المنتدى السعودي للإعلام يناقش تأثير صناعة الترفيه على الاقتصاد وفرص العمل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
استعرض المشاركون في جلسة “فن صناعة الترفيه في المملكة” ضمن المنتدى السعودي للإعلام بالرياض اليوم، تأثير صناعة الترفيه في الاقتصاد وإيجاد فرص العمل، ودور القطاع الخاص في تطوير هذه الصناعة، إضافة إلى أهمية التنظيم والرقابة في ضمان بيئة ترفيهية آمنة ومستدامة.
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه فيصل بافرط: إن قطاع الترفيه بات ربحياً في المقام الأول، مشيراً إلى أن عدد الشركات في هذا المجال كان بين 5 إلى 10 شركات، ووصل اليوم إلى ما يقارب 4 آلاف شركة في ضوء رؤية السعودية 2030، حيث وفرت قرابة 150 ألف وظيفة مستدامة، منوهاً بأهمية التنافسية العالية بين قطاعات الأعمال في صناعة أشكال جديدة للترفيه؛ بما يضمن جذب المستهلك وفتح فرص جديدة للقطاع الذي أصبح جاذباً لرؤوس الأموال والباحثين عن فرص عمل.
من جانبه، أكد المدير التنفيذي لقطاع العمليات في الهيئة العامة للترفيه أحمد المحمادي، أن الإعلام بات ركيزة أساسية في صناعة الترفيه، مبيناً أن الشراكات الإعلامية الفعالة محلياً وإقليمياً تسهم على نحو واسع في النقلات النوعية بالصناعة في البلاد، لافتاً الانتباه إلى حرص الهيئة على تنويع منصاتها وحيويتها لتصل إلى الشرائح المجتمعية المحلية والعالمية، وإيصال جهود المملكة الترفيهية المتواصلة في استقطاب الرياضات المتنوعة “كالملاكمة وكرة القدم والغولف وغيرهم” وجلب المبدعين والموهوبين من أنحاء العالم.
ويشهد المنتدى السعودي للإعلام 2024 الذي تنظمه هيئة الإذاعة والتليفزيون، بالتعاون مع هيئة الصحافيين السعوديين، مشاركة واسعة لما يزيد على 2000 شخصية إعلامية محلية ودولية لفعاليات المنتدى وجلساته النقاشية، إضافة إلى إقامة معرض مستقبل الإعلام “فومكس”؛ أكبر معرض إعلامي متخصص في الشرق الأوسط، بمشاركة أكثر من 200 شركة محلية وعالمية، وكذلك جائزة المنتدى لتكريم المبدعين في مختلف المجالات الإعلامية في اليوم الختامي للمنتدى.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية صناعة الترفیه
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأعمال العُماني السعودي يناقش تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية
مسقط - العُمانية
تنظم غرفة تجارة وصناعة عُمان ممثلة بمجلس الأعمال العُماني السعودي بمسقط يوم الأربعاء المقبل ملتقى الأعمال العُماني السعودي المشترك، ويستمر يومين.
وسيتم خلال الملتقى، مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، إلى جانب بحث فرص زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، لا سيما في المشاريع القائمة.
وأشار الشيخ علي بن حمد الكلباني رئيس الجانب العُماني في مجلس الأعمال العُماني السعودي إلى أن الملتقى يعكس حرص قيادتي البلدين على تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود، من خلال وضع رؤى واضحة لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين الشقيقين.
وأوضح أن الملتقى يأتي في إطار التنسيق المستمر بين القطاع الخاص في البلدين لاستكشاف الفرص الاستثمارية المجدية، واستعراض متطلبات تعزيز التجارة البينية، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة ودعم مسيرة النمو الاقتصادي في البلدين.