الاحتفال بالنصف من شعبان وتحويل القبلة.. ندوة بجامعة السادات بحضور الدكتور أحمد كريمة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نظّمت الإدارة العامة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة"إدارة الإتصالات والمؤتمرات" بجامعة السادات بالتعاون مع كلية التربية للطفولة المبكرة ،ندوة بعنوان "الاحتفال بمنتصف شهر شعبان الفضيل وتحويل القبلة" حاضر فيها الشيخ الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر .
بدأت الندوة بكلمة الدكتور عميد الكلية مرحبا بفضيلة الشيخ والحضور من قطاع خدمة المجتمع بالجامعة ومن أعضاء هيئة التدريس بالكلية والمعاونين والإداريين وطالبات الكلية مهنئاً الجميع بقرب ليلة النصف من شعبان، ثم قام لتقديم درع الكلية وشهادة تقدير لفضيلة الشيخ تلي ذلك كلمة الدكتورة إيمان حشاد وكيلة الكلية لخدمة المجتمع، والتي جددت الترحيب بمنتسبي الكلية والجامعة والحضور من المجتمع المحيط وشكرت فضيلة الشيخ علي قبوله الدعوة والحضور لتثقيف وتوعية طالبات الكلية، كما شكرته علي تفضله بإهداء مجموعة كتب قيمة من مؤلفاته لمكتبة الكلية ومجموعة كتيبات لطالبات الكلية ،وحثت الطالبات علي تدوين المعلومات من الندوة وأن يسعوا لنشر تلك المعلومات بصحيح الدين في مجتمعاتهم الصغيرة في الأسرة والقرية .
وفى كلمته رحب الدكتور خالد جعفر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بفضيلة الشيخ وتقديم التهنئة لأعضاء الكلية جميعا وبناته طالبات الكلية وأثني علي موضوع الندوة وطلب من الجميع تعظيم الإستفادة بتطبيق كل ما يقال فيها ونشر المعلومات الدينية بشكل صحيح لمواجهة الافكار المتطرفة وخاصة علي مواقع التواصل الاجتماعي .
كما تحدّث الشيخ "عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القبلة" وعن فضل هذه الليلة المباركة، وعن صيام نهارها وما لها من فضل عظيم فى هذه الليلة وأن الأعمال ترفع فيها الي الله عز وجل" .
كما أكد في كلمته أن الدين الإسلامي هو دين وسط ودين يسر لجميع الأمم .
كما أوضح "كريمة" موضوع الندوة مناسبة عظيمة وأن تحويل القبلة من أهم الأحداث في حياة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وحياة أصحابه رضي الله عنهم وتاريخ أمتنا الإسلامية، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم ظل يصلي اتجاه المسجد الأقصى 16 شهرا وكان يأمل أن تكون قبلته أول بيت وضع للناس بيت الله الحرام بمكه المكرمه، وكان عليه الصلاه والسلام يقلب وجهه في السماء راجياً ذلك، وهنا كان الكرم والعطاء الإلهي حيث قال سبحانه وتعالى "قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام" وأوضح فضيلته بأن ليلة النصف بن شعبان هي الميقات السنوى الذي ترفع فيه أعمال العباد الى الله تعالى فيسع الجميع بعفوه ورضوانه إلا مشرك أو مشاحن .
وقال بأن تحويل القبله تضمن دروسا عظيمه منها إبراز مكانة النبي صلى الله عليه وسلم ورفعة شأنه وعظيم منزلته عند ربه، ومنها أيضا بيان حال أهل النفاق في كل زمان ومكان والتحذير من شرهم، وأيضا من دروس تحويل القبله إظهار مكانة المسجد الأقصى في ضمير الأمة وكيانها فالمسجد الاقصى هو ثاني المساجد التي أسست على وجه الأرض وثالث الحرمين الشريفين، ومن دروس تحويل القبله أيضا بيان
الخير فى أمة النبي صلى الله عليه وسلم وشهادتها على سائر الامم، وفي النهايه قال فضيلته ما أجمل أن نتعلم من تحويل القبله درس التحول من سىء الأخلاق إلى مكارمها ومحاسنها ومن كل ما يغضب الله إلى كل ما يرضي المولى تبارك وتعالى ويحقق لنا السعادة في الدنيا والآخرة، ثم أجاب على جميع الأسئلة التي طرحت عليه من أبنائه الطالبات بالكلية، كما تطرق سيادته إلي سيرة الأنبياء والحرص علي المواطنة والإخاء، والحفاظ علي مكتسبات الدولة، والوقوف ضد الشائعات المغرضة بالعلم والثقافة والوعي الديني الوسطي الصحيح .
