الدن تقدم للجمهور مسرحية «قرن الجارية» يومي 25 و 26 فبراير
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تقدم فرقة مسرح الدن للثقافة والفن يومي 25 و26 من فبراير الحالي على مسرح كلية الدراسات المصرفية والمالية ببوشر العمل المسرحي الفائز بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون الآداب في دورتها التاسعة عن فرع الفنون في عام ٢٠٢٢، مسرحية «قرن الجارية» من إخراج وتأليف محمد بن خلفان الهنائي.
والعمل المسرحي مُستلهم من قصة تاريخية شعبية يقال إنها وقعت في قرية الهيل بولاية سمائل، أخذت المسرحية تسميتها من المكان الذي حدثت فيه القصة التي تدور حول مزارع وصل إلى قرية «هيل» بـ«سمائل»، وتزوَّج منها، واستوطنها إلا أنه قُتل من قبل جارٍ له، ولم يثأر له أحد لعدم وجود أهل يثأرون له عدا فتاة وحيدة لا تستطيع الثأر.
كبرت الفتاة، وخرجت مع قريناتها للاحتطاب، فسمعتهنَّ يتهامسن أنَّها «ابنة المظلوم»، سألت الفتاة أمّها عن سرِّ التسمية، حاولت الأمُّ التنصُّل من الإجابة، ولكنَّها لم تجد مخرجًا أمام إلحاح الفتاة فأخبرتها بالحقيقة، ظلَّت الفتاة تلاحق قاتل أبيها وتراوده، حتى استطاعت أنْ تأسره وتوهمه بحبِّها له، واعدها على اللقاء أسفل «القرن» على أنْ يصعدا إلى الكهف الموجود في القرن معًا، سابقته متحديَّة شيبته، فسبقته، ووصلت إلى الكهف قبله، ووصل هو بعدها مُنهك القوى، فدفعته إلى أسفل الجبل ورمته بالحجارة حتى مات.
وقال محمد بن خلفان الهنائي مؤلف ومخرج العمل: «اخترنا العمل على فضاء هذا النصِّ للمقاربة التي قاربتها الفرقة بين القصَّة والأوضاع التي يعيشها العالم أجمع في الفترة التي أُنتجت فيها المسرحيَّة، أقصد في عام ٢٠١٥م، خاصّةً وأنَّ الفرقة من الفرق المسرحيَّة العُمانية المعروف عنها الاشتغال على الكتابة الركحية الدراماتورجية؛ لذلك أكسبت الفرقة القصة بعدين اثنين، هما البعد المحلي من خلال التَّناصِّ مع القصَّة الشعبيَّة، والبعد الإقليمي من خلال الحديث عن التنظيمات التي ظهرت في الفترة التي تم فيها تقديم العرض للمرة الأولى».
أما محمد بن سالم النبهاني رئيس فرقة الدن فقال: «نقدم للجمهور قرن الجارية للمرة الثالثة، إذ كانت المرة الأولى عندما عرضناها لأول مرة ضمن عروض مهرجان المسرح العُماني في نسخته السادسة في عام ٢٠١٥، وقد حصلت المسرحية يومها على جائزة أفضل عرض مسرحي وأفضل إخراج، ثم شاركت مرة ثانية في جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب فرع الفنون ففازت فرقة مسرح الدن للثقافة والفن بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها التاسعة، وها نحن نعلن عن تقديم العرض تكريما منا للفريق المشارك فيه، وتماشيا مع الخطة السنوية للفرقة، واستجابة لعدد من الدعوات التي طالبتنا بتقديم المسرحية مرة أخرى».
كما تحدث الفنان عمير أنور الذي تولى مهام «الكيروجراف»، بقوله: «الكيروجراف تحديدا كان أهم مسؤولية لي في العرض، وظّفت كل طاقتي لتسخير المزيج بين الماضي والحاضر وتوظيف أدق التفاصيل في التعبير والرقص، لاسيما أن عروض الرقص كانت مؤسسة في العرض سابقًا، ولكني ارتأيت عمل إضافات ولمسات تتمثل في تصميم الانفعالات الجسدية للمثل لتكون أنسَب للعرض والمشاهد من جديد، بالإضافة إلى اللمسات التكميلية الأخرى».
واعتبر عمل «قرن الجارية» من الأعمال المسرحية الضخمة إذ يشترك في تقديمه كادر فني وإداري وتمثيلي ضخم بما في ذلك المجاميع الكبيرة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«بحوث الصحراء» يتابع التجارب الجارية في محطة توشكي لتعزيز الإنتاج المستدام
تفقد الدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمشرف على المحطات البحثية، محطة بحوث توشكي التابعة للمركز برفقة الدكتور وليد طلعت رئيس المحطة، في إطار توجيهات وزير الزراعة لمواجهة التحديات الزراعية في المناطق الصحراوية وتعزيز الإنتاج الزراعي المستدام.
متابعة التجارب الجاري في مزرعة النخيلوقام نائب رئيس المركز بمتابعة التجارب الجارية في مزرعة النخيل على مساحة 60 فدانًا. مؤكدا أهمية زيادة المساحات المزروعة بأنواع نخيل ملائمة للظروف المناخية المحلية، مع ضرورة استنباط أصناف جديدة من نخيل البلح، إضافة إلى الأنواع الثلاثة المسجلة بالفعل بالمحطة.
وتفقد تجارب زراعة المحاصيل الأخرى مثل المانجو والنبق والجوافة، مشددا على ضرورة تعزيز الرعاية ومتابعة نمو الأشجار البستانية في المحطة، كما جرى التأكيد على ضرورة متابعة نظم الري لمصادر المياه الجوفية المتاحة، لضمان استخدامها بكفاءة، وحرصًا على دعم الأنشطة الزراعية الحديثة، ثم تفقد الزراعات المحمية والصوب الزراعية بالمحطة، مشيرا إلى أهميتها في تعزيز الإنتاج الزراعي بالمنطقة، خصوصًا في ظل التحديات البيئية والصحراوية، كما لفت إلى أن هذه الزراعات توفر بيئة مثالية لتنمية المحاصيل ذات القيمة الاقتصادية العالية، ما يسهم في تطوير الزراعة الصحراوية.
وفي إطار الأنشطة البحثية، شدد نائب رئيس المركز على أهمية متابعة التجارب المتعلقة بمحصول الكسافا ضمن برنامج تقييم المحصول تحت ظروف الإجهاد الحراري، وكذلك محصول البانيكم ضمن مشروع الزراعة الصحراوية المبتكرة والذي يجري تنفيذه بالمحطة، كما جرى التأكيد على ضرورة تحسين جاهزية الأجهزة العلمية والمعامل لتقديم التحليلات المطلوبة لتقييم عينات التربة والمياه والنبات، وأهمية استكمال الأعمال الإنشائية بالمحطة وتعميم إنشاء المجففات الشمسية التي تعد أحد أهم الأدوات التي تساعد في تجفيف النباتات الطبية والعطرية.
رفع الوعي الزراعي في منطقة توشكيواختتمت الزيارة بتوجيه عزت بتفعيل دور المحطة في رفع الوعي الزراعي في منطقة توشكي، من خلال تنظيم ندوات تثقيفية للمزارعين وتدريب طلاب الجامعات والمدارس، كما جرى التأكيد على أهمية تواصل العاملين بالمحطة مع المزارعين وصغار المستثمرين لتقديم الدعم الفني المستمر، بهدف تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.