نميرة نجم : ادعاءات إسرائيل بالدفاع عن نفسها في غزة باطلة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشفت السفيرة نميرة نجم، عضو فريق الدفاع باسم الحكومة الفلسطينية أمام محكمة العدل الدولية، عن تفاصيل انضمامها للفريق القانوني، موضحة أن أعضاء بالفريق عملوا معها سابقًا في مراحل مختلفة وعلى دراية بالعمل الدبلوماسي.
وذكرت نميرة نجم، خلال حوارها عبر الإنترنت مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج
"الحياة اليوم"، المذاع عبر شاشة "الحياة"، أنه خلال توليها منصبها السابق بالاتحاد الأفريقي تقدمت بمذكرات باسم الاتحاد في الرأي الاستشاري "لموريشيوس"، وهو الذي كان سببًا في انضمامها للفريق القانوني الفلسطيني.
وحول ادعاء الاحتلال الإسرائيلي بأن ممارساته تأتي في إطار الدفاع عن النفس، أوضحت أن الدفاع عن النفس يأتي عندما تعتدي دولة على أخرى، ولكننا الآن أمام محتل إسرائيلي يدعي أنه يدافع عن نفسه ضد من هو يحتله، مؤكدة أن القانون الدولي كفل للشعوب المحتلة أن تدافع عن حق تقرير مصيرها بكل السبل ضد الاحتلال الأجنبي.
وقالت إنه حينما نتحدث عن ما يقرب من 30 ألف قتيل، من بينهم 12400 طفل، في قطاع غزة، في مساحة زمنية 140 يوما، فإن ذلك ليس منطق الدفاع عن النفس.
وتابعت تسمية العدوان الإسرائيلي بالدفاع عن نفس يعني خلل بطريقة التفكير، موضحة أن ما يحدث إرهاب وإبادة جماعية لشعب كامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفيرة نميرة نجم إسرائيل غزة إرهاب محكمة العدل الدولية الدفاع عن
إقرأ أيضاً:
قاليباف: “إسرائيل” هُزمت بالمعنى الحقيقي للكلمة أمام جبهة المقاومة
الثورة نت/..
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن الكيان الصهيوني هُزم بالمعنى الحقيقي للكلمة أمام جبهة المقاومة.
ونقلت وكالة مهر للأنباء، عن قاليباف خلال كلمة له اليوم الأربعاء، في إشارة إلى إتفاق وقف إطلاق النار في غزة وانتصار المقاومة الفلسطينية في تركيع الكيان الصهيوني لمطالبها، قوله: “إن وقف إطلاق النار الذي حصل في غزة كان حدثا عظيما.. وفي عام 1964 قال الإمام الخميني إن كل مشكلة في البلاد ومع الشاه هي أن نظام الشاه يكون اُلعوبة بيد الكيان الصهيوني وأمريكا.. هؤلاء هم أعدائنا الرئيسيون”.
وأضاف: “هذا هو أساس نضالنا ضد النظام البهلوي.. واستمر الإمام الراحل في هذا الموضوع بنفس الطريقة.. وبعد انتصار الثورة أعلن الإمام آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك يوماً للقدس وقال: إن قضية فلسطين هي قضية العالم الإسلامي بأسره.. لأن هناك ظلماً كبيراً وقع على المسلمين، وقد أثار الإمام هذه القضية خارج إيران ودعا المسلمين كافة إلى العمل على تحقيق ذلك”.
وتابع: “اليوم وبعد عدة عقود من الزمن لم يعد الإمام بيننا، لكن قضية فلسطين أصبحت قضية عالمية للإنسانية، وجرائم الكيان الصهيوني وأمريكا جعلت الناس يخرجون إلى الشوارع في كل المدن والجامعات.. لقد وقف كل من كان عنده ذرة من الإنسانية ضد جرائم الكيان الصهيوني”.
وأردف بالقول: “”إسرائيل” هُزمت بالمعنى الحقيقي للكلمة أمام جبهة المقاومة، سواء في المجالات الاستراتيجية أو التكتيكية.. إن الإمام الخميني هو الذي خلق هذه العظمة بإعلانه يوم القدس”.
وقال: “إن الديموقراطية وحضور الشعب يعطيان معنى للقيم الإسلامية.. قبل الثورة وبعدها، كانتا وثائق عظيمة نتعلم منها من التقاليد الإلهية والواجب تجاه الشعب.. إن هذه القضية مهمة بالنسبة لنا اليوم وغدا، حتى نستطيع أن نقف بنفس العزيمة والحماس”.
واختتم رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني حديثه بالقول: “فلنشكر الإمام الراحل وخلفه قائد الثورة الاسلامية، الذي ترك لنا مثل هذه المدرسة الفكرية.. وجود الناس هو الحل وليس المشكلة.. في بعض الأحيان نتصرف كما لو أن الناس هم مشكلتنا.. نحن الذين يجب علينا أن نتعرف بشكل صحيح على وجود الناس.. لقد اختبرنا أنه لا يمكن حل أي من قضايا ومشاكل البلاد إلا بحضور الشعب”.