الكشف عن تفاصيل بطولة جائزة سمو الأمير الكبرى للشوزن
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشف الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم عن تفاصيل بطولة جائزة سمو الأمير الكبرى للشوزن، التي ستقام خلال الفترة من 22 فبراير إلى 1 مارس المقبل على مجمع ميادين لوسيل للرماية، بمشاركة كبيرة من رماة قطر وأبطال العالم والأولمبياد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الاتحاد القطري للعبة بمقره اليوم، بحضور كل من السادة أحمد الكواري المتحدث الرسمي للاتحاد بالبطولة، وسعود القحطاني رئيس لجنة الحكام بالبطولة، وأنتونيلا بارتلومي نائب مدير البطولة.
وفي بداية المؤتمر رحب أحمد الكواري بالحضور، وقال إنه تم دمج بطولة الجائزة الكبرى الدولية مع بطولة سمو الأمير بطلب من الاتحاد بهدف رفع مستوى رماة قطر والتنافس في البطولة مع رماة عالميين وأولمبيين، مشيرا إلى أن البطولة خرجت من طابع المحلية إلى العالمية، وأصبحت مفتوحة ومعتمدة من الاتحاد الدولي للعبة.
وأوضح الكواري أن قطر ستستضيف بطولة دولية في شهر أبريل المقبل، وهي مؤهلة لأولمبياد باريس 2024، ويسعى الاتحاد لحصد بطاقات التأهيل، وذلك من خلال رفع مستوى لاعبيه وإشراكهم في العديد من البطولات الدولية.
وفيما يتعلق بقيمة الجوائز المالية، أشار الكواري إلى أن القيمة الإجمالية لجوائز البطولة بلغت 84 ألف دولار، حيث سيحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 9 آلاف دولار، وينال صاحب المركز الثاني 7 آلاف دولار، فيما يحصل الفائز بالمركز الثالث على 5 آلاف دولار، مبينا أنه تم الانتهاء من كافة الترتيبات لانطلاق البطولة، وتم توفير كافة سبل الراحة لجميع المشاركين.
وفيما يتعلق برماة قطر المتأهلين لأولمبياد باريس 2024، لفت الكواري إلى أن الاتحاد خصص لهم برنامجا تدريبيا خاصا من خلال المشاركة في البطولات والمعسكرات الخارجية لإعدادهم بأفضل طريقة للأولمبياد.
وفي ختام حديثه قال الكواري: إن الاتحاد اختار أن يكون شعار البطولة هو "البشت" القطري الذي يرمز للهوية القطرية، وقد تم تصميم الشعار بطريقة فريدة من نوعها تجمع بين الأصالة القطرية ورياضة الرماية.
من جهتها، أكدت السيدة أنتونيلا، نائب مدير البطولة، أن جائزة سمو الأمير الكبرى للشوزن ستشهد مشاركة 271 راميا ورامية، يمثلون 36 دولة من مختلف أنحاء العالم، مبينة أن هذا أكبر عدد من المشاركين تشهده البطولة في نسختها الـ 12 تحت مسماها الجديد.
وقالت إن البطولة ستشهد مشاركة عدد كبير من نخبة رماة العالم، وستساهم في احتكاك رماة قطر بهؤلاء الأبطال لرفع المستوى التنافس، وستكون مسابقات البطولة في التراب والإسكيت في فئات الرجال والسيدات والشباب والشابات.
وفيما يتعلق بالمشاركة القطرية قالت : إن 37 راميا ورامية يمثلون المنتخب القطري سيشاركون في المنافسات، أما عدد أبطال العالم والأولمبيين المشاركين في البطولة فقد بلغ 227 راميا ورامية من مختلف الدول.
وأوضحت أن البطولة ستنطلق الجمعة بإقامة التدريبات الرسمية لمسابقة التراب، على أن تنطلق المنافسات الرسمية لهذه المسابقة السبت المقبل، وتستمر طيلة يومين، حيث سيتم تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في التراب يوم الأحد المقبل 25 فبراير الجاري، أما يوم الاثنين 26 فبراير فسيكون يوم راحة، على أن تنطلق مسابقة الإسكيت يوم الثلاثاء 27 فبراير، بإقامة التدريبات الرسمية لتنطلق المنافسات الرسمية يوم الأربعاء 28 فبراير، وتختتم يوم الخميس 29 فبراير بتتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في الإسكيت، ليسدل الستار على منافسات البطولة.
وفي ختام حديثها، قالت: إن البطولة تعد من البطولات الدولية المفتوحة، لكنها ليست مؤهلة للأولمبياد، ولا تمنح الفائزين نقاطا تصنيفية لتحسين موقعهم في الترتيب الدولي للعبة.
من جانبه، قال سعود القحطاني رئيس لجنة الحكام بالبطولة: إن جائزة سمو الأمير الكبرى للشوزن هي غالية على قلوب الجميع، وستقام المسابقات على 5 ميادين، وستشهد مشاركة 13 حكما، منهم 8 حكام محليين من قطر، و5 حكام من الدول الشقيقة، بواقع (4 حكام من دول الخليج وحكم واحد من دولة العراق)، وكلهم يحملون الشارة الدولية.
وأوضح القحطاني أن البطولة ستشهد تطبيق كافة القوانين المعتمدة لدى الاتحاد الدولي للرماية، متمنيا أن تخرج المنافسات في أفضل صورة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل العملية الإسرائيلية الجديدة المرتقبة بغزة والخلاف بين نتنياهو وزامير
#سواليف
كشف موقع “واينت” عن بعض تفاصيل #العملية_العسكرية الإسرائيلية الجديدة المرتقبة في قطاع #غزة، متحدثا عن اختلاف الهدف بين رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو ورئيس الأركان إيال #زامير.
وأفاد الموقع بأن #الجيش الإسرائيلي على وشك #توسيع نطاق #القتال في غزة ربما الأسبوع المقبل.
وقال “واينت” أنه في الأيام الأخيرة، أبلغ العديد من قادة الاحتياط مرؤوسيهم بضرورة الاستعداد لتعبئة غير مخطط لها، على أن تقسم قوات الاحتياط التي سيتم تفعيلها إلى قسمين: كتائب ستكون جزءا هجوميا من المهام في قلب قطاع غزة، بالإضافة إلى ألوية ستحل محل الألوية النظامية التي ستنزل إلى قطاع غزة لتكون رأس حربة العملية الجديدة.
مقالات ذات صلة كاتس يوجه رسالة للشرع 2025/05/02ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الجيش قوله إنه “هدفنا الأعلى الآن هو إعادة المخطوفين والضغط عسكريا للتقدم بالمفاوضات وإخضاع حماس، وهو ما يتعارض ممع تصريحات نتنياهو أمس حيث قال “لدينا أهداف كثيرة، نريد إعادة الـ59 مختطفا، لكن الحرب لها هدف نهائي وهو الانتصار على أعدائنا”، وهذه الكلمات أدت إلى ردود فعل غاضبة من عائلات المختطفين.
وكان رئيس الأركان إيال زامير، قال بوقت سابق إنه على خلفية استنزاف القوات والنقص الكبير في المقاتلين، فإن جيش الدفاع الإسرائيلي لن يكون قادرا على تحقيق المهمة بمفرده، ويتطلب الأمر غلافا سياسيا وعقوبات مدنية ضد المتهربين من الخدمة العسكرية.
وأشار “واينت” بهذا الصدد، إلى أن الجيش يستكمل حتى يونيو إرسال 24 ألف إخطار بالخدمة للحريديم والتي لم تسفر حتى الآن سوى عن 300 تجنيد فعلي، وتمتنع أجهزة إنفاذ القانون في الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ أوامر التجنيد، تماشيا مع سياسة الحكومة.
وكانت وسائل إعلام عبرية أفادت بأن نتنياهو سيعقد الجمعة جلسة تقييم مع كبار المسؤولين استعدادا لتوسيع نطاق القتال والمناورات في قطاع غزة.
وقالت القناة 13 العبرية، إن رئيس الأركان إيال زامير ووزير الحرب وافقا على الخطط، وهي قيد العرض على رئيس الوزراء للموافقة عليها.
وأضافت القناة أنه تم استدعاء الكابينيت يوم الأحد لمناقشة هذه القضية.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي بهذا الصدد إن الجيش قد يوسع العملية القتالية بقطاع غزة إذا احتاج لذلك، مشيرا إلى أن أبرز التحديات التي يواجهها الجيش هي إعادة الأسرى من قطاع غزة.
وقال زامير خلال حفل استضافه الرئيس الإسرائيلي لتكريم 120 ضابطا بالجيش الإسرائيلي، بحضور نتنياهو، “سنزيد وتيرة العملية (في غزة) وكثافتها. وإذا طلب منا ذلك، فسنفعل ذلك قريبا”.
وأضاف: “نتعامل مع حرب مركبة ومتعددة الجبهات وثمة تحديات كبيرة أمامنا، والحرب أزهقت أرواح الكثير من جنودنا وهناك من دفعوا ثمنا كبيرا”، وشدد على أن “الجيش خارج كل الخلافات في إسرائيل ولدينا أهداف مشتركة كشعب واحد”.
وقال زامير في كلمته إن “الجيش قد يوسع العملية القتالية بقطاع غزة، ونحن نسعى إلى تدمير حماس وحفظ أمن مناطق غلاف غزة”.