يديعوت : إسرائيل تضع شرطا لإرسال وفدها لقمة باريس
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية مساء اليوم الاربعاء 21 فبراير 2024 ، إن إسرائيل وضعت شرطا من أجل إرسال وفدها لقمة باريس التي تعقد يوم السبت المقبل لبحث صفقة التبادل بين تل أبيب و حماس ، ووقف إطلاق النار في غزة .
وأكدت الصحيفة أن الجانب الإسرائيلي يقول إنه اذا لم يكن هناك تحرك من جانب حماس ومرونة والاستمرار في وضع عقبات كبيرة أمام الصفقة ، فإن تل أبيب لن ترسل وفدا الى قمة باريس التي يشارك فيها رئيس الاستخبارات الأمريكية وليام بيرنز ورئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني ورئيس المخابرات المصري عباس كامل .
وأوضحت أن الجانب الإسرائيلي ينتظر بفارغ الصبر الإجابات التي سيتلقاها الوسطاء من وفد حماس الموجود في العاصمة المصرية القاهرة، تمهيدا لاحتمال استئناف المفاوضات بشأن صفقة الرهائن.
وأضافت :" من المفترض أن تصل الإجابات إلى إسرائيل في اليوم التالي (..) على الرغم من كلام الوزير بيني غانتس ، قال مسؤولون كبار في إسرائيل مساء اليوم (الأربعاء) إنه ليس من الواضح من أين يحصل على المعلومات حول التقدم في المحادثات ، وحتى الآن لم تتلق إسرائيل بعد إجابة إيجابية من الوسطاء بشأن مرونة في موقف حماس.
وقال مسؤولون إسرائيليون :" ربما يقدر غانتس أنه ستكون هناك مثل هذه المرونة، لكن حتى الآن لم يتلق رئيس الموساد إخطارًا رسميًا من الوسطاء".
وأوضحوا أن إسرائيل قدمت في المحادثات الخطوط العريضة والأوراق والمقترحات، ولكن على أية حال، نحن ننتظر جواب حماس، وما زال الوقت مبكراً للحديث عن التقدم.
وقالوا :" وصلت رسائل إلى إسرائيل من الوسطاء الذين يعترفون بالمرونة من جانب حماس فيما يتعلق بوقف الأعمال العدائية والمطالبة بإطلاق سراح الأسرى، لكنهم ينتظرون تحديثًا من القاهرة، والذي لم يصل بعد".
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
تظاهر آلاف الإسرائيليين مرة أخرى من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت راشيل غولدبرغ بولين في تل أبيب، السبت: "إلى رهائننا الأعزاء، إذا كنتم تستطيعون سماعنا، الجميع هنا يحبكم. ابقوا أقوياء. واصمدوا".
Hamas has released a statement announcing that a female hostage being held in Gaza was killed in recent weeks. They say a second hostage was injured.
ABC News’ Lama Hasan reports. pic.twitter.com/fa6ZregcYG
وكانت حركة حماس أخذت ابنها هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) أثناء مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، وتم نقله إلى قطاع غزة، حيث يزعم أن مسلحي حماس قتلوه قبل حوالي 3 أشهر.
وفي تجمع قريب في المدينة الساحلية، تظاهر المئات مرة أخرى ضد حكومة إسرائيل، متهمين إياها بإطالة أمد حرب غزة دون سبب والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين.
ويعتمد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على شركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة من أجل بقائه السياسي، وهم يعارضون التوصل إلى صفقة مع حماس.
وفي القدس أيضاً، تظاهر المئات مرة أخرى من أجل التوصل إلى صفقة مع الحركة بما يؤدي إلى إطلاق سراح الذين تم أخذهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.
وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 ما زالوا على قيد الحياة.