تواصل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية سبر أغوار الدراما التليفزيونية فى الموسم الرمضانى المقبل، بموضوعات تتسم بالتنوع فى تيماتها ما بين الدراما التاريخية والاجتماعية والشعبية والفانتازيا والكوميديا.. إلخ.

ويشهد موسم دراما رمضان 2024 عدداً من القضايا والظواهر الفنية التى تستحق الرصد والتحليل، خاصة أنها ستنعكس إيجاباً على شكل الدراما الرمضانية هذا العام.

البطولات النسائية حاضرة بقوة.. «غادة ونيللى وريهام وروجينا» الأبرز

تواصل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية دعمها اللامتناهى للمرأة وقضاياها فى الدراما التليفزيونية، حيث تتصدى 5 نجمات لبطولة 5 مسلسلات فى الموسم الرمضانى، لتصبح «نون النسوة» أبرز ما يميز ماراثون دراما رمضان هذا العام.

سيكون أول هذه الأعمال مسلسل «صيد العقارب» الذى تقدمه الفنانة غادة عبدالرازق بمشاركة عدد كبير من نجوم الفن، أبرزهم سيمون ورياض الخولى ومحمد علاء وأحمد ماهر وعدد آخر من الفنانين، من تأليف باهر دويدار وإخراج أحمد حسن.

وتجسد غادة شخصية «عايدة» ذات الأصول الصعيدية التى ستنقلب حياتها رأساً على عقب بعد مقتل شقيقها على يد شقيق زوجها، ومن هنا ستنطلق الأحداث لنرى ردة فعلها إزاء ما حدث، فهل سيدفعها هذا الحدث إلى الانتقام لشقيقها؟ وكيف سيؤثر هذا الأمر على علاقتها بزوجها؟.

أما عن ثانى الأعمال فسيكون مسلسل «فراولة» الذى تقدمه الفنانة نيللى كريم، وتخوض من خلاله تجربة دراما الـ15 حلقة للمرة الأولى فى السباق الرمضانى بمشاركة عدد من الفنانين من بينهم شيماء سيف وجيلان علاء وتونى ماهر ومحمد عبدالعظيم وعدد آخر من الفنانين ويكتبه محمد سليمان عبدالملك وتحت قيادة المخرج محمد على.

وتقدم «نيللى» شخصية «فراولة» التى تتحول من ابنة حارس عقار محترفة فى قراءة الفنجان إلى مالكة لإحدى الشركات العالمية فى بيع الإكسسوارات المعدة لجلب الطاقة الإيجابية والمال والسعادة وتصبح خبيرة طاقة شهيرة، ولكن ستكشف الأحداث عما إذا كانت نجحت فى تغيير حياة متابعيها أم أنه مجرد وهم؟.

ومن خلال شخصية «صدفة» ستقدم الفنانة ريهام حجاج ثالث الأعمال الفنية التى تخص المرأة فى السباق الرمضانى، والذى يحمل نفس الاسم، ويتعاون فيه عدد كبير من الفنانين، من بينهم خالد الصاوى وعصام السقا وسلوى خطاب ورحاب الجمل ورشدى الشامى وعدد آخر من الفنانين، وهو من تأليف أيمن سلامة وإخراج سامح عبدالعزيز.

وستتسبب «صدفة» فى انطلاق الأحداث من خلال ذهابها ذات يوم لأحد الرجال الذى لا يعرفها ولا يعرف من هى لتخبره عن أن ابنته على علاقة برجل غير زوجها ليبدأ من هنا رحلة البحث عن من تكون هذه الفتاة.

وتخوض الفنانة روجينا السباق الرمضانى بمسلسل «سر إلهى» الذى يشاركها بطولته عدد من النجوم، أبرزهم أحمد مجدى ومى سليم ومحمد ثروت ونهى عابدين وعدد آخر من الفنانين وهو من تأليف أمين جمال وإخراج رؤوف عبدالعزيز.

وتشهد الأحداث دائرة انتقام كبيرة بدأت قصتها من خلال «نصرة» الشخصية التى تقدمها الفنانة روجينا التى يسرق أشقاؤها ميراثها من والدتها وتتعرض أيضاً للخيانة من صديقتها التى تسرق حبيبها وبعدها تنتقل من المنصورة للعيش فى القاهرة، ولكن تظل المشاكل تطاردها إلى أن تنقلب حياتها بسبب أحداث مشوقة وهنا تبدأ فى الانتقام.

وعن خامس هذه الأعمال سيكون مسلسل «لحظة غضب» الذى تقدمه الفنانة الأردنية صبا مبارك بالتعاون مع عدد من الفنانين من بينهم محمد شاهين وعلى قاسم وناردين فرج وعدد آخر من النجوم، من تأليف مهاب طارق وعبدالعزيز النجار.

وتدور أحداث مسلسل «لحظة غضب» فى إطار اجتماعى تشويقى، حيث يتناول عدداً من القضايا الاجتماعية والعلاقات العاطفية فى أجواء من الرومانسية الممزوجة بالتشويق والمفاجآت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتحدة مسلسلات المتحدة رمضان مسلسلات رمضان

إقرأ أيضاً:

«الجارديان»: «ترامب» يهدد آمال «غزة» فى إعادة الإعمار

سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء أمس على الأسباب التى تضيع الآمال الفلسطينية فى التخلص من آثار الحرب المدمرة التى لحقت بهم، وذكرت افتتاحية الصحيفة عدة أسباب من شأنها ضياع ذلك الحلم فى إعادة الإعمار، وأضافت: يعود الفلسطينيون إلى الشمال – لكن رغبة الرئيس الأمريكى فى «تطهير» القطاع، على الرغم من عدم واقعيتها، تثير قلقًا عميقًا.

وتابعت: «يعود الفلسطينيون إلى ديارهم فى شمال غزة، على الرغم من أن القليل من منازلهم ما زالت قائمة. لقد دمرت المستشفيات والمدارس والبنية الأساسية الأخرى. بالنسبة للبعض، كانت هناك لقاءات حزينة؛ بينما يبحث آخرون عن جثث أحبائهم. إنهم يبحثون عن الأمل وسط أنقاض حياتهم السابقة. ولكن هناك تهديدات جديدة تلوح فى الأفق. فإسرائيل والأمم المتحدة فى مواجهة بشأن مستقبل وكالة الأونروا، وكالة الإغاثة للفلسطينيين. ومن المقرر أن يدخل قانون إسرائيلى ينهى كل أشكال التعاون مع الوكالة حيز التنفيذ اليوم ــ فى الوقت الذى تتدفق فيه المساعدات التى تشتد الحاجة إليها أخيراً على غزة. ويقول خبراء المساعدات إن أى كيان آخر لا يملك القدرة على توفير الدعم الطويل الأجل اللازم للسكان.

ولفتت إلى القضية الثانية المتعلقة باستمرار وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى. قائله «فالانتقال إلى المرحلة الثانية ـ والتى من المفترض أن تنسحب فيها إسرائيل بالكامل، وأن تنزع حماس سلاحها ـ سوف يكون أكثر صعوبة».

وفى الوقت نفسه هناك مخاوف بشأن الهجوم الإسرائيلى على جنين فى الضفة الغربية المحتلة، والذى وصفه المسئولون الإسرائيليون بأنه تحول فى أهداف الحرب. وفى لبنان، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على 26 شخصًا احتجاجًا على استمرار وجودها وقد تم تمديد الموعد النهائى لانسحابها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار حتى الثامن عشر من فبراير.

ولكن التهديد الجديد هو اقتراح ترامب برغبته فى «تطهير هذا الشيء بأكمله»، مع مغادرة مليون ونصف المليون فلسطينى غزة مؤقتًا أو على المدى الطويل، ربما إلى الأردن أو مصر. ونظرًا لتاريخهم من النزوح القسرى، ليس لدى الفلسطينيين أى سبب للاعتقاد بأنهم سيعودون على الإطلاق. ويبدو هذا وكأنه نكبة أخرى.

وأضافت: طرح الرئيس الأمريكى الفكرة مرة أخرى، وورد أن إندونيسيا كانت وجهة بديلة وهذا أكثر من مجرد فكرة عابرة. فقد أبدى قلقه على الفلسطينيين، قائلًا إنهم قد يعيشون فى مكان أكثر أمانًا وراحة. لقد أوضحوا رعبهم بوضوح. ولا يغير تغليف الهدايا من حقيقة أن الإزالة القسرية ستكون جريمة حرب.

وأكدت الجارديان أن هذه التعليقات البغيضة هى موسيقى فى آذان أقصى اليمين الإسرائيلى. وربما تكون مقصودة فى المقام الأول لمساعدة بنيامين نتنياهو على إبقاء شركائه فى الائتلاف على متن الطائرة. فقد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي- الذى من المقرر أن يلتقى ترامب فى الأسبوع المقبل - خطط «اليوم التالي» فى غزة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى سعيه إلى تأجيل مثل هذا اليوم. وإن طرد الفلسطينيين من الشمال سيكون أكثر صعوبة الآن بعد عودة مئات الآلاف. ولا تريد مصر والأردن استقبالهم لأسباب سياسية وأمنية. وقد أوضح لاعبون أقوياء آخرون معارضتهم - ولا يزال ترامب يأمل فى تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية فى إطار صفقة إقليمية أوسع. ومع ذلك، قد تأمل إدارته أن يؤدى الضغط الكافى على المساعدات إلى تحويل أصغر داخل المنطقة، أو ربما تحويل أكبر فى مكان آخر.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يحتاج اقتراح ترامب إلى أن يكون قابلًا للتطبيق ليكون ضارًا. فهو يعزز اليمين المتطرف فى إسرائيل- الذى حفزه بالفعل إلغاء العقوبات الأمريكية على المستوطنين العنيفين فى الضفة الغربية - ويزيد من نزع الصفة الإنسانية عن الفلسطينيين. يبدو أن ترامب ينظر إليهم باعتبارهم عقبة أمام تطوير العقارات وصفقته الكبرى التى ناقشها منذ فترة طويلة، وليس بشرًا لهم الحق فى إبداء رأيهم فى حياتهم. غالبًا ما بدا التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين نظريًا إلى حد كبير. لكنه لا يزال مهمًا. ولا يزال الفلسطينيون بحاجة إلى مستقبل طويل الأجل فى دولة خاصة.

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: جدد حياتك !!
  • «الأزمة الاقتصادية» الباب الخلفى لمجتمع دموى
  • أصبحت أفعالكم لا تليق بمقام أم الدنيا
  • الرئيس المقاول
  • «الجارديان»: «ترامب» يهدد آمال «غزة» فى إعادة الإعمار
  • «ترامب».. لا بد منه!
  • قضية القضايا
  • لبنان: قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرق الهدنة.. إصابة 36 في غارات على الجنوب
  • عادل حمودة يكتب: الجيوب والقلوب
  • هلاوس ترامب