CNN: إسرائيل قصفت قافلة مساعدات للأونروا رغم تحركها بمسار متفق عليه
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشفت وثائق أممية وتحليل لصور الأقمار الصناعية عن إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة بتاريخ 5 شباط/ فبراير الجاري، بحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية.
وقالت "سي إن إن"، إنها اطلعت على مراسلات بين الأمم المتحدة والجيش الإسرائيلي تظهر أن الطرفين اتفقا على مسار القافلة قبل الغارة.
وقالت الشبكة الأمريكية إن "الجيش الإسرائيلي أطلق النار على قافلة تابعة للأمم المتحدة تحمل إمدادات غذائية حيوية في وسط غزة، قبل أن يمنع في نهاية المطاف الشاحنات من التقدم إلى الجزء الشمالي من القطاع، حيث يقف الفلسطينيون على حافة المجاعة"، وذلك وفقا لوثائق أممية وتحليلات أقمار صناعية اطلعت عليها "سي إن إن".
وأضافت أن جيش الاحتلال استهدف قافلة المساعدات من البحر، رغم اتفاقه مع الأمم المتحدة على مسارها، مشيرة إلى أن شاحنة واحدة من القافلة المتكونة من 10 شاحنات تعرضت لإطلاق النار في أثناء توقفها عند نقطة احتجاز إسرائيلية، وفقا لتقرير داخلي لوكالة الأونروا.
وفي التفاصيل، كشفت "سي إن إن" أن القافلة المكونة من 10 شاحنات مساعدات ومركبتين مدرعتين تحمل شارة الأمم المتحدة، بدأت رحلتها من جنوب غزة إلى الشمال في الساعات الأولى من الخامس من الشهر الجاري، عبر طريق الرشيد الذي يتبع الحافة الساحلية للقطاع.
وأوضحت أن هذا الطريق كان هو الطريق الرئيسي الذي سمح به جيش الاحتلال لقوافل المساعدات الإنسانية وعمليات الإجلاء منذ يناير.
وذكرت أن العدوان الإسرائيلي على القافلة يعد واحدا من عدة حوادث تعرضت فيها قوافل المساعدات، وكذلك مستودعات تخزين المساعدات، للقصف من قبل جيش الاحتلال منذ بداية العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت جولييت توما، المتحدثة باسم الأونروا لـ"سي إن إن"، إن إحدى الشاحنات المحملة بالإمدادات أصيبت بنيران البحرية الإسرائيلية.
وفي أعقاب الغارة التي وقعت في 5 شباط/ فبراير، قررت الأونروا وقف إرسال القوافل إلى شمال غزة.
وكانت المرة الأخيرة التي تمكنت فيها الوكالة من إيصال الغذاء إلى شمال وادي غزة في 23 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 300 ألف شخص ما زالوا يعيشون في شمال غزة، مع قدر ضئيل للغاية من المساعدات.
اتفاق مسبق
وتظهر مراسلات البريد الإلكتروني بين الأونروا و"COGAT"، الوكالة العسكرية الإسرائيلية التي تشرف على الأنشطة في الأراضي الفلسطينية، والتي تشرف على الإغاثة الإنسانية، اتفاقا على أن تسير القافلة على طريق الرشيد.
وقالت جولييت توما، المتحدثة باسم الأونروا "إننا نشارك مع الجيش الإسرائيلي إحداثيات القوافل ومسار تلك القافلة".
وأضافت: “فقط عندما يعطينا الجيش الإسرائيلي الضوء الأخضر، تتحرك الأونروا. نحن لا نتحرك دون هذا التنسيق".
وأوضحت أن الغرض من هذا التنسيق، الذي يسمى عملية فض الاشتباك، هو ضمان عدم تعرض قوافل المساعدات للقصف.
وفي هذا الصدد، أكدت توما أن "غزة أصبحت بسرعة كبيرة واحدة من أخطر الأماكن التي يعمل فيها عمال الإغاثة".
وتابعت "إنها بيئة معقدة للغاية للعمل فيها. وفي كثير من الأحيان تضطر فرقنا إلى تقديم المساعدة الإنسانية تحت النار".
