أجرى معهد الديمقراطية الإسرائيلي، استطلاع للرأي بشأن «النصر المطلق» على الفصائل الفلسطينية الذي أعلنه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وقت سابق من شهر فبراير الجاري، قائلا: «إن إسرائيل على مسافة قريبة من النصر المطلق».

نتائج الاستطلاع الإسرائيلي

وسلطت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، الضوء على نتائجه، وتبين أن 51% من المشاركين اليهود و77.

5 % من العرب الإسرائيليين، يعتقدون أن هناك احتمالا ضعيفا أن تنتهي الحرب بالنصر على الفصائل، بينما أظهرت التوجهات السياسية للمشاركين، اتفاق 84% من اليسار و63% من الوسط و55% من اليمين، على أن احتمال «النصر المطلق» منخفض.

لا نية لإنهاء الحرب

أعلن نتنياهو، أن حكومته لا نية لها بإنهاء الحرب في قطاع غزة، قبل القضاء على الفصائل الفلسطينية، وتوعدت بتوسيع هجماتها لتشمل مدينة رفح على الحدود مع مصر التي يتكدس بها نحو 1.5 مليون نازح بعد تكثيف الغارات المستمرة في وسط وجنوب القطاع، رافضين مبدأ إقامة دولة فلسطينية، رغم الضغوط الدولية والداخلية التي تتعرض لها دولة الإحتلال.

تسخير الجنود الإسرائيليين واستنزافهم

وفي مقالة نشرتها صحيفة «هآرتس» العبرية، تحدث فيها الكاتب يوسي كلاين قائلاً: «إن المقاتلين في الجيش الإسرائيلي ليسوا غائبين عن الواقع ولا أغبياء، وهم يدركون أن الحكومة تقاتل على ظهورهم، وأنهم وقود مدافعها».

عدم كفاءة الجيش الإسرائيلي

أضاف أن هؤلاء المقاتلين يرون أين تذهب الأموال، وعدم الكفاءة في التعامل مع النازحين الإسرائيليين، واللامبالاة تجاه المحتجزين، وبالرغم من ذلك يقومون بتغيير هدف الحرب كل أسبوع، من «إسقاط الفصائل الفلسطينية» في الماضي، إلى «النصر المطلق» الآن، وقال إن الهدف من هذا الحفاظ على حكم نتنياهو، لا إسقاط المقاومة ولا إطلاق المحتجزين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي استطلاع رأي الفصائل الفلسطینیة النصر المطلق على الفصائل

إقرأ أيضاً:

مخطط ترامب في غزة يورط نتنياهو ويثير مخاوف الإسرائيليين.. فيديو

قال الدكتور سفيان أبو زايد، الوزير الفلسطيني السابق والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن الهدف من مخطط نتنياهو حول قطاع غزة هو القضاء على القضية الفلسطينية، حيث أن غزة كانت دائماً الشعلة التي حافظت على هذه القضية على مر العقود، لذلك، يسعى البعض إلى إنهاء هذه القضية من خلال التهجير، وهو ليس حلاً ولا يصب في مصلحة الفلسطينيين.

وتابع: “لقد لاحظنا ابتسامات نتنياهو خلال المؤتمر الصحفي عندما تحدث ترامب عن تهجير الفلسطينيين من غزة ودخول القوات الأمريكية لإعادة بناء غزة دون سكانها، كان يبدو منتشياً، رغم أن هناك شكوكاً حول نجاح هذا المشروع”.

أحلام «ترامب» وإرادة المصريين نتنياهو يمنح ترامب هدية كتذكار لعملية تفجيرات البيجر

وأكمل: “ السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة قال إنه يجب أخذ تصريحات ترامب على محمل الجد، لأن ترامب عادةً ما ينفذ ما يعد به، لكن من الصعب تصديق أن التهجير الجماعي لمليوني فلسطيني يمكن أن ينجح”.

ولفت إلى أن هناك تناقضات في التصريحات، حيث قال ترامب إن إسرائيل ستسلم غزة للولايات المتحدة بعد انتهاء مهمتها، بينما المتحدثة باسم البيت الأبيض أكدت أنه لن يتم إرسال جيش أمريكي إلى غزة، وأن أمريكا لن تدفع شيئاً لإعادة إعمارها. 

