أعلنت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، تأسيس وحدة محفز سد الفجوة بمقر المجلس القومي للمرأة، التي بدورها سوف تكون محفز للمرأة في سوق العمل، ويعتبر هذا النموذج الذي تقوم به الدولة المصرية هو الأول في دول الشرق الأوسط وإفريقيا، ويهدف إلى زيادة مشاركة المرأة وسد الفجوة بين الجنسين.

المجلس القومي للمرأة

وأضافت مرسي خلال كلمتها في حفل المجلس القومي للمرأة لمنح الختم المصري للمساواة بين الجنسين «EGES»، أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات الاقتصادية لدفع أجندة تمكين المرأة المصرية، أن أهم ما يميز الشهادة هو أن الشركة تستطيع الحصول عليه مهما كان عدد موظفيها طالما تطبق المعايير المنصوص عليها، كما أن هذه الشهادة تمنح المجلس الحق في تقييم أداء المؤسسة بما يحدد المساواة بين الجنسين بعد ثلاث سنوات من الحصول عليها في المرة الأولى، وفي حال ثبوت عدم تحقيقها المعايير يتم سحب الشهادة منها.

فعاليات حفل المجلس القومي

جاء ذلك خلال فعاليات حفل المجلس القومي للمرأة لمنح الختم المصري للمساواة بين الجنسين «EGES» لشركات القطاع الخاص ومنح شهاده اعتماد المدققين المستقلين للختم، الذي نظمه المجلس بالشراكة مع برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والذي تنفذه مؤسسة باثفايندر إنترناشيونال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مايا مرسي القومي للمرأة التمكين الاقتصادي المجلس القومی للمرأة بین الجنسین

إقرأ أيضاً:

نواب: مصر تتصدى لمخططات التهجير القسري وتؤكد على وحدة الأمن القومي العربي

أشاد عدد من النواب بموقف مصر الرافض لخطط تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدين أن القاهرة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تتصدى بقوة لهذه المحاولات، ما يضع بعض الأطراف في حالة من الارتباك والتخبط أمام الصلابة المصرية، التي نجحت في توحيد الصف العربي ضد أي مخططات تهدد الأمن القومي للمنطقة.

الأمن القومي العربي كلٌّ لا يتجزأ 

أكد النائب أحمد الخشن، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، أن الأمن القومي العربي كلٌّ لا يتجزأ، وأن أي تهديد تتعرض له دولة عربية يجب أن يُواجه بموقف عربي حاسم وموحد، مشيراً إلى أن القضية ليست غزة فقط، بل الأمن القومي العربي ككل.

وأضاف الخشن، في بيان له، أن مصر نجحت في إفشال محاولات التهجير القسري من خلال موقفها الصلب، وحذّر من استغلال بعض القوى الخارجية للأوضاع الإقليمية لتعزيز نفوذها، داعياً إلى موقف عربي موحد خلال القمة العربية المقبلة، واتخاذ إجراءات ردع دبلوماسي واستراتيجي لمواجهة أي محاولات لإعادة رسم خريطة المنطقة وفق مصالح القوى الاستعمارية.

المبادرة المصرية تُفشل المخطط الإسرائيلي 

وفي سياق متصل، أكد النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، أن المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة تمثل ضربة قوية للمخطط الأمريكي الإسرائيلي، الذي يهدف إلى تفريغ القطاع من سكانه وإحداث تغيير ديموغرافي يخدم مصالح الاحتلال.

وأوضح القماطي في بيان له، أن مصر قدمت رؤية متكاملة لدعم صمود الفلسطينيين، تقوم على تأسيس إدارة محلية في غزة، وتنفيذ خطة إعادة إعمار تدريجية، بما يعزز الاستقرار الإقليمي ويضمن حقوق الفلسطينيين، مشيراً إلى أن مصر تقود العالم العربي لإجهاض خطط التهجير، خاصة بعد نجاحها في فرض وقف إطلاق النار.

وحذّر القماطي من أن مقترحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ليست سوى استكمال لمخطط تهجير الفلسطينيين تحت غطاء «صفقة القرن»، داعياً إلى الاصطفاف خلف مصر ورؤيتها لمواجهة هذه التهديدات.

