محلل سياسي : إسرائيل تمارس استراتيجية القصف العشوائي الممنهج والتجويع
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال المحلل السياسي الدكتور أمجد شهاب إن إسرائيل تمارس استراتيجية القصف العشوائي الممنهج وسياسة التجويع والقتل لهدف استراتيجي غير معلن.
وأوضح، أن أسباب الحرب المعلنة هزيمة حماس والقضاء على المقاومة وإطلاق سراح الرهائن، لافتًا أن الهدف الأكبر بالنسبة لإسرائيل وغير المعلن أيضا تدمير مقومات الحياة وتدمير البنية التحتية من أجل تهجير سكان قطاع غزة بكل الوسائل.
وأضاف «شهاب» خلال مداخلته ببرنامج «مطروح للنقاش» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، أن هذه الممارسات للاحتلال من إبادة وتدمير ستكون لها انعكاسات كبيرة جدا حتى لو تم وقف الحرب تحت أي مسمى سواء بالضغط الدبلوماسي أو الحل السياسي.
وأشار إلى أن الأفق السياسية تعتمد بشكل أساسي على إجراءات على الأقل وقف الاصطفاف ضد القضية الفلسطينية ووقف مصادرة الأراضي وهدم البيوت وإيذاء المستوطنين للفلسطينيين، مؤكدًا أن هناك تصريحات حل الدولتين لكن كلها لبيع الوهم وأن الواقع على الأرض يختلف كليا سواء في الضفة أو قطاع غزة أو حتى في القدس بشقها الشرقي التي من المتوقع أنها عاصمة الدولة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محلل السياسي قناة القاهرة الإخبارية قناة القاهرة قطاع غزة سراح الرهائن هزيمة حماس تدمير البنية التحتية هدم البيوت
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدعم قرار إسرائيل بتأجيل الإفراج عن 600 أسير فلسطيني
أكد بيان للبيت الأبيض، الأحد، دعم الولايات المتحدة لقرار إسرائيل بتأجيل الإفراج عن أكثر من 600 أسير فلسطيني.
والسبت أطلقت حماس سراح 6 رهائن إسرائيليين كما كان مخططا له، بينما كان من المفترض أن تفرج إسرائيل عن أكثر من 600 أسير فلسطيني في الجولة السابعة من التبادل بموجب اتفاق الهدنة.
لكن إسرائيل قررت تأجيل إطلاق سراح الفلسطينيين، حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن "من دون مراسم مهينة"، حسبما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء السبت.
وليل الأحد قال قيادي في حماس إن الحركة لن تجري محادثات مع إسرائيل من خلال وسطاء بشأن أي خطوات أخرى في اتفاق وقف إطلاق النار، ما لم تطلق سراح سجناء فلسطينيين مثلما هو متفق عليه.
وأوضح القيادي باسم نعيم لـ"رويترز": "لن يكون هناك أي حديث مع العدو عبر الوسطاء في أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين الستة".
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، بعد أكثر من 15 شهرا على بدء الحرب التي دمرت قطاع غزة، ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى منها في الأول من مارس.
وقال نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل مستعدة لاستئناف القتال في قطاع غزة "في أي لحظة"، متعهدا بتحقيق أهداف الحرب "سواء عبر المفاوضات أو بوسائل أخرى".