أستاذ علوم سياسية: مذكرة مصر أمام «العدل الدولية» تاريخية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن المذكرة المصرية التي طرحت اليوم أمام محكمة العدل الدولية تاريخية، بما تضمنته عن الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه منذ احتلال فلسطين عام 1948، مشيرا إلى أن المذكرة المصرية تحدثت عن الجرائم التي ترتكب في المقداسات منها القدس الشريف والكنائس الموجودة في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف «الرقب»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن مرافعة مصر اليوم تحدثت عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرا إلى أن المرافعة المصرية أكدت على أن الأمن والسلام في المنطقة لن يتحقق إلا في حالة إقامة الدولة الفلسطينية.
مصر أساس الاعتدال في المنطقةوتابع، أن مصر الدولة التي يعول عليها دائما في فصل الصراعات في المنطقة، وتعتبر أساس الاعتدال في الإقليم، إذ تؤكد دائما على وجوب وقف جرائم الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية، مشيرا إلى أنه يجب على الاحتلال الإسرائيلي الالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مصر محكمة العدل الدولية قطاع غزة غزة الضفة الغربية العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة الروسية يعزز الردع النووي؟ أستاذة علوم سياسية تجيب
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعلها الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.