 الجهود المصرية تعزز الاستقرار

بدوره، شدد النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، على أن الدور المصري في أزمة وقف إطلاق النار بغزة كان حاسماً وفاعلاً، حيث لم تقتصر الجهود المصرية على الوساطة فقط، بل امتدت لتشمل تبادل الأسرى، وهو ما يمثل خطوة مهمة نحو إعادة بناء الثقة بين الأطراف المختلفة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

وأكد إدريس، في بيان له، أن موقف مصر الرافض للتهجير القسري يعكس التزامها الثابت بحماية الحقوق الإنسانية للشعوب، ورفض أي محاولات لتغيير الواقع السكاني بالقوة، مشيراً إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان في مقدمة الجهود الدبلوماسية، داعياً منذ اليوم الأول إلى وقف التصعيد وحماية الحقوق الفلسطينية.

وأضاف النائب أن التنسيق المصري السعودي في رفض التهجير القسري وتقديم الدعم الإنساني يعكس التلاحم العربي في مواجهة التحديات، مؤكداً أن هذا التعاون يعزز الموقف العربي في المحافل الدولية، ويدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

مصر حجر الزاوية في تحقيق الاستقرار الإقليمي

 من جانبهما، أشادت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، بالجهود المصرية الحثيثة لاستكمال اتفاقية الهدنة وإتمام عملية تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدةً أن مصر تظل حجر الزاوية في تحقيق الاستقرار الإقليمي.  

وأوضحت أمل رمزي، في بيان لها، أن مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بذلت جهودًا دبلوماسية غير مسبوقة منذ اليوم الأول للأزمة، حيث نجحت في الوساطة لوقف إطلاق النار وتحقيق تهدئة أولية، تبعها إتمام تبادل الأسرى وفقًا للاتفاقيات الموقعة. 

القيادة السياسية أثبتت قدرتها على التأثير 

وفي سياق متصل، أعرب النائب أحمد عاشور عن فخره الكبير بالجهود المصرية الحثيثة التي أسهمت في استكمال الهدنة في قطاع غزة وتبادل الأسرى، مشيداً بالدور القيادي الذي لعبته مصر في تأكيد التزامها بالسلام والاستقرار في المنطقة.

وأكد النائب أحمد عاشور، في بيان له، أن هذه الجهود تعكس قوة السياسة المصرية وحكمتها في التعامل مع الأزمات الإقليمية والدولية، إذ تمكّنت مصر من لعب دور محوري فى تخفيف معاناة المدنيين.

وأشار عاشور، في بيان له، إلى أن مصر تواصل موقفها الثابت والراسخ من رفض التهجير القسري، موضحاً أن هذا الموقف يمثل جزءاً من التزام مصر بالحفاظ على الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطينى ودورها التاريخى حيال القضية الفلسطينية في مواجهة محاولات تهجير سكان غزة بالقوة.

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة يشارك بجناح لمنتجات السيدات في معرض ديارنا
  • القومي للمرأة يشيد بتتويج محمد الإتربي كأفضل رئيس تنفيذي لعام 2025
  • برئاسة الإمارات.. تأسيس مجلس تنسيق سباقات الخيل لدول مجلس التعاون
  • القومي للمرأة يشارك بجناح لمنتجات السيدات في معرض ديارنا| صور
  • القومي للمرأة يشيد بتتويج محمد الإتربي كأفضل رئيس تنفيذي في مصر لعام 2025
  • القومي للمرأة يستقبل وفد مؤسسة ويل سبرنج لمناقشة تعزيز التعاون
  • نواب: مصر تتصدى لمخططات التهجير القسري وتؤكد على وحدة الأمن القومي العربي
  • القومي للمرأة يشارك في تدريب الدفعة السادسة من البرنامج التدريبي القيادات النسائية الإفريقية
  • «القومي للمرأة» يلتقي وفد مؤسسة ويل سبرنج لمناقشة تعزيز التعاون
  • بعائد 30%.. تفاصيل شهادات إدخار البنك الأهلي المصري وطريقة الحصول عليها