منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي العديد من  الغارات والتوغلات داخل قطاع غزة، خاصةً في مناطق الوسط وجنوب مدينة غزة، بالإضافة إلى خان يونس ورفح في الجنوب، إلا أنه لم يمكنه تحقيق الأهداف المعلنة، التي تتمثل بالقضاء على المقاومة الفلسطينية، واستعادة المحتجزين الإسرائيليين، بل وتكبد جيش الاحتلال خسائر كبيرة، منذ بدء عمليات العسكرية البرية في قطاع غزة.

خطة إسرائيلية لتسهيل السيطرة على غزة

وفقاً لما أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، يبدو أن قوات الإحتلال تنفذ خطة لتوسيع طريق في وسط غزة، يسهيل من عملياتها العسكرية، ويعد ذلك جزءاً من خطط جيش الاحتلال للحفاظ على السيطرة الأمنية على القطاع الفلسطيني، حتى بعد انتهاء الحرب، وفقاً لمسؤولين عسكريين. 

ويمتد الطريق إلى مسافة تبلغ نحو8 كيلومترات، من حدود الإحتلال إلى ساحل القطاع، حيث يقسم القطاع إلى قسمين، شمالاً وجنوباً، على طول شريط شرقي غربي محتل منذ بداية الحرب، ويسمح هذا الطريق لقوات الاحتلال بمواصلة التحرك بسرعة وبشكل آمن، حتى بعد انسحاب معظم القوات من القطاع، علماً بأن قوات الإحتلال تسيطر بالفعل حالياً على الطرق الرئيسية بين الشمال والجنوب في غزة.

صور الأقمار الصناعية تؤكد تنفيذ الخطة

وأظهرت صور الأقمار الصناعية، تعود إلى شهر فبراير الجاري، قدمتها شركة «ماكسار تكنولوجيز» لصحيفة «وول ستريت جورنال»، طريقاً من التراب يقسم غزة، عبر المزارع والمناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة، كما أنه يوازي طريقاً مرصوفاً قائماً بين الشرق والغرب، إلى الشمال منه قليلاً. 

ويخطط المهندسون العسكريون الإسرائيليون، بحسب تقرير الصحيفة الأمريكية، لتدمير المنازل والمباني المتبقية على طول جانبي الطريق، ويقومون بالفعل بوضع قاعدة جديدة من الحصى لتوسيع الممر، وجعله أكثر فائدة من الناحية العسكرية، وذلك وفقاً للقطات بثتها القناة 14 الإسرائيلية، ورفض المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال التعليق عليها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة وول ستريت جورنال عملية عسكرية جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: صدام بين وزير المالية ورئيس الأركان خلال اجتماع الحكومة الأمنية

أفادت ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي، بصدام بين وزير المالية ورئيس الأركان خلال اجتماع الحكومة الأمنية.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • مصرع جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين شمال غزة
  • الصليب الأحمر: الحياة شبه مستحيلة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي
  • استشهاد ثلاثة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة
  • الإحتلال الإسرائيلي يطلق النار على شاب قرب دوار كفر صور جنوب طولكرم
  • تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 30 منذ فجر اليوم
  • 150 شهيداً وجريحاً في مجازر فاشية لكيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية
  • المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: صدام بين وزير المالية ورئيس الأركان خلال اجتماع الحكومة الأمنية
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • فتح تدعو حماس بالتوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية