نادي اليخت بالإسكندرية يستضيف عالم الآثار المصري زاهي حواس
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
استضاف نادي اليخت بالإسكندرية عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس، والذي كشف تفاصيل قرار لجنته المشكلة لمراجعة مشروع «كساء الهرم» الذي جاء برفض إعادة تركيب أي من الكتل الجرانيتية الموجودة حول جسم هرم منقرع، وضرورة الحفاظ على حالة الهرم الحالية من دون أي إضافات.
وقال"حواس" إنه من الصعب استرجاع هذه الأحجار، وقدم تقرير عن الحفائر حول الهرم، وتم دراسة الموضوع.
وذكر " حواس" أن هذه الأحجار جرانيتية، بمقدار 7 مداميك موجودة من أيام الملك منقرع، والقوانين الدولية تنص على عدم تغيير الشكل العام للأثر.
وأضاف "حواس إن أبو الهول صخرة صماء، وأن تمثال أبو الهول يرجع للملك خفرع مؤسس الهرم الثاني، وشرح له كيفية بناء الأهرامات، مشيرًا إلى أن تلك الادعاءات التي تقول إن هناك مدينة مفقودة تحت أبو الهول لا تمت للواقع بأية صلة، وليس لها أي دليل علمى على الإطلاق.
وأشار "حواس"، إن مصر حققت نهضة في المتاحف، وإن المتحف المصرى الكبير سيقدم أعلى دعاية سياحية لمصر على أعلى مستوى، مؤكدا أن العالم ينتظر افتتاح المتحف المصرى الكبير.
وأضاف "حواس" ، أنه تم افتتاح جزء من المتحف المصرى الكبير، وتم عمل مجهود كبير فيه، وهناك عرض مبهر لمقتنيات المتحف، وقاعة توت عنخ آمون بالمتحف شئ مبهر، وليس للمتحف مثيل فى العالم.
وأضاف "حواس" ، أنه تم العثور على بئر يصل عمقه حوالي 15 متر في منطقة جسر المدير بسقارة، وأسفل هذا البئر عثر على حجرة داخلها تابوت من الحجر الجيري لصاحبه المدعو "حكا شبس"، وعثر حول التابوت علي العديد من الأواني الحجرية.
واتضح أن هذا التابوت لم يمس، وأنه مغلق تماما منذ حوالي 4300 عام، وعند فتح غطاء التابوت عثرنا على مومياء لرجل مغطاة برقائق الذهب، وتعتبر هذه أكمل وأقدم مومياء غير ملكية يعثر عليها حتى الآن.
وأوضح "حواس"، أن البعثة الأثرية في الاقصر نجحت في الكشف عن المدينة الذهبية في الاقصر ، وإنه بدأ العمل في موقع المدينة للبحث عن المعبد الجنائزي الخاص بالملك توت عنخ آمون، إلا أنه جرى العثور على تلك المدينة التي تعد أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر، مضيفاً أن أول من أسس تلك المدينة هو الملك العظيم "أمنحتب الثالث" من الأسرة الـ18، الذي حكم مصر من عام 1391 حتى 1353 ق.م، كما شاركه ابنه وريث العرش المستقبلي "أمنحتب الرابع" في آخر ثماني سنوات.
وفي النهاية منح النادي الدكتور زاهي حواس العضوية الفخرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس كساء الهرم افتتاح المتحف المصري الكبير الآثار المصري الدكتور زاهي حواس المتحف المصري الكبير المدينة الذهبية
إقرأ أيضاً:
مستشار سياحي: المتحف المصري يضيف 5 ملابين سائح سنويا لمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عادل المصري، المستشار السياحي السابق لمصر في فرنسا، أن افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو المقبل سوف يمثل إضافة قوية للسياحة الثقافية في مصر، وهو المنتج الذي يجذب دائما السائح ذو الإنفاق المرتفع، علاوة على أن المتحف سوف يجتذب أكثر من 5 ملايين سائح سنويا بخلاف الأرقام المعتادة للسياحة الوافدة لمصر.
وأضاف المصري في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن تشغيل المتحف الكبير سوف يتيح لمصر استقطاب عدد أكبر من منظمي الرحلات والمهتمين بالسياحة الأثرية حول العالم، علاوة على فتح أسواق جديدة تقبل على زيارة مصر، خاصة وأنه سيحتوي على آثار تعرض للمرة الأولى مثل المقتنيات الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون منذ اكتشافه في ١٩٢٢، كما يمثل المتحف حالة رهبة لدى السائح الذي يزوره تجاه الحضارة المصرية، وهنا يجب أن نوجه التحية للقائمين على الهوية البصرية والعرض المتحفي والذي ينقلك لعصور متتالية في كل خطوة.
وتابع بأن وزارة السياحة والآثار، وفي كافة المعارض الدولية التي تشارك بها، يتم تصدير العرض الأثري المصري والجانب الثقافي في مقدمة الجناح المصري، لتعريف العالم بكل جديد في المتاحف المصرية، ويجب خلال الفترة المقبلة تكثيف الدعوات لكبار الكتاب والإعلاميين حول العالم لزيارة المتحف قبل افتتاحه، وأيضا شركات السياحة ومنظمة البرامج السياحية بالخارج.
واقترح المستشار السياحي، أن يسافر للخارج في الأسواق المستهدفة، أحد خبراء قطاع الآثار بالمتحف، ويلقي مجموعة من المحاضرات خلال فترة الحدث، ما يتبعه خلق زخم إعلامي خارجي بالاضافة الى دعوة مجموعة من وسائل الاعلام سواء في الأسواق الجديدة المستهدفة أو التقليدية، بجانب التواصل مع متخذي القرار في هذه الأسواق، وكذا الشركات السياحية، ومنظمي البرامج في كل سوق مصدر للسياحة.
وأكد أن إسبانيا وفرنسا من أكثر الدول الأوروبية التي تهتم بنمط السياحة الثقافية، بجانب الشرق الآسيوي والأمريكتين.
طالب المصري وزارة السياحة والآثار بتكثيف الحملات الدعائية لافتتاح المتحف، بهدف استقطاب أسواق جديدة مثل الهند وشرق آسيا وغيرها من الأسواق المهمة. كما شدد على ضرورة معالجة التحديات التي قد تعيق تنمية حركة السياحة الثقافية، وفي مقدمتها رفع الوعي السياحي لدى المتعاملين مع السائحين بشكل مباشر، بالإضافة إلى التركيز على تدريب العاملين لتحسين تجربة السياح وتعزيز جاذبية الوجهة السياحية