«تقسيم غزة».. خطة الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة الأمنية على القطاع الفلسطيني
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي العديد من الغارات والتوغلات داخل قطاع غزة، خاصةً في مناطق الوسط وجنوب مدينة غزة، بالإضافة إلى خان يونس ورفح في الجنوب، إلا أنه لم يمكنه تحقيق الأهداف المعلنة، التي تتمثل بالقضاء على المقاومة الفلسطينية، واستعادة المحتجزين الإسرائيليين، بل وتكبد جيش الاحتلال خسائر كبيرة، منذ بدء عمليات العسكرية البرية في قطاع غزة.
وفقاً لما أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، يبدو أن قوات الإحتلال تنفذ خطة لتوسيع طريق في وسط غزة، يسهيل من عملياتها العسكرية، ويعد ذلك جزءاً من خطط جيش الاحتلال للحفاظ على السيطرة الأمنية على القطاع الفلسطيني، حتى بعد انتهاء الحرب، وفقاً لمسؤولين عسكريين.
ويمتد الطريق إلى مسافة تبلغ نحو8 كيلومترات، من حدود الإحتلال إلى ساحل القطاع، حيث يقسم القطاع إلى قسمين، شمالاً وجنوباً، على طول شريط شرقي غربي محتل منذ بداية الحرب، ويسمح هذا الطريق لقوات الاحتلال بمواصلة التحرك بسرعة وبشكل آمن، حتى بعد انسحاب معظم القوات من القطاع، علماً بأن قوات الإحتلال تسيطر بالفعل حالياً على الطرق الرئيسية بين الشمال والجنوب في غزة.
صور الأقمار الصناعية تؤكد تنفيذ الخطةوأظهرت صور الأقمار الصناعية، تعود إلى شهر فبراير الجاري، قدمتها شركة «ماكسار تكنولوجيز» لصحيفة «وول ستريت جورنال»، طريقاً من التراب يقسم غزة، عبر المزارع والمناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة، كما أنه يوازي طريقاً مرصوفاً قائماً بين الشرق والغرب، إلى الشمال منه قليلاً.
ويخطط المهندسون العسكريون الإسرائيليون، بحسب تقرير الصحيفة الأمريكية، لتدمير المنازل والمباني المتبقية على طول جانبي الطريق، ويقومون بالفعل بوضع قاعدة جديدة من الحصى لتوسيع الممر، وجعله أكثر فائدة من الناحية العسكرية، وذلك وفقاً للقطات بثتها القناة 14 الإسرائيلية، ورفض المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال التعليق عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة وول ستريت جورنال عملية عسكرية جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياءً .. بيان هام من حماس
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ان كتائب القسام والمقاومة حرصت في مراسم تسليم جثامين الأسرى على مراعاة حرمة الموتى ومشاعر عائلاتهم، رغم أن جيش الاحتلال لم يراعِ حياتهم وهم أحياء.
وقالت الحركة في بيان لها “ حول تسليم كتائب القسام جثامين أربعة من الأسرى الصهاينة ”: حافظنا على حياة أسرى الاحتلال، وقدمنا لهم ما نستطيع، وتعاملنا معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم.
وأضافت الحركة : جيش العدو الصهيوني قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، و حكومة الاحتلال النازية تتحمّل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارًا.
وتابعت : يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصّل أمام جمهوره من تحمّل مسؤولية قتلهم.
واشار البيان الي كتائب القسام والمقاومة بذلت كل ما في وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن القصف الهمجي والمتواصل للاحتلال حال دون تمكّنها من إنقاذ جميع الأسرى.
وأرسلت حماس برسالة إلى عائلات بيباس وليفشتس قالت فيها : كنّا نفضّل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياءً، لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم بدلًا من استعادتهم. وقتلوا معهم: ١٧٨٨١ طفلاً فلسطينياً، في قصفهم الإجرامي لقطاع غزة، ونعلم أنكم تدركون من المسؤول الحقيقي عن رحيلهم. لقد كنتم ضحية لقيادة لا تكترث لأبنائها.
وختمت الحركة بيانها : نؤكد أن التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياءً إلى ذويهم، وأي محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تُسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوف الأسرى.