منوعات محلل بريطاني: تغير المناخ سيجبر الدول على فرض قيود شبيهة بإجراءات كورونا
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
منوعات، محلل بريطاني تغير المناخ سيجبر الدول على فرض قيود شبيهة بإجراءات كورونا،نموذج للتغير المناخي أرشيف الجمعة 21 يوليو 2023 14 39وفق تحليل .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر محلل بريطاني: تغير المناخ سيجبر الدول على فرض قيود شبيهة بإجراءات كورونا، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
نموذج للتغير المناخي (أرشيف)
الجمعة 21 يوليو 2023 / 14:39
وفق تحليل نشره المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس" البريطاني، لمدير برنامج الاقتصاد والتمويل العالمي كريون باتلر، فإن تدهور المحاصيل الزراعية سيؤدي إلى ارتفاع أكبر لأسعار الغذاء، وانتشار ملايين اللاجئين نتيجة الأحوال الاقتصادية في العالم، كما سيتم إخلاء مناطق سكنية وزراعية واسعة على السواحل، بسبب تكرار تعرضها للفيضانات.
وبحسب باتلر، فهناك احتمال يتعلق بتصاعد مطالبات الرأي العام، باتخاذ إجراءات حكومية أكثر جذرية، لمواجهة التغير المناخي، كتلك التي تم اتخاذها أثناء جائحة فيروس كورونا.
وستأتي هذه المطالبات، إثر ازدياد حدة الانبعاثات الكربونية يوماً بعد يوم، إذ أصبح واضحاً من خلال موجات الحر غير المسبوقة التي تضرب العالم، أن القادم أكثر تكراراً وتدميراً، ما لم تبدأ دول العالم بالحد من ظاهرة التغير المناخي.
ووفقاً لباتلر فإن "خطر المناخ سيمنع وصول الدول النامية إلى الأسواق المالية الدولية، للحصول على احتياجاتها التمويلية"، ويتوقع ازدياد قوة احتمالات حدوث تعديلات جذرية في أسعار الأصول المالية، وفقاً لمدى تعرضها للمخاطر المناخية.
ويضيف باتلر "يمكن أن تواجه الصناعات كثافة الاعتماد على الوقود الكربوني المفاجئ، بسبب تحولات الرأي العام والقواعد الحكومية، في حين ستواجه قطاعات أخرى الانهيارات الكارثية المحتملة لسلاسل الإمداد"، إذ أن الباحثين وجدوا أن المخاطر بالنسبة للديون السيادية للدول النامية هي الأشد عرضة لمخاطر التغير المناخي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إعادة هيكلة الهيئات والمنظمات الدولية
يشهد العالم حروبا عبثية في أوكرانيا وفلسطين ولبنان وسوريا، ذهبت بأرواح الآلاف من البشر دون أي اهتماما يذكر من قبل المنظمات والهيئات الدولية بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية وغيرها من المنظمات الدولية المهتمة بالشأن الإنساني والتي أضحت في موقف المتفرج الذي لا يملك أي موقف غير الشجب والاستنكار ومنعها من تقديم المساعدات الإنسانية التي يروح ضحيتها أبرياء لاحول لهم ولا قوة.
وحتى دول أوروبا (الاتحاد الأوروبي) لا تملك من أمرها شيئا أكثر من الدعوات الخجولة للسلم العالمي لا أكثر ولا أقل.
بالرجوع لميثاق الأمم المتحدة الذي وضع في القرن الماضي،، يتضح للباحث ان الأجهزة التابعة للأمم المتحدة (الجمعية العمومية) ومجلس الأمن لا تمتع الجمعية بأي صلاحيات أو سلطة تملي إرادتها فيما يسيطر خمسة من أعضاء مجلس الأمن على أي قرار يصدر ليصبح أي قرار معرض لحق النقض (الفيتو) من الدول الخمس. وهذا ما أدي بالتالي إلى عدم تنفيذ معظم إن لم يكن كل قرارات المجلس لتصبح مجرد حبر علي ورق!
ومع تضخم سلطة الولايات المتحدة وسيطرتها على كل الأجهزة الدولية التابعة للأمم المتحدة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في تسعينات القرن الماضي، أصبح العالم بيد قوة عظمي وحيدة تملي شروطها علي كل العالم وتفرض عقوبات علي دول وتنسحب من المنظمات الدولية متي ما شاءت إذا لم تخضع تلك المنظمات لإملاءاتها وبكل صلف ورعونة دون أي اهتمام بحقوق الانسان. وتم بذلك تسيس القوانين الدولية لتصبح بأمرها منفردة.
كل ذلك سبب خللاً جسيماً في النظام العالمي وعدالته وأفقد محكمة العدل الدولية فعالية أحكامها بل وعطلها وتسبب بشلل قرارات مجلس الأمن ولم يسلم من ذلك حتى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من رفض تأشيرات دخولهم للمشاركة في أنشطة الجمعية العمومية للأمم المتحدة وفرض ضرورة إعادة هيكلة أجهزة الأمم المتحدة للحد من استعمال الدول الخمس فقط لحق الفيتو حتى لو كان ذلك ضد السلام والعدل العالمي!
وهذا بالتالي ما يحتِّم إعادة هيكلة جميع المنظمات الدولية كالجمعية العمومية ومجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية والمنظمات الإنسانية الدولية التي تعطلت ليتمكن العالم من العيش في عالم يسوده السلام والعدالة ودون سيطرة أي دولة من الدول الخمس المتحكمة حاليا في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية والمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وحتى لا يستمر الوضع كما هو عليه الآن بالخضوع لصلف أي من الدول الخمس المسيطرة على كل قرار لا يتفق مع سياسة تلك الدول وليعم السلام والأمن والعدل في هذا العالم الذي يتخبط حاليا بسبب صلف وعنجهية هذه الدول ووضع الأمم المتحدة حاليا.
• كاتب رأي ومستشار تحكيم دولي
mbsindi@