخر انسحابها من طابا.
ملحمة طاباوتابع، أن ملحمة طابا كانت نجاحا دبلوماسيا وسياسيا ملفتا لمصر، وما زال يُدرس حتى الآن، مشددا على أن مصر تدرك تماما خطورة العدوان الإسرائيلي، ورغم كل المعاهدات والاتفاقيات مع إسرائيل، إلا أنها لم تتوان للحظة بتنديد العدوان على فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدور المصري القاهرة الإخبارية القضية الفلسطينية الكاتب الصحفي عماد الدين حسين
إقرأ أيضاً:
أيرلندا تستبدل سفارة إسرائيل بمتحف فلسطين في دبلن
دبلن- الوكالات
من المقرّر أن يفتح متحف فلسطين أبوابه في الموقع الذي كانت فيه سفارة إسرائيل في دبلن بأيرلندا بعد قرار إغلاقها، بحسب صحيفة The Irish Times.
افتتح متحف فلسطين في ولاية كونيتيكت الأمريكية عام 2018، بهدف سرد القصّة الفلسطينية لجمهور عالمي من خلال الفن. ومنذ ذلك الحين، أقام معارض في مدن أوروبية عدّة، بما فيها أيرلندا، وقال مؤسس المتحف فيصل صالح: «إن افتتاح فرع للمتحف في سفارة إسرائيلية سابقة، هو بمثابة «بيان سياسي»، بحسب الصحيفة الأيرلندية.
وتعليقًا على أنباء إغلاق السفارة الإسرائيلية في أيرلندا، قال: «بئس المصير، من يريد أن يكون هناك دولة إبادة جماعية في بلاده؟، إن ما يفعلونه أمر مروّع، وأيرلندا هي واحدة من الدول القليلة التي تدعم الشعب الفلسطيني بالفعل»، وأوضح صالح أن المتحف «سيضم لوحات ومنحوتات ومنشآت تحكي قصّة فلسطين».
أضاف: «نحن ممتنون جدًا للشعب الأيرلندي على الموقف الذي اتخذه، وعندما أقمنا المعرض في بانتري الأيرلندية، تلقينا دعمًا هائلًا، وكان الأمر يفوق توقّعاتنا».
وكان سفير إسرائيل لدى أيرلندا ادّعى أن هناك «هوسًا مناهضًا لإسرائيل في الدولة»، وقال إن قرار إغلاق سفارتها في دبلن «كان الخطوة الصحيحة في هذه المرحلة»، بحسب The Irish Times.
وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون سار، لدى إعلانه إغلاق السفارة: «إن إسرائيل ستستثمر مواردها في تعزيز العلاقات الثنائية مع دول العالم، وفق أولويات تأخذ في الاعتبار، مواقف وتصرفات هذه الدول تجاه إسرائيل».
وأعلنت إسرائيل في نهاية الأسبوع، أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب «السياسات المتطرّفة المناهضة لإسرائيل التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية»، ومنذ أن افتتح المتحف أبوابه في أبريل 2018 في الولايات المتحدة، تتمثّل مهمته في «سرد القصة الفلسطينية لجمهور عالمي».
أقام المتحف معارض في جميع أنحاء أوروبا، كان آخرها أيرلندا، حيث أقام معرضًا بعنوان «Art Under Fire» في كنيسة «مارينو»، وانتقل إلى بينالي البندقية ثم إلى لندن، في وقت سابق هذا العام.
تعتبر أيرلندا واحدة من أكثر الدول الأوروبية المؤيدة للفلسطينيين. وكان رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس، أكد أن سلطات بلاده ستعتقل نتنياهو إذا سافر إلى هناك.
وفي شهر مايو، اعترفت دبلن بفلسطين كدولة ذات سيادة مستقلة، تضم قطاع غزة والضفة الغربية، ووافقت على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة. وفي نوفمبر، أعلنت الحكومة الأيرلندية موافقتها على تعيين سفير فلسطيني كامل الصلاحيات للمرّة الأولى. كذلك اعترفت إسبانيا والنرويج وسلوفينيا بالدولة الفلسطينية هذا العام.