تنظيم دورة تدريبية عن استخدام الذكاء الاصطناعي في "طب الأقصر"
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ينظم مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة الأقصر، برنامج القطاع الطبي الذكاء الاصطناعي (Artificial intelligence) وهو برنامج تدريبي مكثف مدته عشر ساعات، تدرب فيه الدكتورة نوران نادر النمر من قسم التعليم الطبي بكلية الطب جامعة الإسكندرية.
ياتى ذلك تحت رعاية الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، وبتعاون مع قسم التعليم الطبي بكلية الطب جامعة الإسكندرية
يهدف البرنامج إلى إكساب كل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بكليات الطب، ومثلهم كل العاملين في القطاع الطبي من خارج الجامعة بعض المهارات المعاصرة في مجال عملهم بالتدريس أو العمل.
وفي هذا الصدد أكد الدكتور رئيس الجامعة على أهمية الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي فقد نتج عن دمج الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم الطبي، والبحث العلمي، والممارسة السريرية تغييرات جوهرية في تلك المجالات. حيث تمكن مهارات الذكاء الاصطناعي المتقدمة أعضاء هيئة التدريس من تحسين استراتيجيات التدريس، وتحسين منهجيات البحث، واتخاذ قرارات سريرية مستنيرة.
ويقول الدكتور محمود النوبي أحمد مدير المركز، إن الهدف من إضافة تلك الدورات الطبية المتخصصة إلى مصفوفة دورات المركز هو إفادة الزملاء العاملين في القطاع الطبي بدورات في مجال تخصصهم، وأنه في ظل التطورات الأخيرة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتأثيرها الكبير على كل مجالات الحياة، أصبح اكتساب المهارات والمعارف في مجال الذكاء الاصطناعي ضرورة ملحة لكل أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر أعضاء هيئة التدريس والقيادات استخدام الذكاء الاصطناعى تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس جامعة الاقصر أعضاء هیئة التدریس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تنظيم جَلسة تدريبية حول التوعية القانونية للصحفيين في بنغازي
نظمت شبكة “أصوات للإعلام” في بنغازي اليوم السبت، جَلسة تدريبية تحت عنوان “التوعية القانونية للصحفيين – حماية الحقوق في بيئة عمل متغيرة”.
ترأست الجَلسة الأستاذة أميمة باوي، التي بدأت بتقديم شرح مُفصّل حول كيفية حماية الصحفيين لحقوقهم القانونية وضمان احترام المعايير المهنية في بيئة الإعلام المتطورة.
كما تناولت الجَلسة أهمية تعزيز فهم الصحفيين للجوانب القانونية التي تؤثر على عملهم اليومي، بالإضافة إلى استراتيجيات حماية حقوقهم في مواجهة التحديات المتزايدة في بيئة العمل الإعلامية.
تطرقت الجَلسة إلى عدة محاور قانونية مهمة، منها فهم القوانين المتعلقة بحرية الصِّحافة وكيفية تطبيقها في ظل الأوضاع الحالية، فضلاً عن التعامل مع قضايا التشهير والخصوصية وتجنب الوقوع في مشكلات قانونية.
كما تم التركيز على حقوق الصحفيين في مواجهة الاعتقالات أو التهديدات القانونية، وآلية التصرف في مثل هذه الحالات، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على الحيادية والشفافية خلال نقل الأخبار تتفاديا من الملاحقات القانونية والاتهامات بالتطرف أو التحيز.
الجَلسة تهدف إلى توفير أدوات استراتيجية للصحفيين للحفاظ على سلامتهم المهنية في ظل الظروف المتغيرة التي قد يتعرضون لها خلال أداء عملهم الإعلامي.