وزيرا خارجية روسيا والبرازيل يناقشان جدول أعمال مجموعتي "بريكس" و"العشرين" للعام الجاري
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية، سيرجي لافروف، ونظيره البرازيلي ماورو فييرا، ناقشا جدول الاجتماعات المتوقعة على مختلف المستويات خلال رئاسة الدولتين لمجموعة "البريكس" ومجموعة العشرين هذا العام.
وأفادت الوزارة - في بيان أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الاربعاء - بأنه "تم إجراء تبادل مهم لوجهات النظر حول مختلف القضايا الملحة على جداول الأعمال الثنائية والدولية.
وجاء ذلك عقب اجتماع بين الوزراء على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين. وذكر البيان أن الوزراء أكدوا مجددا تصميمهم على "مواصلة تعزيز نظام العلاقات الروسية البرازيلية برمته". وقالت الوزارة إنه "جرى النقاش حول عدد من الجوانب العملية للمشاركة في مجموعة العشرين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية سيرجي لافروف البرازيل
إقرأ أيضاً:
مؤشر الدولار الأمريكي يُسجل أكبر انخفاض منذ عام 2022 وأدنى مستوى له للعام الجاري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدولار الأمريكي، اليوم، تراجعًا حادًا في قيمته، ليُسجل المؤشر الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية أمام مجموعة من العملات العالمية انخفاضًا بنسبة 1.83%، ويصل إلى 101.02 نقطة، في واحدة من أسوأ جلسات التداول منذ عام 2022.
وهبط المؤشر في وقت سابق من اليوم إلى ما دون حاجز 101 نقطة، وهو مستوى لم يُسجل منذ سبتمبر الماضي.
ويأتي هذا التراجع في ظل تصاعد التحديات أمام الدولار، خاصة في ظل السياسة التجارية التي يعتمدها الرئيس دونالد ترامب، والتي أثارت ردود فعل متباينة في الأسواق.
وبينما كانت التقديرات الأولية في "وول ستريت" ترجح أن تؤدي الزيادات الجمركية إلى رفع قيمة العملة الأمريكية، فقد فقد الدولار أكثر من 7% من قيمته منذ دخول ترامب البيت الأبيض، بما في ذلك تراجع تجاوز 2% بعد إعلان خطته التجارية الأسبوع الماضي.
ولم تقتصر التقلبات الحادة على سوق العملات، إذ رافق التراجع في الدولار موجة بيع قوية طالت الأسهم والسندات الأمريكية، في دلالة على تحوّل في توجهات المستثمرين الدوليين تجاه الأصول المرتبطة بالاقتصاد الأمريكي، نتيجة القلق المتصاعد من السياسات الحمائية.
وساهمت التوقعات بتباطؤ اقتصادي وشيك في دفع المتعاملين نحو الأصول الآمنة، حيث شهد كل من الين الياباني والفرنك السويسري صعودًا ملحوظًا مقابل الدولار، مع تفضيل المستثمرين التحول إلى العملات التي تعتبر ملاذًا في أوقات عدم اليقين.