مي سليم تستعرض أنوثتها بالأسود المرصع بالكريستال في أحدث جلسة تصوير
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
خضعت الفنانة مي سليم لجلسة تصوير جديدة، خطفت بها أنوثتها وجمالها الساحر، وشاركت متابعيها بإحدى اللقطات عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام.
مي سليممي سليم تتألق بالأسود عبر إنستجرام
وظهرت مي سليم بفستان أسود طويل ومجسم؛ ليبرز رشاقتها ونحافة خصرها، ذا أكمام طويلة مطرزة بالفصوص الكريستالية اللامعة باللون الفضي، مما أعطى لمسة جذابة للفستان.
ولم تتكلف مي سليم في إرتداء المجوهرات، مكتفية بأقراط كبيرة الحجم مرصعة بالألماس؛ لتبرز أناقة الفستان وجمالها.
ومن الناحية الجمالية، إعتمدت مي سليم تصفيفة شعر جذابة، فقامت برفع شعرها شكل ذيل حصان أعلى الرأس، وتركته يتدلى على ظهرها بشكل مرتب وناعم كالحرير.
مي سليم
ووضعت مي مكياجًا صاخبًا يبرز أنوثتها، فإختارت اللون الأحمر الصاخب كأحمر شفاه، وحددت ملامحها بالكونتور والهايلايتر، وزينت وجنتيها ببلاشر باللون البني.
وأبرزت مي سليم جمال عينيها بالكحل وظلال العين بدرجات البني الداكنه، بالإضافة للرموش الكثيفة والطويلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مي سليم الفنانة مي سليم صور مي سليم مي سليم انستجرام
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية تستعرض دور التنوع الثقافي في تعزيز الهوية الوطنية
العُمانية: نظّمت اللجنة الثقافية بمعرض مسقط الدولي للكتاب اليوم جلسةً حوارية بعنوان "التنوع الثقافي والهوية"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ29 للمعرض، التي سلّطت الضوء على مكانة الثقافة العُمانية ودورها في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز قيم الانتماء.
وناقشت الجلسة، التي تحدث فيها الدكتور نادر كاظم (وهو كاتب وأستاذ الدراسات الثقافية بجامعة البحرين سابقًا)، أهمية التنوع الثقافي بوصفه عنصرًا أساسيًّا في بناء الهوية الوطنية الجامعة، وآلية المحافظة عليه في ظل المتغيرات المتسارعة إقليميًا وعالميًا.
وقال نادر كاظم، إنّ التعددية الثقافية ووجود هويات متنوّعة في مجتمع واحد يتطلب قدرًا عاليًا من التقبّل والتسامح واحترام الآخر، وهو موضوع ظل مطروحًا على امتداد التاريخ، إلا أنّ الحديث عنه في السياق الراهن يكتسب بُعدًا جديدًا؛ نتيجة نشوء الدول الوطنية الحديثة.
وأوضح أن هذه الدول تسعى إلى تشكيل هوية وطنية جامعة، في حين ينتمي بعض أفرادها إلى هويات فرعية دينية أو أيديولوجية أو قَبلية، ما يطرح تحديات تتعلّق بمدى الانسجام بين الهويات المتعددة ومفهوم الدولة الحديثة.
وأشار إلى أن العالم دخل منذ عقود مرحلة جديدة سُمِّيت بالعولمة، حيث أصبح الاتصال بين المجتمعات أكثر انفتاحًا وسرعة مقارنة بالماضي، مما أثّر في خصوصية الثقافات المحلية، وأوجد أنماطًا ثقافية عالمية موحدة، تجلّت في مجالات الحياة اليومية كالعمران والطعام والملبس.
وبيّن أن هذا الانفتاح أدى إلى تحديين رئيسيين؛ أولهما ذوبان الخصوصيات الثقافية بفعل التنميط العالمي، وثانيهما تحفيز الجماعات على التمسك الشديد بهوياتها الأصلية كردة فعل دفاعية، مما قد يؤدي إلى حالة من الانغلاق في صورة جديدة محدثة لتلك الهويات.
وسلّطت الجلسة الضوء على التجربة العُمانية الرائدة في التعدد الثقافي والتعايش السلمي، مستعرضة نماذج حية من التراث الثقافي والفني والأدبي الذي شكل رافدًا رئيسًا للهوية الوطنية.
تضمّنت الجلسة نقاشًا مفتوحًا مع نخبة من الأكاديميين والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي، الذين تطرّقوا إلى أهمية التنوع الثقافي بوصفه عنصرًا أساسيًّا في بناء الهوية الوطنية الجامعة، وآلية المحافظة عليه في ظل المتغيرات المتسارعة إقليميًا وعالميًا.
وقد اختتمت الجلسة بعدد من التوصيات الداعية إلى مواصلة الجهود لحفظ التراث الثقافي، وتعزيز المشروعات والمبادرات التي تبرز الهوية العُمانية الأصيلة أمام العالم.
العدوان الأمريكي البريطاني يستهدف أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء والجوف وصعدة