«الفالوجا» و«كنعان» فى أسوان الدولى تحية فلسطينية من «قدس الأقداس»
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
في الوقت الذي تسعى فيه قوات الاحتلال لتدمير الذاكرة الفلسطينية، بالعدوان الغاشم على رمزيات الهوية الفلسطينية، تسعى الثقافة الوطنية في فلسطين، لتأكيد حضورها بطرق متجددة، من خلال المشاركة في الفعاليات الفنية الدولية، وأحدثها الحضور الفعال للفرق الفلسطينية في مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون، الذي يقام ضمن احتفاء مصر بظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس في معبد أبي سمبل بأسوان.
«الفالوجا» و«كنعان» فرقتان فلسطينيتان شاركتا في المهرجان الدولي الذي تنظمه قصور الثقافة، وتحكي إيمان حمدي، مدير عام المهرجانات في وزارة الثقافة لـ«الوطن»، عن مشاركة فرقتين هذا العام من فلسطين، تقدمان عروضا من التراث الفلسطيني، موضحة أن هاتان الفرقتان تشاركان للمرة السادسة في المهرجان الذي يقام سنويا قبل أيام من تعامد الشمس على قدس الأقداس بأسوان.
تكشف «إيمان» أن هاتين الفرقتين الفلسطينيتين تقيمان فى القاهرة، وتشاركان فى المهرجان من خلال التنسيق مع السفارة الفلسطينية فى القاهرة، خاصة مع صعوبة تنقل الفرق الفلسطينية بسبب أحداث العدوان الجارية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى.
وشهد مسرح فوزى فوزى في أسوان عدداً من العروض الفنية من التراث الفلسطيني ضمن مهرجان أسوان الدولى للثقافة والفنون فى دورته الحادية عشرة، وقد لاقت المشاركة تفاعلاً كبيراً من الجمهور المتفرج، خاصة هذا العام، إذ قدمت الفرق عروضها بحماس شديد لتوصيل صوتهم ورسالتهم إلى العالم من خلال المشاركة فى الفعاليات المصرية.
وتروى «حمدى» أن وزارة الثقافة المصرية تقدم دعماً للقضية من خلال الحرص على مشاركة الفرق الفلسطينية فى هذه الدورة التى تشهد مشاركة 5 دول بفرقها الفنية المتنوعة.ويقام المهرجان برعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزير الثقافة، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وبالتنسيق مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، ويستمر حتى 22 فبراير.
وقدمت عدة عروض فنية، منها لفرقة الفالوجا للفنون الشعبية وقدمت خلاله الفرقة مجموعة من فقراتها الفنية منها «دمى فلسطينى، جيناك يا فلسطين»، وتأسست فرقة الفالوجا الفلسطينية للفنون الشعبية عام 1984، وتعمل على حفظ ونقل التراث الفلسطينى بكل أصالته وثرائه، حيث تقدم عروضها عبر المشاركة لسنوات طويلة فى مختلف المهرجانات الدولية وترفع شعار «الفن مقاومة»، مؤكدة على هويتها الفلسطينية وحقها فى الحياة والحرية.
يشار إلى أن المهرجان يقدم عروضه الفنية فى 12 موقعاً بالمحافظة، ويقدم اليوم حفلين لجميع الفرق المشاركة بمدينة أبوسمبل، الأول بمعبد أبوسمبل والثانى بمسرح سوق المدينة، وتختتم الفعاليات بالمعبد صباح يوم 22 فبراير تزامناً مع ظاهرة تعامد الشمس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة قصور الثقافة وزارة الثقافة فلسطين من خلال
إقرأ أيضاً:
ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، استخدام #قذيفة_صاروخية جديدة من طراز ” #بار ” لأول مرة خلال العدوان المستمر على قطاع #غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو يوثق عملية الإطلاق، مشيرًا إلى أن صاروخ “بار” أطلق نحو أهداف داخل قطاع غزة، ويعمل وفق نظام توجيه ملائم لساحات القتال المعقدة، وقادر على إصابة الأهداف خلال وقت وجيز للغاية، بحسب ما أفادت به مصادر صحفية.
ويُعد “بار” من الصواريخ قصيرة المدى، وهو نسخة مطورة وأكثر دقة من صاروخ “روماخ”، ويزيد مداه الأقصى عن 35 كيلومترًا، وفق ما عرضته الصحفية سلام خضر في خريطة تفاعلية بثتها قناة الجزيرة.
مقالات ذات صلةويُطلق هذا الصاروخ الإسرائيلي من قاذفة إسرائيلية الصنع قادرة على حمل نحو 16 صاروخًا تُطلق بشكل متتالٍ.
ووفقًا لجيش الاحتلال، فإن إدخال صاروخ “بار” إلى الخدمة يهدف إلى تحقيق إصابة دقيقة للأهداف خلال فترة زمنية محدودة جدًا بين رصد الهدف واستهدافه. ولم يكشف جيش الاحتلال عن كامل المواصفات العسكرية والميدانية للصاروخ الجديد حتى الآن.
ومن المقرر أن تحل صواريخ “بار” محل صواريخ “روماخ” القديمة التي كانت تُطلق من راجمات الصواريخ المتعددة “إم 270″، وفق المصادر ذاتها.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مواصلة الاحتلال لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث استأنفت قواته منذ 18 مارس/آذار الماضي تنفيذ غارات عنيفة استهدفت بشكل رئيسي مدنيين ومنازل وبنايات سكنية وخيام تؤوي نازحين.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال، بدعم أميركي مطلق على المستويين السياسي والعسكري، حربًا غير مسبوقة بحق الفلسطينيين في غزة، مترافقة مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية كارثية وغير مسبوقة، وفق ما أفادت به تقارير حقوقية وصحفية.