القناة 12 : إسرائيل ستسلم إدارة حي الزيتون في غزة لجهة محلية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قالت القناة 12 الإسرائيلية مساء اليوم الاربعاء 21 فبراير 2024 ، إن إسرائيل سوف تسلم إدارة حي الزيتون جنوب مدينة غزة الى جهة محلية بعد انتهاء العملية العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ عدة أيام.
وأوضحت القناة أن إسرائيل التقت مندوبين عن سكان قطاع غزة مؤخرا لتسليمهم إدارة حي الزيتون في مدينة غزة ، مشيرة الي أن الإدارة المحلية في الحي ستكون تجريبا لفكرة نقل إدارة القطاع الى جهات غير حركة حماس .
وكان الوزير في كابينت الحرب بيني غانتس قد قال مساء اليوم إن ، إسرائيل سوف تسمح بنقل المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة عبر دول عربية مع ضمان عدم وصولها الى حركة حماس(..) مؤكدا أن مهمة إسرائيل هي السيطرة الأمنية الكاملة على غزة.
ولم يصدر أي تعقب عن حركة حماس حتى تحرير هذا النص.
عملية عسكرية في حي الزيتونأعلن الجيش الإسرائيلي،أمس الثلاثاء ، بدء عملية عسكرية في حي الزيتون جنوب مدينة غزة ، وسط نزوح مئات العائلات الفلسطينية جراء القصف الإسرائيلي.
وذكرت إذاعة الجيش أن "الجيش شن الليلة الماضية عملية عسكرية في حي الزيتون شمال قطاع غزة".
وتابعت: "ستركز العملية على البنى التحتية المعادية لحركة حماس التي لم يعمل الجيش الإسرائيلي على تدميرها حتى الآن".
ولفتت إلى أنه "من المتوقع أن تستمر العملية عدة أسابيع".
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حی الزیتون
إقرأ أيضاً:
الجيش العراقي يكشف تفاصيل عملية ضد “داعش” في الأنبار
5 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أحبطت ضربة جوية للطيران العراقي مخططاً لتنظيم “داعش” الإرهابي لنقل أسلحة في محافظة الأنبار غربي البلاد، فيما أكد مسؤولون أمنيون أن الجهد الاستخباري أسهم في تحجيم تحركات التنظيم.
ووفقاً لبيان أصدرته خلية الإعلام الأمني الحكومية، في ساعة متأخرة من ليل أمس الجمعة، فإنه “في عملية نوعية امتازت بالدقة في الأداء، نفذت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة بالتعاون والتخطيط مع خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة، تم رصد عجلة مفخخة بداخلها كميات من الأسلحة والعتاد والمواد المتفجرة، تابعة لعناصر داعش في قضاء راوة (غربي البلاد) ضمن قاطع قيادة عمليات الجزيرة”.
وأضافت أنه “على إثر هذه المعلومات الدقيقة نفذت طائرات سزنا كرفان، ضربة جوية ناجحة أسفرت عن تدمير العجلة بالكامل”.
وكثفت قيادة الجيش العراقي أخيراً الضربات الجوية باستهداف عناصر التنظيم، وقد أدت الضربات إلى مقتل العديد منهم، وخصوصاً في المناطق الوعرة التي يختبئون فيها.
من جهته، أكد ضابط برتبة مقدم، في قيادة العمليات المشتركة للجيش العراقي، أن “الضربة أسفرت أيضاً عن مقتل عنصرين من داعش كانا في العجلة”، مبيناً أن “نقل الأسلحة والعتاد كان يهدف الى تنفيذ هجمات إرهابية، وقد حُصِل على معلومات استخبارية أحبطت العملية”.
وأوضح الضابط أنه “يجري حالياً العمل بالجهد الاستخباري والضربات الجوية الاستباقية التي تستهدف تحركات التنظيم ومخططاته، إذ إن عناصر التنظيم فقدوا القدرة على المواجهة مع الجيش، لذا فإن الجهد منصب حالياً على رصد تحركاتهم استخبارياً”، مشيراً إلى أن “هذه الاستراتيجية التي اتبعتها القوات العراقية منذ عدة أشهر أسفرت عن نتائج كبيرة، خصوصاً بقتل العديد من قيادات التنظيم، وإحباط مخططاته وتحركاته”.
وما زالت المحافظات العراقية المحررة من قبضة التنظيم (الأنبار ونينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك) تسجل بين فترة وأخرى تحركات لعناصر التنظيم. ويختبئ ما تبقى من عناصر التنظيم في مناطق وعرة، لكن السلطات الأمنية العراقية تقول إنها “تحت المراقبة”، وتحظى بأهمية لدى الطيران الحربي العراقي الذي يستهدف باستمرار خطوط الإمداد لهذه الجماعات.
وكانت القوات العراقية التي وسعت عملياتها الأمنية لمنع تحركات عناصر تنظيم داعش، خصوصاً في المحافظات المحررة، قد أعلنت أخيراً أن أعداد “الإرهابيين” الموجودين بالعراق حالياً لا تزيد على 400.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts