تشبه كوكب الزهرة.. هذه أكثر منطقة تتعرض للشمس على الأرض لايف ستايل
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
لايف ستايل، تشبه كوكب الزهرة هذه أكثر منطقة تتعرض للشمس على الأرض،العربيةفي حين ترتفع درجات الحرارة حول العالم إلى أرقام استثنائية، استطاع .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تشبه كوكب الزهرة.. هذه أكثر منطقة تتعرض للشمس على الأرض، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
العربية
في حين ترتفع درجات الحرارة حول العالم إلى أرقام استثنائية، استطاع باحثون تحديد المنطقة الأكثر تعرضا للشمس على كوكب الأرض.
وهذه المنطقة غير متوقعة لدى كثيرين، فهي سهل ألتبيلانو في صحراء أتاكاما في أميركا الجنوبية. وتكتسب صحراء أتاكاما إلى حد كبير لقب الصحراء الأكثر جفافاً في العالم، بسبب موقعها بين سلسلة جبال كورديليرا دي لا كوستا إلى الغرب وجبال الأنديز إلى الشرق، حيث تتراوح الارتفاعات المحيطة بها بين 5 و16 ألف قدم.
أشبه بكوكب الزهرةكما تعد تلك المنطقة أشبه بكوكب الزهرة، أقرب الكواكب إلى الشمس، إذ تتلقى ضوءا من أشعة الشمس أكثر من أي مكان آخر على الكوكب، بحسب دراسة نشرتها مجلة جمعية الأرصاد الجوية الأميركية، ونقلتها صحيفة "واشنطن بوست".
وحدد الباحثون المنطقة، اعتمادا على قياس "الرقم القياس العالمي للإشعاع الشمسي"، الذي يقيسون فيه "كمية الطاقة الضوئية الموجهة من الشمس إلى الأرض"، إذ بلغت في سهل ألتبيلانو 2177 واط لكل متر مربع، وأعلى بكثير من الإشعاع الذي يصل للغلاف الجوي العلوي الذي يستقبل 1360 واط لكل متر مربع.
صحراء أتاكاما في أميركا الجنوبية - رويترز
مقارنة مدهشة من جانبه، قال باحث المناخ في جامعة غرونينغن في هولندا راؤول كورديرو، إن الإشعاع الواصل لهذه المنطقة، التي تعتبر ثاني أعلى هضبة في العالم، يعادل ما يتلقاه سطح كوكب الزهرة، مشيرا إلى أن هذه المقارنة مدهشة لدرجة "لا تصدق"، لأن كوكب الزهرة أقرب بحوالي 28% إلى الشمس مقارنة بالأرض. وأوضح أن "متوسط إمكانات الطاقة الشمسية في ألتبيلانو أعلى بمرتين مما هي عليه في وسط أوروبا والساحل الشرقي للولايات المتحدة". صحراء أتاكاما - من رويترز وعزا الباحثون تعرض هذه المنطقة إلى إشعاع الشمس بمستوى عال رغم وجود سهول ومسطحات أعلى منها إلى أن السحب فيها رقيقة، حيث إن الغيوم غالبا ما تحجب ضوء الشمس أو تعكس الإشعاع مرة أخرى إلى الفضاء". وبحسب راؤول كورديرو هذا الموقع يشهد ما يسمى ظاهرة "الانتشار الأمامي"، حيث تسمح المنطقة بتركيز أشعة الشمس على سطحها، مثل حمل عدسة مكبرة وتوجيه أشعة الشمس لنقطة محددة.المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مغامرة فلكية غير مسبوقة.. مسبار باركر يدنو أكثر من أي جسم صنعه الإنسان من الشمس
#سواليف
أعلنت وكالة #ناسا أن #مسبار_باركر الشمسي على وشك تقديم هدية ثمينة للعلماء في عيد الميلاد بتحطيم رقم قياسي من خلال التحليق بالقرب من #الشمس أكثر من أي جسم من صنع الإنسان في التاريخ.
ومن المقرر أن يحقق المسبار باركر هذا الإنجاز التاريخي في يوم الثلاثاء 24 ديسمبر الساعة 6:53 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
وخلال هذا التحليق، سيمر المسبار على مسافة 6.1 مليون كيلومتر (3.8 مليون ميل) من سطح الشمس بسرعة 690 ألف كيلومتر في الساعة، محطما بذلك أرقامه القياسية في السرعة والقرب من نجمنا.
