حماس تدين تصويت الكنيست الإسرائيلي برفض الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
#سواليف
أدانت حركة حماس الفلسطينية اليوم الأربعاء تصويت الكنيست الإسرائيلي برفض الاعتراف أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية.
وجاء في بيان لحماس عبر قناتها على منصة تلجرام “أن تصويت ما يسمى كنيست الاحتلال الصهيوني بالأغلبية على قرار يرفض الاعترافات أحادية الجانب بالدولة الفلسطينية، هو استمرارٌ لنهج الكيان النازي المتنكر لحقوق شعبنا في التحرّر والاستقلال، واستخفافٌ بالمجتمع الدولي وبالمقررات الأممية التي تؤكد على حقوق شعبنا الوطنية وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير”.
وتابع البيان”هذا التصويت يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام اختبارٍ حقيقيٍ لرفض إملاءات الاحتلال الصهيوني، وقراراته الباطلة في أصلها، والهادفة لطمس القضية الفلسطينية عبر الاستمرار في حرب الإبادة التي تتم برعاية ودعم من إدارة الرئيس بايدن”.
مقالات ذات صلة “إزالة حي وشق طرق جديدة”.. خطط للاحتلال داخل غزة يكشف الدويري أسبابها / فيديو 2024/02/21وأضاف “إن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ خطواتٍ عملية لدعم حق شعبنا في تقرير مصيره، والاعتراف بدولته الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس”.
وكان الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي قد أيد في وقت سابق اليوم الأربعاء ،بيان الحكومة المعارض لإقامة دولة فلسطينية من جانب واحد، بأغلبية 99عضوا في الكنيست، ومعارضة 9أعضاء.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب تصويت الكنيست “تصويتنا التاريخي يؤكد أننا لن نكافئ الإرهاب بالاعتراف الأحادي الجانب بدولة فلسطينية”.
وتابع “موقفنا يؤكد أن السلام والأمن لإسرائيل سوف يتحققان من خلال المفاوضات”.
كان مجلس الوزراء قد اتخذ يوم الأحد الماضي قرارا برفض “الإملاءات الدولية” التي تسعى إلى الدفع بإقامة الدولة الفلسطينية.
(د ب أ)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي: فرنسا متورطة مع الجيش الإسرائيلي في مخططات لتهجير الكفاءات الفلسطينية من غزة
غزة – أعلن رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده تورط فرنسا في التنسيق المباشر مع الجيش الإسرائيلي لتنفيذ مخطط لتهجير الكفاءات الفلسطينية وعائلاتهم من قطاع غزة.
وقال عبده إنه “حصل على معلومات تثبت تورط السفارة الفرنسية بعمليات إجلاء تستهدف حملة الدكتوراه والأطباء والمهندسين والمؤرخين ومختصي الثقافة والآثار من غزة”.
وأضاف أن “عملية ترحيل جديدة مخطط لها الأربعاء، تجري بسرية تامة وبحماية مباشرة من الجيش الإسرائيلي”.
وتابع: “يتم تجميع هؤلاء فجرا في حافلات وسط القطاع، ونقلهم إلى مطار رامون تحت حماية من الطيران الحربي الإسرائيلي، مع حديث عن إمكانية نقلهم لاحقا عبر جسر الملك حسين إلى الأردن”.
وأشار إلى أنه طلب توضيحا عاجلا من القنصلية الفرنسية في القدس، لكنه لم يتلق أي رد حتى الساعة، لا من القنصلية ولا من الحكومة الفرنسية.
وشدد على أن “هذه العملية تأتي في إطار مخطط إسرائيلي أوسع يهدف إلى تفريغ غزة من نخبتها العلمية والإنسانية، بالتنسيق مع أطراف دولية، وعلى رأسها فرنسا”.
ولفت إلى “وجود وحدة مستحدثة في حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة– المتهمة بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة– تتولى ملف تهجير الفلسطينيين بشكل منظّم ومرحلي، بدءا بأصحاب الشهادات العليا، تمهيدا لاستقدام عائلاتهم لاحقا، في محاولة لتغيير البنية الديمغرافية والاجتماعية للقطاع”.
وشدد عبده على أن “التعاون الفرنسي الإسرائيلي في هذا السياق يعد خرقا فاضحا للقانون الدولي، ويضع فرنسا أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية جسيمة، خاصة في ظل صمتها عن ممارسات التهجير القسري التي تُنفذ تحت غطاء الإجلاء الإنساني”.
ويشهد قطاع غزة انهيارا شبه كامل ولاسيما في المنظومة الصحية، ويموت مئات الجرحى لعدم توفر الكوادر والمعدات الطبية الأساسية، بفعل استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منذ 18 شهرا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية