الالتزام بجدول المراجعة| أستاذ بـ القومي للامتحانات يوجّه نصيحة للطلاب لتحقيق النجاح
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد فتح الله أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إن الامتحانات تمثل ضغوطاً إضافية على جميع الطلاب حتى أكثرهم هدوءاً، ولكن القليل من التحضير والالتزام بجدول منظم للمراجعة، يمكنك تحقيق الدرجات التي تستحقها.
واشار الدكتور محمد فتح الله خلال تصريحاته لصدى البلد إلى بعض الأدوات والمصادر
، سواء كنت طالباً أو معلماً، وهي عبارة عن الاتي:
-إعداد جدول زمني للمراجعة.
-وضع جدول المراجعة في أكثر الأوقات التي تكون فيها في قمة نشاطك خلال اليوم، فعلى سبيل المثال إذا كنت تشعر بالنشاط والتركيز في الصباح، قم بمراجعة أكثر المواد باكراً. كما ينبغي عليك:
-إعطاء الأولوية للامتحانات التي تشكل أكبر نسبة من درجات المواد
- الحصول على فترات راحة بانتظام لإعادة تنشيط ذهنك
-استخدام مجموعة متنوعة من الوسائل للمراجعة.
-تظليل النقاط الهامة في دفتر مراجعتك
-طلب المساعدة من أسرتك وأصدقائك في اختبار معلوماتك في كل مادة
-الإجابة على الامتحانات السابقة حتى تتعود على الأسئلة وتوقيت الإجابات
-تخصيص وقت للاسترخاء مع العائلة والأصدقاء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
القرآن هو النور والهدى.. درس التراويح بالجامع الأزهر
ألقى الدكتور ربيع الغغير، أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، اليوم الجمعة، درس التراويح بالجامع الأزهر في الليلة الثامنة من شهر رمضان المبارك، تناول فيه الدور التاريخي للأزهر الشريف في نشر العلم والدين، مؤكدًا أنه كان ولا يزال حصن العقيدة، ومهد اللغة، وحارس القرآن والسنة، وأنه رغم التحديات التي تواجهه، سيظل منارة للحق والهدى، يؤدي رسالته بإخلاص.
وتحدث “الغغير”، خلال إلقاء الدرس، عن أهمية التمسك بكتاب الله، موضحًا أنه الشفاء والهداية والنور الذي يبدد ظلمات الضلال والتخبط، مستشهدًا بقول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ”.
وأشار أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، إلى حديث النبي ﷺ الذي يصف القرآن بأنه حبل الله المتين والنور المبين والصراط المستقيم، مشددًا فضيلته على أن من تمسك بكتاب الله نجا، ومن ابتغى الهدى في غيره ضل.
وأكد أن الأزهر يحمل على عاتقه مسؤولية العناية بالقرآن الكريم، وتعليمه كما أراد الله، ليظل هداية للأمة ومنهجًا للنجاة. سائلا الله عز وجل أن يحفظ الأزهر وشيخه وعلماءه، وأن يبقى منبرًا للحق والفضيلة والخير والسلام.