أظهر استطلاع للرأي، الأربعاء، أن غالبية الإسرائيليين لا يعتقدون أن بلادهم قادرة على تحقيق "النصر المطلق" في العدوان ضد قطاع غزة، على الرغم من تصريحات رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بالمضي في هذا الاتجاه.

وأعاد نتنياهو، التأكيد على استمرار دولة الاحتلال في حملتها ضد قطاع غزة، مع التصدي لحركة حماس، وذلك بغرض طردها من الحكم وجعلها عاجزة عن تشكيل تهديد عسكري لدولة الاحتلال.



كما يواجه نتنياهو ضغوطا دولية لتجنب الهجوم البري في رفح جنوب قطاع غزة، حيث نزح نحو 1.4 مليون فلسطيني.

ووفقا لاستطلاع معهد "الديموقراطية" الإسرائيلي للأبحاث، فإن 38.3 في المئة، من المشاركين يرون أن هناك احتمالا "كبيرا جدا" أو "كبيرا إلى حد ما" لتحقيق "النصر المطلق" مع نهاية الحرب، بينما يعتقد 55.3 في المئة، أن هناك احتمالا "ضئيلا إلى حد ما" أو "ضئيلا جدا".


وكشف الاستطلاع أن 55.4 في المئة يعارضون مبدأ موافقة دولة الاحتلال على إقامة دولة فلسطينية مستقلة منزوعة السلاح، في حين يوافق عليها 37.4 في المئة، إلى حد ما أو بشكل كبير.

مع دخول الحرب شهرها الخامس، تجري محادثات لإيجاد اتفاق هدنة، بينما تتناقش الحكومات الإقليمية والغربية في تصورات مستقبلية لغزة، والتي يمكن أن تشمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وتحسين العلاقات مع السعودية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال حماس حماس غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المئة

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: 10 معضلات تكتنف قيام دولة فلسطينية وأسئلة لصناع القرار

نشرت صحيفة جيروزاليم بوست مقالا لصحفي وناشط إسرائيلي معروف بمواقفه المعادية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، تناول فيه ما سماه معضلات تثيرها فكرة إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.

ورغم أن كاتب المقال ديفيد بدين يؤكد أن فكرة حل الدولتين ستكون على رأس جدول أعمال الإدارة الأميركية الجديدة، بعد مطالبة السعودية بدولة فلسطينية شرطا لعلاقاتها مع إسرائيل، فإنه يزعم أن دون ذلك 10 معضلات أوردها بالتفصيل، وأتبعها بـ10 أسئلة قال إن صناع السياسة في الشرق الأوسط غالبا ما ينسون طرحها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليبراسيون: 5 سيناريوهات لنهاية جزار دمشق اللاجئ بموسكوlist 2 of 2صحف عالمية: خطوات أوروبية حذرة نحو السلطة الجديدة في سورياend of list

وبدين صحفي وناشط يشرف على مركز الشرق الأدنى لأبحاث السياسات ومقره القدس المحتلة، وهي منظمة غير حكومية معروفة بمواقفها ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وجاء طرحه للمعضلات العشر في شكل أسئلة يدعي من خلالها أن قيام دولة فلسطينية يثيرها، وهي على النحو التالي:

1-    التطويق: هل ستبتلع دولة فلسطين المقترحة الأردن، الذي معظم سكانه من الفلسطينيين، لتجعل إسرائيل في مواجهة مع دولة معادية تمتد من الحدود العراقية إلى البحر الأبيض المتوسط، مع ممر عبر صحراء النقب بين غزة والخليل؟

2-    عرب إسرائيل: هل سيطالب عرب الجليل والنقب بالانضمام إلى الدولة العربية الفلسطينية ومن ثم يطالبون بتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 181 القاضي بانسحاب إسرائيل إلى حدود عام 1947؟

إعلان

3-    الإرهاب: هل سيقوم الكيان العربي الفلسطيني الجديد بحل المنظمات الإرهابية؟

4-    التسلح: ما الذي يدعو إلى توقع أن فلسطين ستكون دولة ذات سيادة منزوعة السلاح، ما دامت كل الدول القومية تحتفظ بقوة مسلحة كجزء لا يتجزأ من دولتها الجديدة؟