وفي ختام الندوة قدمت وكيلة الكلية
الشكر لكل الحضور والمنظمين من طالبات (أسرة طلاب من أجل مصر) ومدير مركز الخدمة العامة بالكلية والإشراف من إدارة رعاية الشباب بالكلية وأمين الكلية ومسئولى الـ it .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس الإدارة العامة التربية للطفولة المبكرة صلى الله علیه وسلم تحویل القبلة
إقرأ أيضاً:
"دور الشباب في نهضة المجتمع" ندوة بجامعة كفرالشيخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بإدارة جامعة كفر الشيخ،داخل كلية الصيدلة، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوة دينية بعنوان "دور الشباب في نهضة المجتمع"، ضمن البرنامج التثقيفي القوافل الدعوية والإرشاد الديني والتي تأتي في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية (بداية جديدة لبناء الإنسان المصري) انطلاقا من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" وتحت رعاية فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، والدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك في إطار التعاون بين جامعة كفر الشيخ والأزهر الشريف، ومن منطلق الدور الرائد الذي تقوم به الدولة المصرية في الاهتمام بقضايا الشباب ونشر الوعي الديني وتثقيف المجتمع والحفاظ على الاسرة المصرية.
جاء ذلك بحضور الدكتور رمضان الدوماني عميد كلية الصيدلة، والدكتور عبد العزيز العشماوى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رفيده سالم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنفيذ ومتابعة الدكتور ثروت المرشدي مدير إدارة التخطيط بالإدارة العامة لمشروعات البيئة بالجامعة.
وأشار الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، الى ان الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، وتوعية طلبة الجامعة بأهم القضايا المجتمعية المعاصرة، ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على الأسرة المصرية وتماسكها واستقرارها، من أجل الحفاظ على مجتمع آمن وأجيال قوية قادرة على دفع قاطرة التنمية والتقدم، والحفاظ على أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف والإلحاد، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
من جانبها أكدت الدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تنظم حملات وندوات وبرامج التوعية والإرشاد الديني، نظرا لأهميتها ومالها من تأثير على استقرار المجتمع المصري، من خلال التعريف بالدين الصحيح وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدي فئة الشباب، تماشياً مع ما توليه الدولة من اهتمام بمثل هذه القوافل؛ لحماية الأسرة المصرية والمجتمع من المؤثرات والأفكار الخارجية.
حاضر الندوة فضيلة الشيخ طلعت زكريا محمد موجه بمنطقة وعظ كفرالشيخ، وتناول التعريف بدور الشباب في نهضة المجتمع وان الشباب هم عماد الوطن وعلى اكتافهم تبني الأوطان وانه بصلاحهم تنصلح الأمم.
كما تناول الشيخ أشرف محمد خضر موجه بمنطقة وعظ كفرالشيخ، خطورة انحراف الشباب عن الطريق الصحيح وكيفية علاجه، ودور الشباب في نهضة الجامعة والسلوكيات داخل الحرم الجامعي وتم تخصيص جزء من الندوة لاسئلة الطلبة وتم الإجابة عنها.
تأتي أهمية هذه الندوات في بناء الشخصية الوطنية وتعزيز الانتماء، وكيفية مواجهة حيل المشككين في الدين والمغالين في مفاهيمه، وتعزيز الهوية الوطنية والفكرية وآليات فهم النص الديني.