الشرطة الفرنسية تقـ تل مواطنا سودانيا.. وبيان عاجل لسفارة الخرطوم في باريس
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تلقت سفارة السودان في فرنسا، مستندات إثبات هوية، تخص المواطن السوداني هيثم عبد الرحمن عبد الله، الذي قتل في مدينة باريس، وكانت عبارة عن “صورة من وثيقة السفر، وصورة من بطاقة الإقامة باسمه من مواليد 1-1-1984 بمدينة الفاشر".
وذكرت السفارة السودانية في بيان : توفى المواطن السوداني إثر إصابات مباشرة بأعيرة نارية من دورية شرطة وصلت لمكان الحادث يومها بعد تلقيها بلاغ يفيد بأن المذكور قد هدد عددا من المارة بالسلاح الأبيض.
وتواصلت البعثة السودانية مع أقارب المتوفى، والذين أكدوا صحة البيانات والصور المرفقة، كما أفادوا بأنه كان يعاني من مرض نفسي منذ فترة ليست بالقصيرة، بحسب بيان سفارة السودان.
وقالت إنها شرعت مع ذويه في إجراءات دفن الجثمان.
كما أصدرت نعيا رسميا، اليوم، وتنتظر البعثة استلام تقرير التحقيق في الحادثة من السلطات المعنية؛ حتى تتمكن من القيام بالإجراء اللازم في حينه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في ود مدني السودانية؟.. الجيش السوداني يعلق
تصاعدت حدة الجدل بشأن وقوع انتهاكات إنسانية خطيرة في مدينة ود مدني، وسط السودان، بعد دخول الجيش السوداني إلى المدينة التي انسحبت منها قوات الدعم السريع، والتي كانت تسيطر عليها لأكثر من عام.
مشاهد صادمة واتهامات متبادلةأكد ناشطون سودانيون أن عمليات قتل واعتقال جرت بحق مدنيين من قبل مسلحين يرتدون زي الجيش السوداني، تحت ذريعة تعاونهم مع قوات الدعم السريع.
وظهرت مقاطع فيديو متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي توثق اعتقالات لمواطنين معصوبي الأعين، إضافة إلى تحقيقات مع فتاة يُزعم تعاونها مع الدعم السريع، إلى جانب مشاهد لجثث مدنيين ملقاة على الأرض.
وفي تعليق على هذه الأحداث، قال الباشا طبيق، مستشار مليشيا الدعم السريع، إن "الجيش السوداني وكتائب البراء والمجموعات المسلحة التابعة له، قاموا بحملات انتقامية استهدفت مجموعات عرقية معينة في ود مدني"، واصفًا تلك الانتهاكات بأنها "وحشية وبربرية".
وأضاف طبيق أن "هذه الممارسات تعكس الهدف الحقيقي للحرب التي أشعلها الجيش، بإيعاز من الحركة الإسلامية".
من جانبه، صرّح أيوب نهار، مستشار مليشيا الدعم السريع، بأن "الانتهاكات التي وقعت في اليوم الأول لدخول الجيش السوداني استهدفت المدنيين من أبناء دارفور على أساس الهوية".
وأضاف أن "الجيش السوداني منذ تأسيسه متورط في جرائم جسيمة، وأي دعم له يعد مشاركة في تلك الجرائم".
رد الجيش السودانيفي المقابل، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانًا، يوم الثلاثاء 14 يناير 2025، أدانت فيه ما وصفتها بـ "التجاوزات الفردية" التي حدثت في بعض مناطق ولاية الجزيرة بعد تطهير ود مدني.
وأكد البيان التزام الجيش بالقانون الدولي، مشيرًا إلى حرصه على محاسبة أي شخص يثبت تورطه في تجاوزات ضد المدنيين.
وجاء في البيان: "نتابع عن كثب الحالة الأمنية بالتنسيق مع لجنة أمن ولاية الجزيرة لتأمين كافة المناطق، وإحباط محاولات الجهات المتربصة بالبلاد لاستغلال أي تجاوزات فردية ونسبها للقوات المسلحة".
أوضاع إنسانية متدهورة
تأتي هذه التطورات في ظل أزمة إنسانية متفاقمة بالسودان، حيث تسبب الصراع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية لملايين المدنيين. وتطالب المنظمات الحقوقية الدولية بضرورة احترام حقوق الإنسان، ووقف استهداف المدنيين من كافة الأطراف، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني.