أمين سر حركة «فتح»: إقامة دولة فلسطينية أهم رسائل مرافعة مصر أمام «العدل الدولية»
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الدكتور صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إنَّ مصر خلال مرافعتها أمام محكمة العدل الدولية، أرسلت رسائل حاسمة، دعمت عبرها القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وقيادته، مؤكدة على رفض العدوان، وداعيةً إلى وقف إطلاق النار، كما رفضت مصر مسالة التهجير القسري، وطالبت بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة.
وأضاف «صيدم»، في مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، مساء اليوم الأربعاء، أنَّ مصر في مرافعتها، اوضحت أهمية الإعمال بالقانون الدولي، وإقامة دولة فلسطينية وحل الصراع، ونجحت في تشخيص الموقف مقدمة حلول بطريقة احترافية إبداعية، مؤكدًا على أنَّ الموقف المصري قيادة وشعباً لطالما دعم القضية الفلسطينية.
وتابع نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح: «مصر ليست لاعباً ثانوياً في المنطقة، وهي صاحبة وزن كبير بوجدان الشعب العربي وكذلك الشعوب الحرة، التي لطالما طالبت بإنهاء الصراع وفقا لـ القانون الدولي، وحديث مصر عن القضية الفلسطينية هو حديث دولة شقيقة ومجاورة لفلسطين، وبالتالي أمنها القومي هو أمن فلسطين القومي وعمقها التاريخي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية حرب غزة مرافعة مصر القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: الدور المصري بارز في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إنه منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي الداني على قطاع غزة، برز الدور المحوري للدولة المصرية كركيزة أساسية في دعم القضية الفلسطينية، من منطلق حرصها الدائم على حقوق ومقدرات الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.
وأضافت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن القاهرة لم تتوقف عن التحرك على كافة المسارات السياسية والدبلوماسية والإنسانية؛ لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر والتصدي لمحاولات تصفية قضيته العادلة، وأثبتت مصر خلال الأزمة الإنسانية في قطاع غزة أنها الداعم الأول للشعب الفلسطيني، فمعبر رفح هو المنفذ الوحيد لغزة إلى العالم.
وأشارت الإعلامية أمل الحناوي، إلى أن معبر رفح لم يتم إغلاقه طوال فترة العدوان وما قبله، إلا عندما سيطرت عليه إسرائيل من الجانب الفلسطيني، ما أدى إلى عرقلة وصول المساعدات إلى مستحقيها، وقبل تحرك إسرائيل المتعنت باحتلال المعبر من الجانب الفلسطيني، سمحت مصر بمرور شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل متواصل محملة بالغذاء والدواء والمستلزمات الطبية لإنقاذ حياة الآلاف من أهل غزة.