3 آلاف و600 قتيل وخسائر بـ1950 مليار سنتيم.. هذا ما تخلفه “حرب الطرق” بالمغرب
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، إن حوادث السير تخلف سنويا حوالي 3 آلاف و600 وفاة، وأزيد من 150 ألف إصابة.
وأكد المسؤول الحكومي، الذي كان يتحدث في ندوة دولية بعنوان “الممارسات الفضلى..مصدر استلهام لتطوير الاستراتيجيات الوطنية للسلامة الطرقية”، نظمتها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للسلامة الطرقية، بالرباط، أن حوادث السير تشكل عاملا سلبيا يعيق مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ مشيرا إلى أن الخسائر المالية الناجمة عنها تقدر بنحو 19.
ولفت الوزير إلى أن المغرب يواصل، منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، التعبئة لمكافحة آفة حوادث السير، وذلك من خلال الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية، في أفق خفض عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السير بنسبة 50 في المائة بحلول عام 2026، أي أقل من 1900 قتيل على الطرق.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: للسلامة الطرقیة حوادث السیر
إقرأ أيضاً:
“الوطنية لحقوق الإنسان” تنظم ورشة للتوعية بحقوق العمالة المساعدة
نظّمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، أولى ورشها التوعوية في أحد مراكز استقدام العمالة المساعدة في أبوظبي، وذلك بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين.
وتأتي الورشة في إطار جهود الهيئة المستمرة لتعزيز الوعي بحقوق الإنسان وترسيخ ثقافة حماية حقوق العمالة المساعدة، وضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى التعريف بالهيئة واختصاصاتها والتعاون مع الجهات المعنية لضمان بيئة عمل عادلة.
قدّم الورشة التوعوية سعادة الدكتور سعيد الغفلي، الأمين العام للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، حيث استعرض دور الهيئة في حماية وتعزيز حقوق الإنسان في الدولة، مع تسليط الضوء على القانون الاتحادي رقم (12) لسنة 2021 بشأن إنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، واختصاصاتها الرئيسية، والموجهات الإستراتيجية التي ترتكز عليها في تحقيق أهدافها.
وتناول سعادته البرامج الحقوقية التي تعمل عليها الهيئة، والتي تهدف إلى تعزيز حقوق الأفراد في مختلف القطاعات، مع التأكيد على أهمية دور المؤسسات الحكومية والخاصة في دعم هذه الجهود لضمان حقوق العمالة، وتحقيق بيئة عمل تتماشى مع المعايير الدولية والتشريعات الوطنية.
وناقشت الورشة أيضًا أهمية التدريب التوعوي حول حقوق العمالة المساعدة، ودور البرامج التثقيفية في رفع الوعي لدى العمال وأصحاب العمل على حد سواء، لضمان تحقيق بيئة عمل قائمة على العدالة والكرامة الإنسانية.
وأكد سعادة الدكتور سعيد الغفلي، أهمية التعاون المستمر بين الهيئة ومختلف الجهات المعنية لتعزيز حقوق العمالة المساعدة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الورش تُعد خطوة أساسية في رفع مستوى الوعي ونشر ثقافة حقوق الإنسان الوطنية والتي تهدف إلى تعزيز وحماية حقوق جميع الأفراد في المجتمع.وام