5-    اللاجئون: كيف ستتعامل إسرائيل مع توقعات الدول العربية و"سكان الأونروا" الذين لا يزالون يطالبون إسرائيل باستيعاب أحفاد اللاجئين العرب وبالتالي تهجير آلاف الإسرائيليين من أماكن مثل حيفا وصفد ويافا و80 كيبوتسا تقع على أملاك القرى العربية التي غادرها سكانها عام 1948؟

8- خريطة الاستيطان في الضفة (هيئة الجدار الفلسطينية)

6-    المجال الجوي: هل سيُمنع سلاح الجو الإسرائيلي من التحليق فوق دولة عربية فلسطينية جديدة؟

7-    التحالفات: ما الذي يمنع الدولة الفلسطينية من عقد صفقات عسكرية مع دول لا تزال في حالة حرب مع إسرائيل؟

8-    المياه: هل هناك ما يمنع دولة فلسطين ذات السيادة بالحفر والتنقيب عن المياه الجوفية الجبلية في الضفة الغربية؟

9-    السيادة اليهودية: ألن يمحو زخم دولة عربية فلسطينية حق اليهود في أرض إسرائيل، ومن ثم، طمسه من وجدان العالم؟

10-  ضياع الاستقلال: بقيام فلسطين، ألن يجعل ذلك إسرائيل خاضعة لرعاة الدولة العربية الجديدة، وهي اللجنة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا؟

وخلص بدين إلى أن تلك المعضلات تستوجب من صناع السياسة في الشرق الأوسط إثارتها بشأن الدولة الفلسطينية.

ويتساءل، في ضوء ذلك، ما إذا كان على صناع السياسة هؤلاء مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف علانية بيهودية دولة إسرائيل، وما إذا كانوا سيدعونهم إلى المصادقة النهائية على إعلان المبادئ من أجل السلام الموقع في البيت الأبيض عام 1993، وإلغاء ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية والقانون الذي يضمن لكل فلسطيني يقتل يهوديا راتبا مدى الحياة.

إعلان

ومن الأسئلة الأخرى التي يرى أن على صناع سياسة الشرق الأوسط طرحها، ما إذا كانوا سيطالبون بإلغاء المناهج الدراسية الجديدة التي وضعتها السلطة الفلسطينية والأونروا القائمة على الجهاد والاستشهاد وحق العودة بقوة السلاح.

وبالإضافة إلى أسئلة من قبيل ما إذا كانوا سيطالبون -بزعمه- بسحب السلاح من مدارس السلطة الفلسطينية والأونروا، وما إذا كانوا سيضغطون على الأونروا لفصل موظفيها الذين يدعي الكاتب أنهم تابعون لحركتي حماس أو الجهاد الإسلامي أو حركة فتح.

وواصل ديفيد بدين طرح الأسئلة التي يقترح على صناع السياسة طرحها، ومن بينها: هل سيطالبون بتدقيق أموال المانحين من 68 دولة للسلطة الفلسطينية والأونروا؟ وهل سيناشدون الولايات المتحدة وقف دعمها للأجهزة الأمنية الفلسطينية؟

مقالات مشابهة

  • شروط صارمة.. مشروع قانون إسرائيلي جديد لمنع إقامة دولة فلسطينية
  • الرقب: الوصول إلى هدنة سيكون مدخلا لإعادة الاستقرار ويمهد لقيام دولة فلسطينية
  • استطلاع مؤشر الديمقراطية في إسرائيل يكشف تناقضات المجتمع اليهودي
  • كاتب إسرائيلي: 10 معضلات تكتنف قيام دولة فلسطينية وأسئلة لصناع القرار
  • مطالبة فلسطينية لمجلس الأمن بوقف «حرب الإبادة»
  • مكتب نتنياهو: ما يتداول عن تعهدات بالسماح بإقامة دولة فلسطينية أنباء كاذبة
  • إستشهاد 12 ألف و799 طالب فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • إستسهاد 12 ألف و799 طالب فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • سموتريتش: لن نسمح بإقامة دولة فلسطينية
  • معارض تركي بارز يتفوق على أردوغان في استطلاع رأي