فلكيون لـ ”اليوم“: قمر صناعي يحترق قبل وصوله للأرض ولا مخاطر على المملكة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد فلكيون خلال حديثهم لـ ”اليوم“ أن قمر صناعي بوزن 2,5 طن يحترق قبل وصوله للأرض ولا مخاطر على مروره في المملكة، مبينين عدم احتوائه على أي مواد ضارة ومن المرجح أن تسقط البقايا في المحيط ولن يصل للمملكة أي جزء.
اوضح د. شرف السفياني رئيس جمعية أفاق لعلوم الفلك، أنه لا يزال الوقت المحدد لعودة القمر الصناعي غير واضح بسبب عدم القدرة على التنبؤ بالنشاط الشمسي، والذي يمكن أن يغير كثافة الغلاف الجوي للأرض وكيفية سحب الغلاف الجوي للقمر الصناعي، مبيناً انه تم إطلاق ERS-2 في أبريل 1995وهو قمر صناعي لرصد الأرض مكلف بمراقبة درجات حرارة محيطات كوكبنا، والرياح، والجليد القطبي، والمناظر الطبيعية المتغيرة، كما تم استخدام القمر الصناعي لرصد الكوارث الطبيعية في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
أخبار متعلقة رئيس جامعة الإمام يدشن "مركز بحوث التأسيس والتاريخ الوطني"شخصية العام الإعلامية.. تكريم الدكتور عبد العزيز خوجة في منتدى الإعلام .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شرف السفياني
وبين السفياني أن مكتب الحطام الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوربية، يقوم إلى جانب شبكة مراقبة دولية، بمراقبة وتتبع القمر الصناعي ERS-2 لمراقبة الأرض، والذي من المتوقع أن يعود إلى الأرض في الساعة 11:57 بتوقيت المملكة لهذه الليلة، مع نافذة من عدم اليقين مدتها 4,5 ساعة تقريبًا، مشيراً إلى مابينته وكالة الفضاء الأوربية إن بعض الشظايا يمكن أن تصل إلى سطح الكوكب، لكنها لن تحتوي على أي مواد ضارة ومن المرجح أن تسقط البقايا في المحيط ولن يصل للمملكة أي جزء.
وقال الباحث الفلكي ملهم محمد هندي، إن القمر الصناعي الأوربي RES-2 الذي أطلق عام 1995م بمدار قطبي لدراسة الانظمة البيئية والجغرافية للارض حتى نهاية مهمته في عام 2011 م، وقررت وكالة الفضاء الأوربية ضمن سياسة التخلص من الحطام الفضائي ألا يشكل هذا القمر خطرا يؤثر على بيئة الفضاء فقرر وضعه في خطة لعودته للارض بشكل تدريجي، بداية بتأمين انظمته واجزاءه ثم تخفيض مداره من 785 كلم إلى 570 كلم، وبمتابعة من وكالات الفضاء المهتمة برصد الحطام الفضائي تم توقع دخوله الغلاف الجوي للأرض، مساء اليوم الأربعاء، 21 فبراير الساعة 3:57 بتوقيت السعودية بهامش خطأ 5 ساعات، وخلال هذه الفترة التي يتوقع فيها دخول الغلاف الجوي ستكون عدة دول عربية ضمن مناطق احتمال سقوط عليها وهي «السعودية واليمن والعراق والسودان وليبيا»، فيما خرجت الجزائر من المناطق المتوقع سقوط القمر الصناعي عليها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ملهم هندي
وتابع هندي أن نافذة تواجد القمر الصناعي فوق السعودية والعراق واليمن في الساعه 6:28م وهي ضمن فترة توقع السقوط للقمر الصناعي ويزن القمر الصناعي أكثر من 2,5 طن وطواله تقريبا 8 أمتار، وتم تفريغه من أي وقود، لذلك يتوقع ان تحترق معظم اجزاءه في الغلاف الجوي للارض ولن يصل الا قطع صغيرة جدا صلبة .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة قمر صناعي القمر الصناعی الغلاف الجوی article img ratio
إقرأ أيضاً:
بعد أنباء اصطدامه بالأرض.. «ناسا» تقلل درجة مخاطر اقتراب الكويكب 2024 YR4
بعد أنباء اصطدام كويكب 2024 YR4 والمعروف إعلاميًا بـ«قاتل المدن» بكوكب الأرض، خلال الأسابيع الماضية، كشفت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن مفاجأة كبرى، إذ أكدت أنّ الكويكب لم يعد يشكل خطورة على الأرض، وفقا لموقع business standard.
كانت التقديرات الأولى أثارت قلقا كبيرا لاحتمال اصطدام كويكب 2024 YR4 بكوكب الأرض في ديسمبر 2032، حتى وصلت الملاحظات إلى أنّ فرص الاصطدام أصبحت صفر؛ لينتهي الجدل الذي شغل المجتمع العلمي والجمهور.
500 ضعف طاقة القنبلة الذريةوكانت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، أكدت أن الكويكب يساوي 500 ضعف القنبلة الذرية، وتم رصده لأول مرة في ديسمبر 2024، لكن الآن أكدوا ان احتمال لاصطدامه بالأرض بات ضئيلاً.
أرسلت موجات صدمة عبر وكالات الفضاء العالمية، حيث بدأ في البداية أنّه على مسار تصادم محتمل مع الأرض في ديسمبر 2032.
وبعد ملاحظة التهديدات المحتملة، حذرت وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا من هذا الكويكب، وأضافوه إلى قوائم المراقبة الخاصة بهما، وتسببت الملاحظة المبكرة في تصعيد المخاطر حيث سجلت وكالة ناسا احتمالية اصطدامه بنحو 2.3% في 7 فبراير، ثم ارتفعت إلى 3.1% بحلول 18 فبراير.
مخاطر كويكب 2024 YR4وفي ذلك الوقت، اعتُبر الكويكب 2024 YR4 تهديدًا عالميًا كبيرًا، وأصبح موضوعًا رئيسيًا للمناقشة بين وكالات الفضاء، وقد وصل إلى المستوى 3 على مقياس المخاطر، وهو أعلى تصنيف لجسم قريب من الأرض في التاريخ الحديث.
وفي 19 فبراير قلل مقياس المخاطر من احتمالية الاصطدام إلى 1.5%، ثم تقلصت هذه الاحتمالية إلى 0.28% بعد عمليات الرصد التي جرت خلال الليل في 20 من فبراير.