النرويج: روسيا غير معنية بصراع مباشر مع أي من دول "الناتو"
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعرب رئيس الوزراء النرويجي جوناس جار ستور عن رأي مفاده بأن روسيا لن تبدأ صراعا مسلحا مع أي من دول حلف "الناتو"، وأن صراعا كهذا ليس ضمن اهتماماتها أو أولوياتها أو مصلحتها.
وأضاف ستور في حديث لوكالة "فرانس 24": "لا أعتقد أن من مصلحة روسيا الدخول في حرب مع إحدى دول الناتو وأقول للنرويجيين إنه لا ينبغي لهم الخوف من حرب محتملة مع روسيا غدا أو حتى في المستقبل البعيد".
وتابع: "لكن بصفتنا جزءا من الحلف وجزءا من الأمن الجماعي المرتبط به نعتقد أن النوريج بحاجة إلى تعزيز قدرتها العسكرية".
واشار إلى أن بلاد إلى جانب كل من فنلندا والسويد تريد ضمان أمن الحلف الجماعي المترسخ منذ 75 عاما."
وسبق أن أعلن ستور أن بلاده مستعدة لتوقع مع أوكرانيا اتفاقا أمنيا ثنائيا، على غرار فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وكان قد أقر خلال مؤتمر ميونيخ الأمني بالضعف الأوكراني في ساحة المعركة مؤكدا على ضرورة الاتسمرار في دعم كييف.
وأضاف أن سقوط أفدييفكا في أيدي القوات الروسية "يجب أن يكون بمثابة دعوة للاستيقاظ ومساعدة الأوكرانيين على الدفاع عن أنفسهم".
ومن جانبها أكدت روسيا، على لسان العديد من المسؤولين، بأن تحريض الغرب لأوكرانيا، وإمدادها بالأسلحة والأموال، ونشره للحملات الإعلامية المضللة والتحريضية ضد روسيا، يعتبر انخراطا مباشرا في الحرب ضد روسيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بريطاني مسؤولين مصلحة العسكرية رئيس الوزراء القوات الروسية النرويج تعز أوكرانيا الروسية
إقرأ أيضاً:
الناتو يجري تدريبًا مشتركًا لمواجهة الأنشطة السيبرانية الخبيثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى ممثلو حلف شمال الأطلسي "الناتو" تدريبات لتنسيق الاستجابات للأنشطة السيبرانية الخبيثة المهمة التي تؤثر على البنية التحتية الوطنية الحيوية.
وأوضح بيان "الناتو" أن التدريبات تستهدف ضمان قدرة الناتو الافتراضية لدعم الحوادث الإلكترونية والعمل بسرعة وسلاسة، من أجل مساعدة الحلفاء في حالة وقوع هجوم إلكتروني، وربط طالبي الدعم مع نظرائهم المعنيين في دول أخرى حليفة.
ويساعد التدريب في تنسيق عروض الدعم مثل تحليل البرامج الضارة، واستخبارات التهديدات الإلكترونية، والطب الشرعي الرقمي، والتخفيف من تأثير الأنشطة الخبيثة الكبيرة والتعافي منها.
ورصد الناتو تزايد الأنشطة السيبرانية الخبيثة بمرور الوقت، والتي تستهدف البنية التحتية الحيوية ونظم المراقبة الصناعية والخدمات الحكومية لتعطيل المجتمعات أو سرقة المعلومات الاستخبارية أو إعاقة الأنشطة العسكرية، وسط تصاعد هذه الظواهر مع استمرار أزمة روسيا وأوكرانيا.