مقالات ذات صلة دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع والتمسّك بوجهة نظره 2024/12/24وبحسب موقع “سبيس”، فإن المسبار الفضائي أثناء اقترابه سوف يمر عبر الهالة الشمسية لدراسة سبب ارتفاع درجة حرارة هذه المنطقة من النجم إلى حد كبير، بالإضافة إلى #ظواهر_شمسية أخرى.
وسيكون المسبار خارج نطاق الاتصال مع الأرض خلال هذا الاقتراب الشديد من الشمس. ولن يتمكن مشغلو المركبة الفضائية من التواصل مع المركبة الفضائية أثناء إجراء المناورة، لذا سيتعين على ناسا الانتظار ثلاثة أيام للحصول على إشارة تؤكد نجاتها من مواجهتها للشمس. ومن المتوقع أن يتم إرسال الصور الأولى للحدث إلى الأرض في وقت ما من يناير المقبل.
وقال نيك بينكين، مدير عمليات مهمة مسبار باركر في مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية: “لم يمر أي جسم من صنع الإنسان بهذا القرب من نجم من قبل، لذا سيعود مسبار باركر حقا بمعلومات من أراض غير مكتشفة”.
وأضاف بينكين: “نحن متحمسون لسماع أنباء من المسبار عندما يدور حول الشمس مرة أخرى”.
وتم إطلاق المسبار في عام 2018، بهدف إجراء ملاحظات على الجزء الخارجي من الغلاف الجوي لنجمنا، المعروف باسم الهالة الشمسية. وهو مصمم للتحليق بشكل غير مسبوق حول الشمس، حيث يتحدى باركر الحرارة الشديدة والإشعاع لكشف أسرار نجمنا.
وقد ساعدت البيانات التي تم جمعها من هذه المناورات القريبة العلماء في دراسة الفيزياء الأساسية للشمس وتأثيرها على كواكب النظام الشمسي.
وحتى الآن، قام مسبار باركر بـ 21 رحلة قريبة من الشمس. أقربها حدث في 30 سبتمبر، عندما اقتربت المركبة الفضائية على مسافة 7.26 مليون كم من سطح الشمس.
وفي 24 ديسمبر، سيحقق مسبار باركر الشمسي أقرب مرور له من الشمس حتى الآن، حيث سيدنو من سطح نجمنا من مسافة 6.1 مليون كم، بينما ينطلق بسرعة 690 ألف كم في الساعة (430 ألف ميل في الساعة). محطما الأرقام القياسية السابقة التي حققها.
وخلال اقترابه، سيمر مسبار باركر عبر الهالة الشمسية، وهي الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للشمس. وتكون هذه المنطقة مرئية عادة فقط أثناء الكسوف الشمسي الكلي.
وسيوفر هذا الفرصة الفريدة للمسبار لجمع بيانات حاسمة حول أسباب درجات الحرارة المرتفعة جدا في الهالة الشمسية وظواهر شمسية أخرى.
وسيواجه المسبار درجات حرارة قاسية تصل إلى 1371 درجة مئوية (2500 درجة فهرنهايت) أثناء مروره قرب الشمس، وقد تم تزويد المسبار بدرع حراري قوي لحماية مكوناته وأدواته من مثل هذه الحرارة الحارقة.
وقال أريك بوسنر، عالم برنامج مسبار باركر في ناسا: “هذه واحدة من مهمات ناسا الجريئة، التي تقوم بشيء لم يقم به أحد من قبل للإجابة على أسئلة قديمة حول كوننا”.
وسيساعد هذا الاقتراب الأخير العلماء على فك بعض ألغاز الشمس، بما في ذلك أصل الرياح الشمسية – تدفق الجسيمات المشحونة التي تنبعث باستمرار من الشمس.
ومن المقرر أن يقوم مسبار باركر الشمسي بالمرور مرة أخرى بالقرب من الشمس في 4 مناسبات في عام 2025، وعلى نفس المسافة والسرعة. ومن المقرر مبدئيا أن تكون هذه الأحداث في 22 مارس و19 يونيو و15 سبتمبر و12 ديسمبر.