مستشفى الملك خالد.. نجاح جراحة لعلاج تسوس في عظام جمجمة مريض
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن مستشفى الملك خالد نجاح جراحة لعلاج تسوس في عظام جمجمة مريض، نجح الفريق الطبي في قسم المخ والأعصاب بمستشفى الملك خالد بتبوك في إجراء عملية جراحية لمريض في العقد الرابع من العمر كان يعاني التهابات صديدية .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مستشفى الملك خالد.
نجح الفريق الطبي في قسم المخ والأعصاب بمستشفى الملك خالد بتبوك في إجراء عملية جراحية لمريض في العقد الرابع من العمر كان يعاني التهابات صديدية نتج عنها تسوس في عظام الجمجمة وغرغرينا في فروة الرأس، وذلك بسبب حادث مروري تعرض له منذ فترة.
وبعد عرض المريض على عيادة المخ والأعصاب، جرى عمل الفحوصات السريرية اللازمة من أشعة الرنين المغناطيسي بالصبغة، بعدها جرى تشكيل فريق طبي من قسم المخ والأعصاب والتجميل، لوضع الخطة العلاجية وبعد شرح الجراحة والمضاعفات المحتملة للمريض أُدخل إلى غرفة العمليات.
الجراحة استغرقت 5 ساعاتأجرى الفريق الطبي بقسم جراحة المخ والأعصاب عملية جراحية دقيقة استغرقت 5 ساعات، جرى خلالها عمل فتحة في الجمجمة لتغطية تلافيف المخ عن طريق طبقات فروة الرأس، وهي الطبقة الثالثة المعروفة باسم السفاق أو الخوذة الساقية.
بالإضافة إلى الطبقة الرابعة، وهي النسيج الضام الرخو مع زراعة بدائل الجلد على عظام الجمجمة.
كما أُجريت سديلة متحولة لطبقة فروة الرأس، وتكللت العملية بالنجاح بعد إزالة التسوس بشكل كامل.
وأكد الفريق الطبي المعالج أن تسوس العظام من مضاعفات إصابة الرأس نادرة الحدوث نسبيًا بهذه الدرجة.
وأجرى قسم المخ والأعصاب بمستشفى الملك خالد خلال الشهرين الماضيين أكثر من 33 عملية، كما استقبل خلال تلك الفترة 1707 مراجعين للعيادة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الفریق الطبی
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس تهنئ نيفين النحاس بفوزها بجائزة منظمة السكتة الدماغية العالمية 2024
حصلت الدكتورة نيفين النحاس، أستاذ طب المخ والأعصاب ورئيسة مختبر تعديل نشاط المخ، ورئيس قسم طب المخ والأعصاب والطب النفسي، ومدير وحدة السكتة الدماغية السابقة، على جائزة منظمة السكتة الدماغية العالمية للتعافي من السكتة الدماغية "World Stroke Organization Barbro Johanson Award in Stroke Recovery". تُمنح هذه الجائزة سنويًا ضمن فعاليات مؤتمر المنظمة للأفراد الذين حققوا إسهامات متميزة في مجال التعافي من السكتة الدماغية، ولأول مرة يتم منحها هذا العام لطبيب من العالم الثالث.
وقد أُشيد في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بتقدير اللجنة المانحة للجائزة للجهود المبذولة من قِبَل الأستاذة الدكتورة النحاس في ظل محدودية الإمكانات المتاحة في الدول النامية. كما ألقت سيادتها محاضرة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تقديرًا لجهودها في هذا المجال.
من الجدير بالذكر أن الأستاذة الدكتورة نيفين النحاس تُعد من أبرز المتخصصين في التأهيل العصبي واضطرابات المشي والتحفيز غير الجراحي للدماغ، وتتميز بمساهماتها العلمية من خلال العديد من المنشورات حول السكتة الدماغية وتعديل نشاط المخ، فضلًا عن عضويتها في مجموعة الخبراء المخصصة لليونسكو لأخلاقيات تكنولوجيا الأعصاب، وكونها عضوًا في هيئة تحرير المجلة الأوروبية لعلم الأعصاب، بالإضافة إلى قيادتها للمنتدى النمساوي المصري للتأهيل العصبي (AEDES) وتنسيق قاعدة البيانات العالمية للسكتة الدماغية في مصر، مما يعزز مكانتها كباحثة رائدة في مشاريع بحثية دولية تهدف لتطوير علاجات مبتكرة لتحسين جودة حياة مرضى السكتة الدماغية.
كما تم تكريم ذكرى المرحوم الأستاذ الدكتور هاني عارف، رئيس قسم طب المخ والأعصاب السابق بكلية الطب جامعة عين شمس، وسكرتير عام الجمعية المصرية لأمراض المخ والأعصاب، ونائب رئيس منظمة السكتة الدماغية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سابقًا، وذلك تقديرًا لإسهاماته الرائدة على المستويين المحلي والدولي في مجال السكتة الدماغية.
وقد تقدم الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، والأستاذة الدكتورة غادة فاروق، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ومكتب الجوائز بالجامعة، بالتهنئة للأستاذة الدكتورة نيفين النحاس على هذا التكريم العالمي، مؤكدين على دعم الجامعة المستمر للإنجازات البحثية المتميزة، وتشجيع الباحثين على تقديم أبحاث تسهم في تطوير العلوم والمعرفة محليًا ودوليًا.
وتسعى جامعة عين شمس إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي والابتكار، وتأتي هذه الجوائز تكريسًا لالتزام الجامعة بدعم الباحثين المتميزين وتحفيزهم على تقديم إسهامات قيمة في مجالات العلوم والمعرفة، بما يفتح آفاقًا جديدة للتقدم العلمي ويعزز رسالة الجامعة في خدمة المجتمع، ودعم التنمية، وتعزيز التنافس العلمي والبحثي.