وكيل صحة مطروح يتابع استعدادات مستشفى رأس الحكمة لموسم الصيف
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تابع الدكتور مبروك سالم، وكيل وزارة الصحة بمطروح، استعدادات مستشفى رأس الحكمة المركزي لموسم الصيف وجاهزيته لتقديم الخدمات الطبية لسكان المنطقة وزوار الساحل الشمالي. وأشار سالم إلى أن الوزارة قد قامت بتطوير المستشفى وتحسين كفاءة الأقسام الداخلية، بالإضافة إلى تجهيز وتشغيل العناية المركزة بأحدث الأجهزة الطبية.
وأوضح سالم أنه تم توفير المستلزمات الطبية والدوائية اللازمة للمستشفى، بالتنسيق مع إدارة التموين الدوائي بالمديرية. كما تم التأكد من توافر الأكسجين الطبي وجاهزية الشبكة المركزية، وتم مراجعة معدلات الأداء ومعالجة أي معوقات تواجه العملية الطبية.
وقد تمت مراجعة وتحسين الاحتياجات الضرورية لأقسام الطوارئ ومعمل التحاليل وبنك الدم التخزيني، بالإضافة إلى مراجعة الإضاءة في بعض الأقسام. وتم التأكيد على توفر الكميات المناسبة من أكياس الدم ومشتقاته، ومراجعة خدمات المولد الكهربائي والمصاعد وغرف النفايات وثلاجة حفظ الموتى.
وأكد سالم على ضرورة سرعة حصر الأعطال وإجراء الصيانة اللازمة للأجهزة الطبية، بهدف تقديم خدمة طبية ممتازة للمرضى. كما شدد على ضرورة تطبيق إجراءات وسياسات مكافحة العدوى والحفاظ على صحة البيئة في المستشفى.
وأشار سالم إلى أن التواصل مستمر مع إدارة المستشفى لتلبية احتياجاتها من أجهزة ومستلزمات طبية وخدمات مساعدة، وتأكيد استمرار الجاهزية المستمرة للمستشفى قبل تنفيذ خطة التأمين الطبي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وكيل صحة مطروح مكافحة العدوى الخدمات الطبية الأجهزة الطبية قسم الطوارئ مستشفى رأس الحكمة جاهزية المستشفيات
إقرأ أيضاً:
وكيل «أوقاف مطروح»: الإسلام واجه الشائعات بحكمة في حادثة الإفك
عقد مركز إعلام مطروح ندوة تحت عنوان «الخطاب الديني ومواجهة التحديات»، وذلك في إطار الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي، برئاسة الدكتور أحمد يحي رئيس القطاع للتوعية بأهمية التصدي للشائعات ومخاطرها.
وقال الشيخ حسن عبدالبصير، وكيل وزارة الأوقاف بمطروح اليوم، خلال فعاليات الندوة بقاعة مؤتمرات مركز إعلام مطروح، إن الهدف الأساسي من وجود الديانات هو إصلاح الناس، فإذا حدث خلل في هذا الدور يفقد الدين جوهره ومعناه.
وأضاف أن مديرية الأوقاف أخذت علي عاتقها دراسة أحوال المجتمع، وانتقاء الموضوعات التي تساعد علي حل مشكلاته مثل قضايا النزاعات والمواريث.
كيف عالج الدين الإسلامي الشائعات؟وأضاف وكيل وزارة الأوقاف، في بيان، أن الشائعات هي القفاز الذي يسخدمه العدو لاختراق قلب الأمة، شارحًا كيف عالج الدين الإسلامي موضوع الشائعات بحكمة وبمنهج واضح وثابت من خلال حادثة الإفك، والتي تعرض لها أعلى قيادة في الإسلام، وهو بيت النبي الكريم علية الصلاة والسلام.
منهج مواجهة الشائعاتوأشار وكيل وزارة الأوقاف إلى أن المنهج الذي جرى اتباعه في مواجهة الشائعات في الدين الإسلامي، هو التثبت والتيقن ثم إعمال العقل والقياس على نفس المؤمن، موضحًا أن أبلغ ضريبه لوأد الشائعة هو عدم الالتفات لها والانشغال بالعمل والإنتاج والإتقان,
وأضاف أن مصر مستهدفه من الكثير من الأعداء، ولكن بفضل وحدة شعبها وجيشها وقيادتها السياسية ستظل صامدة.
دور الدعاة في مواجهة الشائعاتوأشار وكيل أوقاف مطروح إلى أهمية دور الدعاة الذي ينبثق من هدي الأنبياء عليهم السلام، وأنه من الأمور التي يوليها الدعاة في الإسلام أهمية كبرى قضية التثبت من الأخبار ومحاربة الشائعات، فقد أمر الله عز وجل عباده بالتثبت من أخبار الفساق، موضحا أنه من الآداب التي على أولي الألباب التأدب بها واستعمالها كذلك أن يتثبتوا من الأخبار ومن مصادرها الرئيسية وألا تأخذ هذه الأخبار كما هي مجرده، لان في ذلك خطراً كبيراً ووقوعاً في الإثم فالواجب عند سماع خبر الفاسق التثبت والتبين، فإن دلت الدلائل والقرائن على صدقه عُمِل به وصُدّق والدلائل أن تأتي من مصادرها الصحيحة.