ضغط الدم ينتهي بحقنة كل 6 أشهر... اكتشاف ثوري ينقذ الملايين
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن ضغط الدم ينتهي بحقنة كل 6 أشهر . اكتشاف ثوري ينقذ الملايين، وتشير نتائج التجربة إلى أن حقنة واحدة فقط كل ستة أشهر يمكن أن تخفض ضغط الدم المرتفع المستمر.لكن تجربة عقار جديد zilebesiran ، يمكن أن تحدث ثورة في .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ضغط الدم ينتهي بحقنة كل 6 أشهر.
وتشير نتائج التجربة إلى أن حقنة واحدة فقط كل ستة أشهر يمكن أن تخفض ضغط الدم المرتفع المستمر.لكن تجربة عقار جديد"zilebesiran"، يمكن أن تحدث ثورة في مستقبل العلاج.والدواء الذي طورته شركة "Alnylam" ومقرها الولايات المتحدة، يُعطى كحقنة وليس في شكل حبوب تقليدية. وأجرى فريق دولي تجارب سريرية في مراحل مبكرة عبر أربعة مواقع في المملكة المتحدة.وقاموا باختيار 107 مرضى يعانون من ارتفاع ضغط الدم للمشاركة، وتلقى 80 منهم حقنة واحدة من "زيلبيسيران" تحت الجلد، بينما تلقى 32 منهم دواء وهميا لا يحتوي على مكونات نشطة. وتم نقل خمسة مرضى تلقوا الدواء الوهمي في البداية إلى العلاج بـ "زيلبيسيران".وكشف التحليل أن المرضى الذين تلقوا "زيلبيسيران" عانوا من انخفاض كبير في ضغط الدم الانقباضي القوة التي يدفع بها القلب الدم للخارج ويدور حول الجسم، والتي استمرت حتى ستة أشهر.ووجدت الدراسة أن الانخفاض في ضغط الدم الذي لوحظ في المرضى الذين عولجوا بـ "زيلبيسيران" كان ثابتًا على مدار 24 ساعة.يعمل الدواء عن طريق منع إنتاج الأنجيوتنسين - وهو هرمون في الجسم يضيق الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.وقال الباحثون: "بشكل عام، هذه البيانات الأولية تدعم إمكانية إجراء مزيد من الدراسة لإدارة "زيلبيسيران" كل ثلاثة أشهر أو مرتين في السنة، كعلاج للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم".وبحسب مجلة "nejm" العلمية، أكثر من نصف المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لا يتناولون جميع الأدوية الموصوفة لهم، ما يؤدي إلى عدم اتساق التحكم في ضغط الدم.وأضاف الخبراء أن تحسين وتنظيم الحالة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية والوفاة المبكرة.وقال البروفيسور ديفيد ويب، الذي قاد التجربة: "هذا تطور كبير في ارتفاع ضغط الدم. لم يكن هناك فئة جديدة من الأدوية المرخصة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، خلال الـ 17 عامًا الماضية".يؤدي هذا النهج الجديد إلى انخفاض كبير في ضغط الدم، ليلًا ونهارًا، يستمر لمدة ستة أشهر تقريبًا بعد حقنة واحدة.وأضاف: "هذا أمر جذاب لأنه يساعد في تجنب صعوبة الالتزام بالعلاج الذي يظهر مع الأدوية الحالية. ستركز المرحلة التالية من التجارب السريرية على تطوير بيانات سلامة قوية، وإثبات أوسع للفعالية".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: اكتشاف موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ارتفاع ضغط الدم فی ضغط الدم ضغط الدم ا ستة أشهر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الدويري: الضفة الغربية أمام تحدٍ إستراتيجي خطير قد ينتهي بضمها لإسرائيل
حذر الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في المخيمات الفلسطينية بالضفة الغربية تشكل جزءاً من خطة إستراتيجية متكاملة تتجاوز مجرد العمليات الأمنية المحدودة.
وجاء ذلك في تعليقه على مواصلة جيش الاحتلال حملة الاقتحامات والاعتداءات بمناطق عدة، في سياق عملياته العسكرية المستمرة في مخيمي جنين وطولكرم شمالي الضفة.
وقال الدويري في فقرة التحليل العسكري "عندما تطلق دبابات الاحتلال النيران على مركبات المدنيين بالمفهوم العسكري، علينا ألا ننظر إلى هذه الجزئية بصورة منفردة، بل يجب أن نضع ما يجري في المخيمات ضمن المستويات الثلاثة: التكتيكي الميداني، العملياتي، الإستراتيجي، لأنها جميعها مترابطة وتشكل بناءً تراكمياً".
وأوضح أن على المستوى التكتيكي الميداني، هناك "المرتكز الأساسي المتمثل في التصريح السياسي المدعوم من قائد المنطقة الوسطى بضرورة بقاء القوات في المخيمات إلى نهاية العام، وبالتالي هذا نوع من فرض السيطرة ولكنه يعتمد على الإفراط في استخدام القوة واستخدام القوة غير المناسبة".
التمدد الجغرافي
وعلى المستوى العملياتي، لفت الدويري إلى التمدد الجغرافي للعمليات الإسرائيلية، قائلاً "لاحظوا التمدد من مخيم جنين إلى مخيم نور شمس إلى المنطقة الوسطى تقريباً، إلى مخيم بلاطة ومخيم الفارعة، ثم ننتقل جنوباً إلى الغرب، هذا على المستوى العملياتي، مما يعني أن الهجمة تشمل جغرافية الضفة الغربية بالمطلق".
إعلانوشدد الدويري على أن الأخطر من ذلك كله يظهر عند ربط هذه العمليات بالمستوى الإستراتيجي، موضحاً "في السياق الإستراتيجي هناك عدة مرتكزات منها، تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي كان واضحاً جداً قبل عدة أيام بأن مساحة إسرائيل صغيرة كرأس قلم مقارنة بسطح الطاولة.
ويضاف إلى ذلك الخرائط التي عرضها الوزير بتسلئيل سموتريتش أو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حيث لا يوجد ضفة غربية وهناك سيطرة على أجزاء من دول الجوار، حسب ما أشار الخبير العسكري.
وأضاف "الأخطر من ذلك تصريحات رئيس الكنيست التي أطلقها اليوم عندما تحدث عن ضرورة السيطرة على دمشق والدخول إليها، وأن سوريا جسر العبور إلى العراق وكردستان".
ولفت الدويري إلى أن هذا يقودنا إلى المقولة الدينية أو الموروث الديني في الأسفار القديمة "أرضك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل".
وختم تحليله بتحذير واضح "الضفة الغربية الآن أمام تحدٍ إستراتيجي خطير قد يفضي من خلال هذا البناء التراكمي إلى ضم الضفة والسيطرة عليها بالكامل".