من جهتها قالت جانيا ديل من معهد جامعة أكسفورد للأخلاق والقانون والصراعات المسلحة إنه "من الصعب حقا أن نرى كيف يمكن أن يكون هذا هجوما قانونيا.. يبدو الأمر كأنه انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال مساعدات غزة الأونروا غزة مساعدات الاحتلال الأونروا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة جیش الاحتلال سی إن إن
إقرأ أيضاً:
الألعاب الترفيهية ومؤسسة مصر ينظمان قافلة طبية بالجيزة بالمجان
ينظم الاتحاد المصرى للألعاب الترفيهية، برئاسة الدكتور أحمد البكري رئيس الاتحاد، بالتعاون مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة، بحضور الدكتورة رحاب الفخراني أمين عام المؤسسة، قافلة طبية مجانية مكبرة شاملة؛ لتقديم الخدمات الطبية، وتوفير الرعاية الصحية وصرف العلاج بالمجان، في منطقة المنيب بمحافظة الجيزة، بالإضافة إلى ألعاب ترفيهية كالدمينو والطاولة مجانًا.
وأقيمت القافلة بالتعاون بين مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة، بحضور الدكتورة رحاب الفخراني أمين عام المؤسسة، ود. أحمد البكري رئيس اتحاد الألعاب الترفيهية، وبحضور نخبة من قيادات حزب مستقبل وطن بالمنيب.
ويستمر عمل القافلة على مدار ثلاثة أيام بداية من الخميس 20 فبراير، ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، بضرورة توفير حياة كريمة للمواطنين.
وأكد الدكتور أحمد البكري رئيس الاتحاد المصرى للألعاب الترفيهية، أن القافلة الطبية سوف تكون مجانية، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، وتحت إشراف الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بضرورة توفير حياة كريمة للمواطنين، وتنظيم الفاعليات التي تهدف إلى الوصول إلى جميع المواطنين وتقديم خدمة صحية لائقة لأهالينا في كل مكان.
وأشار رئيس الاتحاد المصرى للألعاب الترفيهية، أن القافلة الطبية، شوف تشتمل أيضا على توفير الألعاب الترفيهية مجانا كالدمينو والطاولة وغيرها، وتعزيز الأنشطة الترفيهية والرياضية، لخلق بيئة ترفيهية تنافسية تجمع بين المرح والتحدي، وأيضا تقديم خدمة طبية لائقة للمواطنين.
وأوضح البكري، أن الاتحاد يقوم بتنظيم بطولات محلية ودولية، بالتعاون مع مؤسسات وهيئات مختلفة، بهدف نشر هذه الألعاب على نطاق أوسع واكتشاف المواهب، كما يركز على إدخال البعد الترفيهي في الأنشطة الرياضية لجعلها متاحة للجميع، بما يعزز الترابط الاجتماعي ويساهم في استثمار أوقات الفراغ بشكل إيجابي ومفيد.
وقال الدكتور جمال شعبان رئيس مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة، إن القافلة تأتي ضمن خطة لتقديم الخدمات الطبية بالمجان في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وسيتم توفير الأدوية اللازمة للحالات المرضية، مع متابعة تنفيذ القافلة لضمان تقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين.
وأشاد جمال شعبان، بالدور الذي يلعبه الاتحاد المصرى للألعاب الترفيهية في مساهمة في القافلة، لافتا إلى أن القافلة بالمجان وتهدف إلى الكشف على المواطنين وتقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين.
وأكدت الدكتورة رحاب الفخراني أمين عام مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة، وأمين مبادرة أنتي الأهم، أن القافلة الطبية، مجانية وتشمل تخصصات عديدة، وتهدف لخدمة المواطنين، وتأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيرة إلى أن هذه القوافل تأتي ضمن خطة لتقديم الخدمات الطبية بالمجان في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وسيتم توفير الأدوية اللازمة للحالات المرضية، مع متابعة تنفيذ القافلة لضمان تقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين.
وتابعت "الفخراني"، سيتم توقيع الكشف الطبي على المترددين والمرضى من كبار الأطباء والأخصائيين والاستشاريين ورؤساء الأقسام وإجراء الفحوصات بمختلف التخصصات الطبية وتوفير الدواء بالمجان، وأن القافلة تشمل جهاز أشعة تلفزيونية، وجهاز رسم قلب، ومنظار، وأنف وأذن، وأجهزة لقياس الضغط، وسماعات طبية،