وأشار خلال حواره مع قناة “الغد” إلى أن ترامب يلقي بتصريحات مثيرة للجدل حول الهجرة الطوعية، وكأنهم يحاولون تجنب ارتكاب جرائم ضد الإنسانية من خلال إجبار الفلسطينيين على النزوح.

وشدد على أن الرد المصري هو تأكيد على استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار، ما يضع حداً لتبريرات ترامب، ذاكرا أن نتنياهو لم يحدد ما إذا كانت هناك مرحلة ثانية من المفاوضات، مما يشير إلى أن ترامب قد يؤثر سلباً وإيجاباً على نتنياهو.

وشدد على أن هناك قلق كبير في إسرائيل من أن المفاوضات قد تصبح أكثر تعقيداً، خاصة مع وجود مخاوف من أهالي الأسرى والمحتجزين، مردفا: “يبدو أن ترامب يعتقد أن كل ما يقوله هو أوامر للعالم، مما يجعله يتجاهل العواقب”.

 

وفي إطار آخر، أبدت وزارة الخارجية الروسية، في بيانٍ لها اليوم الخميس، رفضها لمُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إقراغ غزة من اهلها.

وقالت الوزارة الروسية عن مُقترح ترامب إنه حديث شعبوي، واضافت مُشددةًَ على أن موسكو تعتبره اقتراحاً غير بناء يزيد التوتر.

وأضاف بيان الخارجية الروسية :"نأمل الالتزام التام والصارم بما تم التوصل إليه من اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أثار جدلاً كبيراً حينما اقترح تفريغ أرض غزة من سُكانها الأصليين وإرسالهم إلى مصر والأردن.

واضاف ترامب قائلاً إنه يرغب في تحويل قطاع غزة إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، والتي ستفتح أبوابها أمام الجميع، على حد قوله.

وكان إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، قد قال إن مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير مُواطني غزة لا يبدو خيارًا منطقيًا، واصفًا إياه بـ"الخيالي".

وقال باراك، في تصريحاتٍ صحفية لإذاعة الجيش الإسرائيلي،: "هذه لا تبدو خطة درسها أي شخص بجدية، يبدو أنها مثل بالون اختبار، أو ربما في مُحاولة لإظهار الدعم لدولة الاحتلال".

يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أثار الجدل بمُقترحه بشأن تهجير أهالي غزة إلى الأردن ومصر، وذلك بغيةً إفراغ الأرض من أهلها.

وواصل ترامب مُقترحه بالإشارة إلى خطته بشأن تحويل القطاع إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، التي ستفتح أبوابها أمام جميع الجنسيات، على حد قوله.

وتُعتبر قضية فلسطين قضية عادلة لأنها تتعلق بحقوق شعب تعرض للتهجير القسري والاحتلال العسكري لأرضه، وهو ما يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية، منذ نكبة عام 1948، تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرًا، وتمت مصادرة أراضيهم دون وجه حق، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.

وتؤكد قرارات الأمم المتحدة، مثل القرار 194 الذي ينص على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، والقرار 242 الذي يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967، على أن للفلسطينيين حقًا مشروعًا في تقرير مصيرهم.

كما أن استمرار بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع سياسي، بل هي قضية عدالة وحقوق أساسية.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو : المرحلة الثانية من الصفقة ستكون أكثر تعقيدا
  • مخطط ترامب في غزة يورط نتنياهو ويثير مخاوف الإسرائيليين.. فيديو
  • استطلاع إسرائيلي: 72% يؤيدون خطة ترامب بالسيطرة على غزة
  • استطلاع إسرائيلي : أغلبية تؤيد مقترح ترامب لتهجير سكان غزة
  • غالانت: نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله لاعتقاده أنه سيدمر تل أبيب
  • غالانت: نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله لاعتقاده بأنه سيدمر تل أبيب
  • غالانت: نتنياهو كان يخشي مواجهة حزب الله لاعتقاده بأنه سيدمر تل أبيب
  • عملية تياسير تذّكر الإسرائيليين بـ 7 أكتوبر.. خبير عسكري إسرائيلي يوضح أوجه الشبه 
  • لدينا إشارات حول مشاكل في تنفيذ الاتفاق بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.. لافروف يشير إلى خطط تل أبيب في المنطقة
  • اعتقال إسرائيلي في تايلاند متورط في حادث طعن بتل أبيب